الأردن: الاحتلال يستخدم الجوع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
#سواليف
دانت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، #قصف #الاحتلال الإسرائيلي #المستشفى_المعمداني في مدينة #غزة، وإخراجه بالكامل عن الخدمة؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا واضحًا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام ١٩٤٩.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها.
مقالات ذات صلة عوني الرجوب .. قانون ضريبة الأبنية الجديد نزع للملكية الخاصة وتحويل الأردني إلى مستأجر في وطنه 2025/04/13المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الخارجية قصف الاحتلال المستشفى المعمداني غزة
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بمعاناة الأسرى الفلسطينيين من الجوع الحاد الظروف الصحية القاسية
أظهر تقرير رسمي لدى الاحتلال الإسرائيلي أن الأسرى الفلسطينيين في سجونه يعانون جوعا حادا واكتظاظا شديدا وظروفا صحية قاسية، وأن ظروف اعتقالهم تدهورت كثيرا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشف تقرير لمكتب الدفاع العام التابع لوزارة القضاء الإسرائيلية الخميس، ويستند إلى زيارات ممثلي المكتب لسجون عديدة، أنه "بعد اندلاع الحرب، وضعت الشرطة قائمة طعام ضئيلة للسجناء الأمنيين"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".
وأوضح أن هذا الوضع "تسبب لهم في جوع حاد يظهر في فقدان الوزن الشديد وظواهر بينها ضعف جسدي شديد وإغماء، وزيادة عدد السجناء والمحتجزين زادت من الاكتظاظ في السجون"، بحسب مكتب الدفاع العام الإسرائيلي".
ويذكر أن الاحتلال يحتجز أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجونه، وفقا لتقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وأضاف المكتب "وبالتالي تم احتجاز 90 بالمئة منهم في مناطق معيشية تقل مساحتها عن ثلاثة أمتار مربعة.. وفي نهاية 2024، كان لدينا نحو 4500 سجين بدون سرير".
وأفاد مكتب الدفاع العام بأن ممثليه زاروا سجون رامون ومجيدو وأيالون وشاتا وإيشيل وكتسيعوت عامي 2023 و2024، مضيفا أن الأسرى "محتجزون لمدة 23 ساعة يوميا في ظروف مكتظة بشدة، والعديد منهم ينامون على مراتب على الأرض".
وأردف: "يتم احتجازهم بزنازين مظلمة بدون إضاءة وظروف صحية قاسية واختناق بدون تهوية.. وهذا وضع خطير.. وزنازينهم خالية من أي مستلزمات باستثناء القرآن".
وأفاد بأنهم "يجدون صعوبة في الحفاظ على النظافة لندرة مواد مثل ورق التواليت والصابون والمنشفة، وفي بعض الأقسام، تطور مرض الجرب أحيانا إلى حد الوباء، مما أثر على العديد من السجناء".
وتابع: "أبلغ سجناء عن عنف شديد ومنهجي من جانب الحراس.. وأحيانا تقييد الوصول لمياه الشرب. قالوا إن العنف لم يكن ناجما عن أحداث محددة، وليس ردا على حوادث تطلبت استخدام الحراس للقوة".
وفي هذه الظروف القاسية "لا يتلقى السجناء الذين يعانون من حالات نفسية معقدة العلاج اللازم"، بحسب مكتب الدفاع العام.
وعلى مدار عقود لم تحّسن "إسرائيل" ظروف اعتقال الفلسطينيين، رغم تقارير محلية ودولية عن تجويع وتعذيب وإهمال طبي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أفادت جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" في إسرائيل بمقتل ما لا يقل عن 98 فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية في العامين الماضيين.
وتصاعدت جرائم "إسرائيل" بحق الأسرى منذ بدأت حرب الإبادة، التي خلّفت في غزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.