أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.

 وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن سلاح الجو تمكن من اعتراض الصاروخ بنجاح، مؤكدًا أن التفاصيل لا تزال قيد المراجعة.​

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط إسرائيل، مما دفع السكان إلى التوجه إلى الملاجئ.

 

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل. 

وسبق لجماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران، أن أعلنت عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو إسرائيل، في ما وصفته بأنه تضامن مع الفلسطينيين في غزة.​

ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد في المنطقة، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا للمصادر الصحية الفلسطينية.​

إغلاق مطار بن جوريون.. اليمن تطلق صاروخين ضد اسرائيلاليمن.. سلسلة غارات أمريكية تستهدف صنعاءاليمن.. ارتفاع عدد شهداءالمجزرة الأمريكية بحق الحي السكني في الحوك إلى 11اليمن.. غارتان أمريكيتان على مخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في جزيرة كمران

من جانبها، أعربت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.​

في هذا السياق، تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار الهجمات المتبادلة إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من معاناة المدنيين الأبرياء.​

ومع استمرار التوترات، يبقى المجتمع الدولي مترقبًا لتطورات الأوضاع، وسط دعوات متزايدة لوقف التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية تنهي دوامة العنف المستمرة.​

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الأجواء الإسرائيلية جماعة الحوثي اليمنية إيران إسرائيل المزيد

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» يدعم مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في الحديدة وتعز "الهلال الأحمر" يدعم مشروع الأضاحي في محافظتين يمنيتين

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تبيع الوهم لأتباعها، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، وهي الضربة الأولى من نوعها التي تنفذها سفن إسرائيلية في البحر الأحمر.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن أبواق الميليشيات الحوثية سارعت لتسويق الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، كأنها انتصار، في محاولة لإقناع البسطاء بأن الجماعة تؤسس لقواعد اشتباك وموازين قوة ومعادلات ردع جديدة في المنطقة.  
وأشار الإرياني إلى أن ميليشيات حوثية حولت اليمن إلى ميدان مفتوح للصراعات الإقليمية والدولية، وتسببت في استباحة أجوائه وبحاره، وتدمير بنيته التحتية واقتصاده، مضيفاً «لا عجب، فهذا ديدن جماعة الحوثية فمنذ نشأتها تفتعل الأزمات».
وحذر محللون يمنيون من خطورة السياسات العدائية الممنهجة التي تمارسها ميليشيات الحوثي، واعتبروها تهديداً خطيراً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، موضحين أن الحوثيين ينفذون مخططات تستهدف خدمة أجندات خارجية على حساب مصالح اليمن ومستقبل المنطقة.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحوثي لم تعد مجرد فصيل محلي، حيث تحولت إلى أداة تخريبية تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي، مشددين على ضرورة تفكيك بنيتها العسكرية والسياسية بشكل كامل، وتجفيف منابع تمويلها.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة «اليوم الثامن» للإعلام والدراسات، صالح أبو عوذل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الهجمات العابرة للحدود التي تنفذها جماعة الحوثي، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، تؤكد أنها لم تعد مجرد فصيل محلي، بل أداة تخريبية تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الإقليمي، مضيفاً أن الحوثيين تسببوا في أزمات إنسانية حادة داخل اليمن. 
وشدد أبو عوذل على أن أي محاولات للسلام مع ميليشيات الحوثي تبدو عبثية، ما لم يتم تفكيك بنيتها العسكرية والسياسية بشكل كامل، وتجفيف منابع تمويلها، من أجل إنهاء تهديدها للأمن الإقليمي والعالمي، داعياً منظمات المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأمن الإقليمي والدولية من خطر ممارسات الحوثيين العدوانية.
بدوره، شدد المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، على أن ميليشيات الحوثي تتعمد خلق حالة من التوتر المستمر في منطقة الشرق الأوسط، عبر ممارسات ممنهجة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، لا سيما في منطقة البحر الأحمر، مما يهدد حركة الملاحة الدولية وخطوط الطاقة العالمية.
وأوضح بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سياسات جماعة الحوثي خلفت أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في تاريخ اليمن، وما زالت تصر على ممارساتها العدائية، مثل استخدام المدنيين دروعاً بشرية، وفرض التجنيد القسري على الأطفال، إضافة إلى استخدامها الممنهج للألغام، مشيراً إلى أن هذه الممارسات لا تهدد فقط اليمنيين، بل تمثل خطراً إقليمياً متصاعداً يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن هناك العديد من دول المنطقة العربية تضررت من ممارسات الحوثيين، لا سيما الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تراجع حاد في حركة التجارة العالمية، وهو ما أصاب دول المنطقة بخسائر اقتصادية ومالية هائلة، إضافة إلى تضرر ملايين اليمنيين، بسبب منع وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

مقالات مشابهة

  • روبيو: إسرائيل تصرفت من جانب واحد ضد إيران ونحذر من استهداف قواتنا
  • محمد الحوثي: أمريكا مصدر الإرهاب في العالم وهي من تزعزع استقرار المنطقة
  • الحوثيون: أي تصعيد ضد إيران سيجر المنطقة إلى هاوية الحرب
  • الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية
  • «حشد»: العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يعكس أقصى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين
  • الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال.. صافرات الإنذار تدوي وتعليق الطيران في بن غوريون
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • الحوثيون: التصعيد قادم في العمق الإسرائيلي
  • صاروخ يمني يستهدف إسرائيل.. وصافرات الإنذار تدوّي في مئات المواقع
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن ونعمل على اعتراضه