أكرم الربيعي : جامعة المستقبل تنفرد بتأصيل مصطلح ” الإعلام الذكي ” للحاق بركب تقنيات الذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/-حامد شهاب/ .. قال رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة المستقبل الأستاذ الدكتور أكرم الربيعي أن قسم الإعلام بجامعة المستقبل انفرد بتأصيل مصطلح جديد أطلق عليه “الإعلام الذكي” للحاق بركب تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر ملتقيات إعلامية تسعى الى تعشيق التكنولوجيا مع الإعلام لتكون هناك شراكة لصناعة نص صحفي فائق ، يكون بمقدوره مسايرة تطورات عصر الذكاء الصناعي الذي تتسارع خطواته يوما بعد آخر في تقدم تقني وإعلامي ودعائي مذهل.
وأوضح الربيعي في تصريح قبيل إنعقاد الملتقى الحواري الرابع لجامعة المستقبل وأسبوع المستقبل الدولي الثالث للاستدامة أن “جامعة المستقبل وضعت الإعلام أمام فرصة سانحة للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاته المختلفة كإحدئ أولوياتها المستقبلية في الميدان العلمي والاعلامي، منوها الى أن الملتقى الحواري الرابع فرصة ثمينة أمام الإعلام للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في توجهاته الاعلامية والدعائية.
و ينعقد الملتقى السبت المقبل المصادف التاسع عشر من نيسان 2025 تحت عنوان : ” الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الإعلام شراكة لصناعة إعلام ذكي “أوضح
ويشارك في الملتقى الرابع ، نخب وكفاءات علمية وأكاديمية عربية بينهم الدكتورة مي عبد الله استاذة الاعلام في الجامعة اللبنانية ورئيس رابطة البحوث الاعلامية العربية اضافة الى أساتذة وباحثين ومختصين من مختلف الجامعات العراقية ومن مراكز البحوث والدراسات والوزارات العراقية .
وستلقى في الملتقى الحواري الرابع لجامعة المستقبل بحوث في غاية الأهمية ، تعد الخطوة الأولى التي تسبر أغوار الذكاء الإصطناعي ومجالاته الحيوية ، وبخاصة في ميدان الحقل الإعلامي والصحفي وفي مجال البحث العلمي الإعلامي.
ويسلط الضوء على إمكانية توظيف التكنولوجيا والتقنيات الرقمية في صناعة إعلام ذكي عن طريق تفعيل الشراكة بين الاعلام والتكنولوجيا واستشراف مستقبل الاعلام في ظل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات كافة ومنها المجالات التسويقية والنفسية مع التركيز على تعزيز الذكاء الاصطناعي وتفعيل تطبيقاته لتحقيق التنمية المستدامة في مجال الاعلام والثقافة وتعزيز الابتكار الاعلامي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
العُمانية: وضحت تقارير إخبارية في عالم التكنولوجيا أن النظارات الذكية هي من أهم الاكتشافات التي تعمل عليها جوجل في الوقت الحالي وفق ما أعلنه وادي السيليكون الذي يعد موطنا للعديد من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم.
وتعتقد الشركات بأن التكنولوجيا قد لحقت بالركب أخيرا ويعود ذلك جزئيًّا إلى الذكاء الاصطناعي وهي تُركز جهودها على تطوير نظارات "ذكية" حقيقية، قادرة على رؤية العالم من حولك والإجابة عن أسئلة حوله.
وأعلنت شركة سناب الأسبوع الماضي عن تطوير نظارات مزودة بالذكاء الاصطناعي في أحدث مثال على ذلك ومن المقرر إطلاقها في عام 2026.
ويُرجّح أن يكون هذا الاهتمام المتجدد بالنظارات الذكية مزيجًا من اتجاهين، أولهما إدراك أن الهواتف الذكية لم تعد مثيرة بما يكفي لإغراء المستخدمين بالتحديث باستمرار، والثاني هو الرغبة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير أجهزة جديدة حولها.
لهذا السبب، على الرغم من أن النظارات الذكية ليست جديدة تمامًا، فإن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي قد تجعلها أكثر فائدة بكثير من المرة الأولى.
وتستطيع نماذج الذكاء الاصطناعي الناشئة معالجة الصور والفيديو والكلام في وقت واحد، والإجابة عن الطلبات المعقدة، والردّ على المحادثات، وقد يجعل هذا النظارات الذكية تستحق الارتداء أخيرًا.
وقال مدير أبحاث الأجهزة القابلة للارتداء في شركة أبحاث السوق "ذا إنترناشونال داتا كوربوريشن" جيتيش أوبراني: "يُسهّل الذكاء الاصطناعي استخدام هذه الأجهزة بشكل كبير، كما يُقدّم طرقًا جديدة لاستخدامها".
وتشير أبحاث السوق إلى أن الاهتمام سيكون موجودًا هذه المرة، من المتوقع أن ينمو سوق النظارات الذكية من 3.3 مليون وحدة تم شحنها في عام 2024 إلى ما يقرب من 13 مليون وحدة بحلول عام 2026، وفقاً لشركة الأبحاث.
وتتوقع شركة البيانات الدولية أن ينمو سوق النظارات الذكية، مثل تلك التي تصنعها شركة ميتا، من 8.8 مليون وحدة في عام 2025 إلى ما يقرب من 14 مليون وحدة في عام 2026.