فتح باب التقدم لـ"الجائزة الوطنية للبحث العلمي" في 6 فئات
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فتح باب التقدم للجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الثانية عشرة 2025، وحتى الأحد 15 يونيو 2025.
وتأتي الجائزة الوطنية للبحث العلمي ترجمة لاهتمام سلطنة عمان بدعم العلماء والباحثين والمبتكرين، وتحفيزهم لإجراء بحوث علمية رصينة تقدم حلولا علمية للتحديات الوطنية والعالمية، كما تهدف إلى اختيار وتكريم أفضل البحوث العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة، وتعزيز الوعي البحثي والعلمي، ودعم نشر مخرجات البحوث في المجلات العلمية المحكمة ذات التصنيف العالي، بالإضافة إلى تأهيل كوادر وطنية قادرة على المنافسة، والاطلاع على النتاج البحثي الوطني بين المؤسسات الأكاديمية المختلفة للتكامل فيما بينها.
وتُمنح الجائزة الوطنية للبحث العلمي في فئتين، وهما: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها- أخصائي أول فأعلى للأطباء-، وجائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين- من غير حملة شهادة الدكتوراه، وذلك في 6 قطاعات بحثية وهي: التعليم والموارد البشرية، ونظم المعلومات والاتصالات، والصحة وخدمة المجتمع، والثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، والطاقة والصناعة، والبيئة والموارد الحيوية.
وسيقتصر التقييم على الطلبات المقدمة عبر النظام الإلكتروني للجائزة، مع إرفاق جميع الوثائق المطلوبة، وسيتم استبعاد الطلبات غير المستوفية للاشتراطات، ويلتزم الفائز بالجائزة بتوفير ما يطلب منه من بيانات عن البحث الفائز، أو تقديم عرض مرئي أو مصور عنه في الملتقى السنوي للباحثين.
وشهدت الجائزة الوطنية للبحث العلمي تنافسا كبيرا بين الباحثين منذ انطلاقتها في العام 2014؛ حيث بلغت عدد الأوراق العلمية المتنافسة حتى النسخة العاشرة 1988 ورقة علمية منشورة في فئتي الجائزة، فازت فيها 127 ورقة علمية منشورة خلال الفترة 2014-2024.
وتعكس هذا الإحصائيات مدى الإقبال والتنافس بين الباحثين على الجائزة وزيادة الوعي البحثي والعلمي لدى الباحثين لإجراء أبحاث علمية رصينة ذات مخرجات عالية ونشرها في مجلات علمية محكمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
متنزه الأمير جلوي بنجران وجهة للباحثين عن الاستجمام
يُعد متنزه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بمنطقة نجران أحد أبرز الوجهات السياحية والترفيهية للباحثين عن الاسترخاء والهدوء والاستجمام بين أحضان الطبيعة المفتوحة، حيث المساحات الخضراء الشاسعة، والأشجار الوارفة المتنوعة، والمرافق والخدمات المتكاملة تلبي احتياج العائلات، خاصة في الإجازات الرسمية والأسبوعية.
ويُعد المتنزه متنفسًا طبيعيًّا وخيارًا مثاليًّا لمختلف الأعمار، إذ يضم بين جنباته مسارات للمشي، وأماكن ترفيهية للأطفال، ومواقع للجلوس، وغيرها من الخدمات الأخرى التي أسهمت في جذب الزوار للاستمتاع، وقضاء أوقات ممتعة في ظل ما تشهده المنطقة من برودة خفيفة قبل المساء، وفي ساعات الليل الأولى، التي أضفت مزيدًا من البهجة في مسامرة العائلات وأحاديثهم.
وهيأت أمانة المنطقة المتنزهات والحدائق لاستقبال الزوار، حيث عملت على تأهيل المسطحات الخضراء بمساحة تقدر بـ(630000) متر مربع، وتقليم وتنسيق وتكريب (5200) شجرة، وزراعة (304) شجرات، وتقليم (5400) شجرة، وصيانة الألعاب والملاعب بمساحة تبلغ (200) متر مربع، و(186) عمود إنارة ديكوريًا، و(7) نوافير، و(35) دورة مياه.
كذلك تكثّف الأمانة صيانتها الدورية على المتنزهات والحدائق العامة بالمنطقة بشكلٍ مستمر، من خلال العناية بالغطاء النباتي، وتقليم الأشجار، وصيانة المرافق العامة، وألعاب الأطفال، ومتابعة النظافة العامة، بما يُسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للزوار، وتحسين المشهد الحضري، وتعزيز جودة الحياة.
نجرانأخبار السعوديةمتنزه الأمير جلويآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟