ريال مدريد يجتاز ألافيس بصعوبة ويواصل ملاحقة برشلونة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- حقق ريال مدريد فوزا صعبا على فريق ألافيس (1-0)، رغم طرد هدافه كيليان مبابي في الشوط الأول، ليعيد فارق 4 نقاط مع غريمه المتصدر برشلونة اليوم الأحد.
وقاد دافيدي أنشيلوتي نجل ومساعد المدرب الإيطالي لقاء اليوم لغياب والده للإيقاف، وأراح فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام على مقاعد البدلاء.
ظهر ريال بشكل باهت في الشوط الأول، وأٌلغي هدف لمدافعه راؤول أسينسيو بعد العودة للفيديو في الدقيقة 19.
ونجح إدواردو كامافينغا في وضع حامل اللقب بالمقدمة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء بعد تبادل الكرة مع فيديريكو فالفيردي بالدقيقة 34.
لكن حدث ما لم يتوقعه أحد وغادر مبابي المباراة بعد 4 دقائق بطرد مباشر بسبب تدخل عنيف ضد ساق أنطونيو بلانكا.
كثف ألافيس جهوده بحثاً عن التعادل، لكن انهارت محاولاته بعد طرد المدافع مانو سانشيز عقب عرقلة البديل فينيسيوس في الدقيقة 70، بعد تدخل حكم الفيديو مجدداً.
ريال رفع رصيده إلى 66 نقطة، مقابل 70 لبرشلونة قبل آخر 7 جولات بالمسابقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ما بعد ألافيس أخطر.. أزمة أداء تضع ألونسو مع ريال مدريد تحت الضغط
يعيش نادي ريال مدريد مرحلة دقيقة تتطلب من المدرب تشابي ألونسو بذل كل جهوده لإعادة الثقة للفريق، وسط شعور عام بعدم الوصول إلى الصورة المرجوة للأداء والمستوى الفني.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة ديبورتيفو ألافيس اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة السادسة عشر من الدوري الإسباني، وسط ضغط جماهيري وإداري يتطلب تقديم أداء يطمئن الجميع.
وأشارت صحيفة “آس” الإسبانية إلى أن الحديث في أروقة النادي لا يقتصر على النتائج فحسب، بل يمتد إلى جودة الأداء ووضوح شخصية الفريق داخل الملعب، مؤكدة أن الإدارة والجماهير لا يعترفان بمبدأ “الحد الأدنى” في التقييم، فحتى الانتصارات الباهتة لا تكفي لتهدئة الغضب أو القلق.
وأضافت الصحيفة أن بناء الثقة لا يعتمد على النتائج فقط، بل على طريقة اللعب، الرسائل التي يرسلها الفريق على أرض الملعب، وأيضًا سلوك اللاعبين خلال المؤتمرات الصحفية.
ورغم الدعم المعلن من اللاعبين لتشابي ألونسو، إلا أن المؤشرات الإيجابية ما تزال محدودة، ويبحث النادي عن تحول واضح يعكس الهيبة التاريخية لريال مدريد ويطمئن الجماهير والإدارة على مستقبل الفريق.
وأكدت الصحيفة أن الخطر الحقيقي لا يكمن في خسارة مباراة واحدة، بل في غياب تحول ملموس في أسلوب اللعب والنتائج، وهو ما يضع مستقبل المدرب ألونسو تحت المراجعة في حال استمرت المؤشرات السلبية دون تحسن.