انخفاض في درجات الحرارة وطقس رطب ليلا على الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد سماء الإسكندرية طقس معتدل على الرغم من الانخفاض في درجات الحرارة والتي سجلت اليوم 18 درجة مئوية، مع سرعة رياح 14 كم/ ساعة، وجاءت نسبة الرطوبة 57%، وسط انحسار للسحب المنخفضة والكثيفة التي كانت تحجب أشعة الشمس، خلال الأيام السابقة.
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، عودة الأجواء المعتدلة ودرجات الحرارة الربيعية، على شمال البلاد والوجه البحري وساحل البحر الأبيض المتوسط، مائل للبرودة ليلاً.
كما أعلنت عودة الأجواء الصيفية وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بدءاً يوم الخميس القادم، حيث تتراوح درجات الحرارة ما بين 2 إلى 4 درجات لتسجل 24 درجة مئوية، كما يوجد نشاط للرياح على أغلب الأنحاء.
ومن المتوقع أن تشهد الإسكندرية خلال موسم الأعياد القادم رياح الخماسين والتي هي رياح جنوبية شرقية جافة وحارة تأتي من الصحراء محملة باطنان من الرمال تصل إلى محافظات البحر الأبيض المتوسط، وتستمر لمدة يوم.
وسُميت هذه الرياح بالخماسين لإنها تأتي بعد بدء فصل الربيع بخمسين يوم، الا أنها نادراً ما تهب أكثر من يوم أو يومين في الأسبوع خلال هذه الفترة، تصل سرعة رياح الخماسين إلى 140 كم/س، وتؤدي إلى ارتفاع سريع في درجات الحرارة وانخفاض في معدلات الرؤية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طقس الإسكندرية درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة رياح الخماسين انخفاض درجات الحرارة فی درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
انقطاع متواصل وصيف ملتهب.. كهرباء عدن تزيد أوجاع السكان
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن تدهورًا غير مسبوق في خدمة الكهرباء، وسط تصاعد الغضب الشعبي جراء الانقطاعات المتكررة التي حوّلت حياة المواطنين إلى جحيم يومي، خاصة مع اشتداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتعيش عدن هذه الأيام على وقع أزمة كهرباء خانقة، حيث تتجاوز ساعات الانقطاع اليومي أكثر من 12 ساعة، في ظل عجز واضح للجهات المعنية عن إيجاد حلول مستدامة أو حتى مؤقتة لتخفيف المعاناة المتفاقمة.
ويعبر السكان عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يُحتمل، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة، ما أدى إلى تزايد حالات الإغماء بين كبار السن والأطفال، وانهيار بعض الأنشطة التجارية التي تعتمد بشكل أساسي على التيار الكهربائي.
ورغم الوعود المتكررة من السلطات المحلية بتحسين الخدمة، إلا أن الواقع يزداد سوءًا، ما دفع العديد من الناشطين إلى إطلاق دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بتحرك عاجل من الحكومة.
ويشير مختصون في قطاع الطاقة إلى أن الأزمة تعود لعدة أسباب متراكمة، أبرزها ضعف البنية التحتية، ونقص الوقود، وعدم وجود صيانة دورية للمولدات، بالإضافة إلى الفساد الإداري وسوء إدارة القطاع.
ويخشى المواطنون أن تستمر هذه الأزمة خلال الأشهر القادمة، خصوصًا مع قدوم فصل الصيف بكامل قوته، في وقت لا تبدو فيه أي مؤشرات على حلول قريبة.