الأقصر الأزهرية تستضيف ندوة حول السياحة والتنمية برعاية شيخ الأكبر
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
استضافت منطقة الأقصر الأزهرية اليوم، ندوة بعنوان “السياحة الثقافية والتراث والوعي السياحي ودورهما في التنمية المستدامة”، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث.
وشهدت الندوة حضورا، ضم الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ عبد الله صالح رضوان، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية.
وقد استضافت الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين لإلقاء الندوة، حيث تحدث الدكتور سعيد البطوطي، أستاذ الاقتصاد الدولي الكلي بجامعة فرانكفورت بألمانيا ورئيس المجموعة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والأستاذ محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر.
وفي سياق آخر أكد الشيخ أيمن عبدالغني على دور الأزهر في تعزيز الوعي السياحي قائلاً ونحن في الأزهر الشريف ندرك أهمية تنشيط السياحة كأداة اقتصادية وتثقيفية وتنويرية، ونعتبر أن من مقاصد السياحة في الإسلام الاعتبار، والتأمل في بديع خلق الله تعالى، والتمتع بقيم الجمال، ليكون ذلك باعثًا على قوة الإيمان بعظمة الله ، وعونًا على أداء واجبات الحياة ، قال الله سبحانه وتعالى : ( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة الأقصر الأزهرية السياحة الثقافية الوعي السياحي الإمام الأكبر المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الحج دين في رقبة المستطيع
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" يؤكد أن الحج فريضة على كل مستطيع من المسلمين، وأنه دين في رقبة القادر، ينبغي قضاؤه في حياته، أو عن طريق ورثته بعد وفاته إن لم يؤده بنفسه.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن تركيب الآية "ولله على الناس" يشبه صيغة الدين الذي يكون في ذمة الإنسان، وهو ما فهمه النبي صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن والد امرأة لم يؤد فريضة الحج، فقال لها: "أرأيتِ إن كان على أبيكِ دين أكنتِ قاضيته؟ قالت نعم. قال: فدين الله أحق أن يُقضى".
مفبركة.. الأزهر ينفي أنباء تعيين عمالة متطوعة في المعاهد المنشأة بالجهود الذاتية
خطيب الجامع الأزهر للصهاينة: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون.. فيديو
خطيب الجامع الأزهر يشيد بمبادرة وزير التعليم الخاصة بمادة التربية الدينية
مدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو
وبيّن رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الاستطاعة في الآية الكريمة تشمل الزاد والراحلة، مشيرًا إلى أن لفظ "سبيلا" جاء نكرة، لتفيد العموم، أي أن من استطاع الحج بأي وسيلة – برًا أو بحرًا، راكبًا أو ماشيًا – فإنه يدخل في نطاق التكليف الشرعي.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية الكريمة جمعت بين عموم التكليف وخصوص الاستطاعة، فابتدأت بقوله تعالى: "ولله على الناس" لتشمل الجميع، ثم جاء التخصيص في قوله: "من استطاع إليه سبيلا"، وهذا من التيسير الذي قامت عليه الشريعة.
كما أشار إلى أن لفظ "حج البيت" فيه تذكير بمكانة البيت الحرام، ولفظ "الحج" بكسر الحاء أنسب لسياق الفرضية، لأن الكسر أثقل، والثقل يناسب فريضة عظيمة كالحج، موضحًا أن هذا الأسلوب البياني يعبر عن رحمة الله بعباده وتدرجه في التكليف.
وأكد على أن التيسير سمة أصيلة في الشريعة، وأنه كما خُفّف فرض الصلاة من خمسين إلى خمس صلوات، فإن اشتراط الاستطاعة في الحج دليل على أن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، وهو نهج دائم في أحكام الإسلام.