اعتقال صحفيين في إثيوبيا بتهم الإرهاب على خلفية تقرير مثير للجدل
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
اعتقلت السلطات الإثيوبية 7 صحفيين من قناة "إي بي إس" الخاصة بتهم الإرهاب، وذلك إثر بث تقرير صحفي أواخر الشهر الماضي حول مزاعم تعرض امرأة لاعتداءات جنسية من قبل رجال يرتدون زيا عسكريا عام 2020.
الصحفية بيرتوكان تيميسجين تحدثت في الحلقة عن تعرضها للاختطاف والاغتصاب على يد رجال عسكريين أثناء دراستها، مما أثار جدلاً واسعًا بعد بث التقرير.
ومع ذلك، وفي 27 مارس/آذار، تراجعت تيميسجين عن اتهاماتها في ظهورها على التلفزيون الحكومي الإثيوبي، ما أدى إلى إصدار اعتذار رسمي من قناة "إي بي إس" على لسان رئيسها، الذي أوضح أن المحطة اكتشفت أن الاتهامات كانت مفبركة بعد بث الحلقة.
وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلنت الهيئة الإثيوبية للإعلام تعليق برنامج "أديس ميراف" لحين اتخاذ "إجراءات تصحيحية" مع استمرار التحقيقات في القضية.
بالرغم من الاعتذار، تم احتجاز الصحفيين لمدة 14 يومًا في انتظار التحقيقات.
ورغم تراجع الصحفيين عن الادعاءات، وجهت السلطات الإثيوبية لهم تهم الإرهاب، حيث اتهمتهم بمحاولة "تحريض على الصراع، وتهديد النظام الدستوري، والإطاحة بالحكومة بالتنسيق مع جماعات "متطرفة" في منطقة أمهرة، وفقًا للوثائق القضائية.
إعلانفي 26 مارس/آذار، داهمت الشرطة مقر قناة "إي بي إس" وأوقفت البث لعدة ساعات، حيث تم اعتقال الصحفيين نبيو تيوميليسان، طاريكو هايل، هيلينا تاركغن، ونيتر ديرجي. وبعد ذلك، تم اعتقال الصحفيين غيرما تيفيرا، وهينوك أباتي، وحبتمو علميهو في اليومين التاليين.
وفي رد فعل على هذه التطورات، اعتبرت لجنة حماية الصحفيين أن اعتقال الصحفيين بتهم الإرهاب يعد رد فعل مبالغًا فيه ويعقّد المشكلة المتعلقة بالمخالفات الصحفية.
وحثت اللجنة السلطات الإثيوبية على معالجة هذه المخالفات وفقًا لقوانين الإعلام الإثيوبية، التي تنص على اتخاذ إجراءات إدارية ومدنية بدلاً من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب.
تواجه إثيوبيا منذ فترة طويلة انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان الدولية بقمع الأصوات المعارضة وتضييق حرية الصحافة.
وفقًا لتقرير "مراسلون بلا حدود" لعام 2024، احتلت إثيوبيا المرتبة الـ141 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة، مما يعكس القمع الذاتي المستمر تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة.
من جهة أخرى، يرى العديد من المراقبين أن هذه الحملة ضد الصحفيين تأتي في وقت حساس، حيث لا يزال الشعب الإثيوبي يعاني من آثار الحروب الداخلية والنزاعات العرقية في مناطق مثل أمهرة وأوروميا.
في أوروميا، حيث تقاتل الجماعات المتمردة الحكومة، يعاني المدنيون من ممارسات عنيفة، بينما تتفاقم المعاناة في أمهرة التي شهدت هجمات دامية من قبل ميليشيات "فانو".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القبض على منظم حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي.. تعليق مثير عن الحادث
ياسر الحريري.. تحفظت الأجهزة الأمنية، على ياسر الحريري منظم حفل محمد رمضان في بورتو الساحل الشمالي، بعدما شهد الحفل حادثًا مأساويًّا أسفر عن وفاة شاب وإصابة 6 آخرين.
ووصلت سيارات الإسعاف إلى مكان حفل محمد رمضان، في جولف بورتو مارينا بالساحل الشمالي، بعد سقوط ألعاب نارية على الجمهور.
أصدر منظم الحفل ياسر الحريري بيانًا رسميًا أوضح فيه موقفه قائلًا: «المنظّم ما بيكونش مسؤول عن أخطاء الغير، خصوصًا إننا مشغّلين شركة، فايروركس عندها كل التصاريح، ولكن في النهاية المنظّم بيتحاسب.. خير إن شاء الله، دعواتكم».
وأكد «الحريري»، أن شركة الألعاب النارية هي جهة مستقلة متعاقدة وفق القانون، لكنها مسؤولة عن تشغيل أدواتها ومعداتها.
وفي تعليق آخر، كتب ياسر الحريري عبر حسابه على «إنستجرام»: «أنا منظم الحفلة وبتعاقد كل يوم مع شركات مختصة بالمسرح طول حياتي، الشركة اللي اتعاقدت معاها جت بتصريح حكومي يعني كل حاجة ماشية صح للآخر وبسبب خطأ منهم)، للأسف في معدة انفجرت فيهم هما 2 اتصابوا، الله يشفي المصابين، والجهات المختصة أي تحقيق أنا موجود وجاهز لأي سؤال، وإن هذا ليس له علاقه بالفنان والمنظم».
هروب المسؤول عن شركة الفايرألقت الأجهزة الأمنية القبض على محمد وزة المسؤول عن شركة الفاير المتسببة في أزمة حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي، وجاء ذلك بعد هروبه من مقر الحفل عقب وقوع الانفجار، حيث أنه فر هاربًا بعد إعلان وفاة شخص وإصابة 6 آخرون جراء الحادث.
اقرأ أيضاًننشر أول صور لـ الشاب ضحية حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
لحظة وفاة شاب في حفل محمد رمضان وهروب الجمهور «فيديو»
بسبب انفجار الفاير شو.. ننشر أسماء مصابي حفل محمد رمضان في بورتو الساحل