وزير الاقتصاد والتخطيط: رأس المال البشري يقود الثروات وينميها
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم أن من أهم القرارات التي تتخذها الدول هي تلك المتعلقة بالاستثمار في الشعوب، مشيرًا إلى أن رأس المال البشري هو المحرك الرئيس للثروات، وهو ما يُسهم في تنميتها واستدامتها، لافتًا النظر إلى أن رؤية المملكة 2030 تمثل نموذجًا للقيادة الجريئة التي وضعت خططًا جوهرية نُفذت بتفاؤل، وأُديرت بحكمة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه ضمن أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، المقام في مدينة الرياض على مدى يومين، بمشاركة نخبة من القادة وصنّاع القرار والخبراء من مختلف دول العالم.
وأوضح معاليه أن التحديات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية لم تعد قضية ثانوية وكان يُنظر إليها في الماضي، بل أصبحت اليوم في صلب التحولات الاقتصادية، مشددًا على أهمية التوجه نحو إعادة التمهير، وتزويد الأفراد بالمهارات الجديدة، بوصفها عناصر أساسية لتحقيق النمو في المرحلة القادمة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على 18669 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
وأشار إلى أن بناء قدرات المؤسسات بالطريقة الصحيحة، إلى جانب الاستثمار في تطوير رأس المال البشري يمثلان عاملين رئيسين لتحقيق النجاح المستدام على المدى البعيد، وهو ما ينبغي التركيز عليه ضمن الجهود الوطنية والدولية.
وفي ختام كلمته، بيّن معاليه أن النظام التعليمي في المملكة يشهد تحسنًا مستمرًا في ظل رؤية المملكة 2030، مع تزايد ملحوظ في مشاركة المرأة، مؤكدًا أهمية تعزيز مهارات التفكير النقدي، وأن التحديات التي تواجهها الدول ستتطلب حلولًا مختلفة، داعيًا إلى وضع تنمية القدرات البشرية في صدارة الأولويات، إذ لا يمكن تحقيق العوائد المرجوة من الاستثمار في البنية التحتية أو التقنية دون وجود الكفاءات المؤهلة لقيادتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: نؤكد أهمية دور المملكة في تعزيز وحدة أراضي سوريا
دمشق
أشادت الرئاسة السورية بأهمية دور المملكة في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وقالت الرئاسة أن الرئيس السوري أحمد الشرع ثمّن في اتصاله مع ولي العهدورئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الجهود السعودية على دعمها المستمر لسوريا.
وأضافت أن الشرع أكد أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التحديات، لا سيما العدوان الإسرائيلي الأخير.
يذكر أن ولي العهد تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري، إذ استعرضا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما بحثا مستجدات الأحداث في سوريا، فضلاً عن استعراض الجهود كافة التي من شأنها دعم أمن واستقرار سوريا.