أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن جماعة من المسلحين الروس تقاتل إلى جانب أوكرانيا، دعت مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة إلى تغيير ولائها، والانضمام لها، للثأر لمقتل قائد المجموعة ومؤسسها يفجيني بريجوجين ونائبه دميتري أوتكين.

وقالت السلطات الجوية الروسية إن بريجوجين وأوتكين وثمانية آخرين كانوا على متن طائرة خاصة تحطمت شمالي موسكو، يوم الأربعاء الماضي، ما تسبب في مصرعهم جميعًا.

وقال دنيس كابوستين، قائد فيلق المتطوعين الروس، في خطاب مصور، نُشر في وقت متأخر أمس الخميس: "أنتم الآن أمام خيار مصيري، يمكنكم الوقوف في حظيرة وزارة الدفاع الروسية والعمل ككلاب حراسة لقتلة قادتكم أو الثأر لهم".

وأضاف: "إذا أردتم الثأر عليكم الانتقال إلى جانب أوكرانيا"، وبعد 24 ساعة من الصمت، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "خالص تعازيه" لأسر جميع القتلى العشرة الذين قضوا نحبهم في تحطم الطائرة، وأشاد ببريجوجين ووصفه بأنه "رجل أعمال موهوب".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العسكرية الروسية الخاصة القاهرة الاخبارية الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

مسلحون يحتجزون محافظ السويداء بسوريا للإفراج عن لص سيارات

قالت وزارة الإعلام السورية في بيان إن مجموعة مسلحة احتجزت محافظ السويداء رهينة لفترة وجيزة في مبنى المحافظة الأربعاء وطالبت بالإفراج عن موقوف.

وذكرت الوزارة أن مسلحين اقتحموا المبنى الحكومي تحت تهديد السلاح وأغلقوا أبوابه واحتجزوا المحافظ مصطفى البكور مع موظفين ورجال أمن.



وتم في وقت لاحق إطلاق سراح الموقوف الذي سبقت إدانته بسرقة عدد من المركبات، وذلك حفاظا على سلامة الرهائن.

مطلع الشهر الجاري، طالب أبرز رؤساء طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بتدخل "قوات دولية لحفظ السلم" في سوريا، بعيد اشتباكات أوقعت قتلى من أبناء طائفته، في مطلب قالت دمشق إنه لن يؤدي إلا إلى "مزيد من الانقسام".

وعقب انتشار تسجيل صوتي نُسب إلى شخص درزي يتضمن إساءات إلى النبي محمد عليه السلام، اندلعت اشتباكات ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز.

وامتدت ليل الثلاثاء الأربعاء إلى منطقة صحنايا.

وأسفرت الاشتباكات في المنطقتين عن مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا درزيا.

ووصف الهجري الذي يعد أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق بـ"هجمة إبادة غير مبررة" ضد "آمنين في بيوتهم".

وقال "لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة.. لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي اليها، وبعد المجازر تدعي أنها عناصر منفلتة" معتبرا أن "الحكومة تحمي شعبها".



وشدد على أن "القتل الجماعي الممنهج" يتطلب "وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري"، في مطلب سبق للسلطات السورية أن نددت به.

وفي منشورات على منصة أكس، قال وزير الخارجية أسعد الشيباني الخميس إن "أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام".

واعتبر أن "من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام".

وقال إن "الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض".

وأدت اجتماعات بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين إلى اتفاقي تهدئة في المنطقتين الواقعتين قرب دمشق.

وأعلنت السلطات السورية نشر قواتها في صحنايا لضمان الأمن، متهمة "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات.

وأثارت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي توترا في مناطق عدة بينها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا ستكون جاهزة قريبا لتقديم مسودة وثيقة تسوية الأزمة لأوكرانيا
  • مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو
  • القوات الروسية تعلن السيطرة على بلدة في أوكرانيا
  • نيبينزيا: روسيا تدعو إلى التحقيق في تقرير الأمم المتحدة حول وضع المدنيين في أوكرانيا
  • مقتل شاب بطلقات نارية بمركز دشنا
  • ‏الكرملين: جميع الأطراف مهتمة بإنجاز تبادل 1000 أسير عن كل جانب بين روسيا وأوكرانيا بشكل سريع
  • مسلحون يحتجزون محافظ السويداء بسوريا للإفراج عن لص سيارات
  • مسلحون يطلقون سراح محافظ السويداء السورية بعد احتجازه
  • خبراء أمميون يدعون مجلس الأمن إلى حماية النساء والفتيات في غزة
  • «مهمة الثأر والتتويج» .. تاريخ مواجهات بيراميدز وصن داونز قبل نهائي دوري الأبطال