حزب الله يُدين قصف العدو الصهيوني مستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
دانت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، اليوم الأحد، استهداف العدو الصهيوني لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
وقال “الحزب” في بيان له: “يُدين حزب الله بِشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لِمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدّى إلى تدمير أقسام من المستشفى وإخراجه عن الخدمة، وتشريد المرضى والجرحى والمدنيين الذين احتموا من إرهاب العدو وإجرامه”.
واعتبر أن “هذا الاعتداء السافر يُشكّل جريمة حرب موصوفة، ويُؤكد مُجددًا الوجه الإجرامي الوحشي للعدو الصهيوني، الذي لا يَتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم مُتذرّعًا بادعاءات وأكاذيب، وضاربًا عرض الحائط كل القوانين الإنسانية والدولية”.
وأضاف: “استهداف العدو الإسرائيلي المتكرّر للمنظومة الصحية من مستشفيات وطواقم طبية وكوادر صحية هو امتداد لِحرب الإبادة المستمرة التي تُمارسها آلة القتل الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الصامد”.
وتابع “حزب الله”: هذه جريمة وحشية في سياق التدمير المُمنهج لِما تَبقّى من مقوّمات الحياة في قطاع غزة المحاصر، وبِتواطؤ ودعم أمريكي لا محدود”.
ودعا المنظمات الدولية والحقوقية، والهيئات الطبية والإنسانية، العربية والدولية، لإدانة هذا العدوان الوحشي، وإلى التحرك العاجل لِحماية المدنيين والمنشآت الصحية في غزة، والعمل الفوري لِوقف جريمة الإبادة الجماعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.