الخارجية تدين إغلاق إسرائيل «مدارس الأونروا» في القدس
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، “عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لأوامر الإغلاق التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس”.
وأكدت الوزارة، “الوزارة أن هذه الإجراءات تعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً ممنهجا على الحق في التعليم، واستهدافا متعمدا لعمل المؤسسات الأممية والإغاثية التي تسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وجددت وزارة الخارجية “موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم الحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في طليعتها حقه في التعليم ورفضها القاطع لأي محاولات لتقويض عمل وكالة الأونروا أو المساس بمهمتها الإنسانية”.
ودعت الوزارة “المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة التي تُقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقبل أيام، سلمت الشرطة الإسرائيلية “جميع مدارس “الأونروا” في مخيم “شعفاط” بالقدس أوامر بالإغلاق خلال 30 يوما، في خطوة وصفتها المنظمات الحقوقية والإنسانية بأنها تصعيد خطير يستهدف النسيج الاجتماعي والتعليمي للفلسطينيين في المدينة المقدسة”.
تجدر الإشارة إلى أن “وكالة “الأونروا”، التي تأسست عام 1949، تلعب دورا حيويا في تقديم الخدمات التعليمية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة ليبيا وفلسطين وزارة الخارجية وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
جدد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات حاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء ذلك في بيان أصدره المجلس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني.
وشدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل، يضع حدًّا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، ويؤسس لمستقبل يعمّه العدل والتعايش والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد البيان ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف جميع الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء، وضمان استكمال مراحل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من العدوان، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار لضمان حياة كريمة للفلسطينيين.
وختامًا، شدد مجلس حكماء المسلمين على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مشيدًا بجميع المبادرات الإغاثية الهادفة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وبكل الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.