بورصة طوكيو تصعد بدعم من قفزة الأسهم المرتبطة بهاتف آبل
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أغلق الأسهم اليابانية على ارتفاع، الاثنين، إذ قفزت الأسهم ذات الصلة بهواتف آيفون بعد أن استثنت الولايات المتحدة الهواتف الذكية وأجهزة إلكترونية أخرى من رسوم جمركية ضخمة.
وارتفع مؤشر نيكي بنسبة 1.18 بالمئة لينهي الجلسة عند 33982.36 نقطة بعد أن ارتفع 2.22 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.
وقال يوجو تسوبوي كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى دايوا للأوراق المالية "لا تزال السوق متأثرة بأخبار متباينة... ولا تكفي أي منها لتشجيع المستثمرين على بناء مراكز لهم بثقة".
استثنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي يكثر استيرادها من الصين من الرسوم الجمركية الكبيرة، مما منح دفعة قوية لشركات التكنولوجيا مثل أبل التي تعتمد على المنتجات المستوردة.
غير أن ترامب ووزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قالا مطلع الأسبوع إن هذه السلع ستخضع لرسوم جمركية منفصلة إلى جانب أشباه الموصلات، والتي قد تفرض في غضون شهر.
كان ترامب قد أعلن عن رسوم جمركية مضادة على عشرات الدول في الثاني من أبريل، مما أثار موجة من التراجع في السوق، لكنه عاد وجمدها 90 يوما بعد وقت قصير من دخولها حيز التنفيذ.
ولا تزال الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10 بالمئة على جميع الواردات الأميركية تقريبا سارية.
وارتفعت اليوم أسهم الشركات التي تورد أجزاء تدخل في صناعة آيفون، إذ ارتفع سهم موراتا للتصنيع 1.65 بالمئة وقفز سهم تي.دي.كيه 4.27 بالمئة وسهم تايو يودن ستة بالمئة.
كما قفز سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 4.92 بالمئة، في أكبر دفعة للمؤشر نيكي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر نيكي المؤشر توبكس الرسوم الجمركية ترامب وزير التجارة الأميركي أسهم الشركات بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو مؤشر نيكي المؤشر توبكس الرسوم الجمركية ترامب وزير التجارة الأميركي أسهم الشركات أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الدولار يصعد بعد فرض رسوم جمركية جديدة من ترامب
يتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في نحو ثلاث سنوات أمام العملات الرئيسية، إذ حافظ على زخمه اليوم الجمعة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين.
الدولار استفاد أيضاً من عوامل غير تجارية، حيث هبط الين الياباني إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر بعد أن لمح بنك اليابان إلى أنه غير مستعجل في استئناف رفع أسعار الفائدة. وسجل الين 150.46 للدولار في أحدث التداولات، بعد أن تراجع إلى 150.915 في وقت سابق من اليوم، وهو الأضعف منذ 28 مارس.
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، ارتفع هذا الأسبوع 2.4%، مسجلاً أفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر 2022 عندما صعد 3.1%. وبلغ المؤشر اليوم 100.14، وهو الأعلى منذ 29 مايو.
بعض العملات تعرضت لضغوط أكبر جراء الرسوم الجمركية، إذ تراجع الدولار الكندي 0.12% إلى 1.3872 مقابل نظيره الأميركي، مسجلاً أدنى مستوى منذ 22 مايو، بعدما رفع ترامب الرسوم على كندا إلى 35% بدلاً من 25%. كما هبط الفرنك السويسري 0.26% إلى 0.8120 للدولار بعد أن زادت الرسوم الأميركية على الواردات السويسرية إلى 39% من 31%.
الرسوم أشعلت موجة بيع في عملات الأسواق الناشئة الآسيوية؛ إذ هبط البيزو الفلبيني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، وتراجع الدولار التايواني لأضعف مستوى منذ يونيو، بينما هبط الوون الكوري الجنوبي إلى مستويات لم يشهدها منذ منتصف مايو.
أما اليورو، فبقي قرب أدنى مستوى في شهرين عند 1.1428 دولار، متأثراً باتفاق تجاري غير متوازن مع واشنطن، ولم يبتعد كثيراً عن 1.1401 دولار الذي لامسه الأربعاء وهو الأضعف منذ 10 يونيو.
وقال مايك هولاهان، مدير في شركة «إليكتوس فاينانشال» في أوكلاند: «على المدى القصير يمكن القول إن الدولار مرشح لمزيد من الصعود... أخبار الرسوم الجمركية اكتسحت معظم الأسواق». وأضاف: «الحدث الأبرز هذا الأسبوع هو إعادة تقييم اليورو بالخفض، إذ إن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أصبحت عقبة إضافية أمام اليورو».
الاتفاقية الإطارية بين بروكسل وواشنطن، التي أُبرمت الأحد الماضي، سرعان ما واجهت انتقادات من قادة فرنسيين ورئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي باعتبارها غير عادلة لأوروبا.
ورغم الهجوم المتواصل من ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حافظ الدولار على قوته. وكان الرئيس الأميركي قد جدد تهديداته بإقالة باول، داعياً إلى خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، وهو ما أثار تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي.
لكن الفيدرالي تجاهل تلك الضغوط يوم الأربعاء وأبقى سياسته النقدية دون تغيير، مشيراً إلى «ارتفاع طفيف» في التضخم و«قوة» سوق العمل.
الأسواق تترقب اليوم بيانات الوظائف الأميركية، حيث يتوقع الاقتصاديون تباطؤ نمو التوظيف إلى 110 آلاف وظيفة جديدة في يوليو، مقارنة بـ147 ألفاً في يونيو، في تراجع يبدو ملحوظاً لكن دون أن يثير قلقاً بالغاً.