وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين الخدمات للمواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية بالفيوم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها وزيرة التنمية المحلية مع السادة المحافظين لمتابعة الملفات الخدمية والتنموية.
وفى مستهل اللقاء، تابعت وزيرة التنمية المحلية مع محافظ الفيوم جهود معدلات ومؤشرات الأداء في ملفي التصالح على بعض مخالفات البناء وتقنين أراضي أملاك الدولة ، وشددت د.
وأشار الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، إلى أنه تم تشكيل 4 لجان هندسية جديدة، بجانب اللجان الحالية، لتسريع الإجراءات ودفع وتيرة العمل بملفات التصالح والتقنين والتيسير على المواطنين، مؤكدًا علي المتابعة الميدانية المستمرة لرصد أي تعديات داخل وخارج الكتلة السكنية، واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد المخالفين .
جهود محافظة الفيوم في الرقابة على محطات الوقودكما استعرضت وزيرة التنمية المحلية مع الدكتور أحمد الأنصاري جهود محافظة الفيوم في الرقابة على محطات الوقود، لضمان توافر المواد البترولية، والالتزام بالتسعيرة الجديدة للبنزين والسولار، إضافة إلى الحملات التفتيشية على سيارات التاكسي والسرفيس ومواقف سيارات الأجرة، لضبط الالتزام بتعريفة الركوب الجديدة والمسارات المحددة، وتطبيق القانون على المخالفين، وذلك بعد إعلان لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، الأسعار الجديدة للبنزين والسولار.
شن حملات تفتيشية مكثفة على محطات الوقودوأكد د. أحمد الأنصاري، أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تكثف جهودها الميدانية في هذا الملف، حيث قام نائب المحافظ والسكرتير العام ورؤساء المدن، ووحدة المتابعة الميدانية، والإدارة العامة للمواقف والنقل الجماعي، بشن حملات تفتيشية مكثفة على محطات الوقود، وسيارات السرفيس والتاكسي ومواقف سيارات الأجرة بمدينة الفيوم ومختلف مراكز المحافظة، للتأكد من سير العمل بشكل طبيعي، وعدم التلاعب في التعريفة المقررة وضمان استقرار الخدمة.
وشهد اللقاء استعراض جهود المحافظة في استغلال الأراضي المستردة من موجات إزالة التعديات على أراضى وأملاك الدولة ، سواء في تنفيذ مشروعات خدمية أو استثمارية، بما يتماشى مع المخططات الاستراتيجية والتفصيلية المعتمدة ، بعد تحديد الاحتياجات من الأراضى لتلبية مطالب المرحلتين الثانية والثالثة من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والأراضي اللازمة لإنشاء المدارس، والأنشطة الخدمية التي تهم المواطنين .
المستجدات الخاصة بالخطة الاستثماريةكما بحثت الدكتورة منال عوض مع د.أحمد الأنصاري آخر المستجدات الخاصة بالخطة الاستثمارية للعام المالي 2024 / 2025، للوقوف على معدلات ونسب تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية، موزعة على قطاعات تحسين البيئة والخدمات المجتمعية والرصف والإنارة وغيرها من الملفات الخدمية ، وشددت وزيرة التنمية المحلية على أهمية تسريع وتيرة العمل، والالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات ودخولها الخدمة أمام المواطنين من أبناء المحافظة .
تعظيم الاستفادة من مواردها وميزاتها النسبيةواستعرض محافظ الفيوم، خطة المحافظة خلال الفترة القادمة لتنمية الموارد الذاتية والأنشطة المقترحة لتعظيم الاستفادة من مواردها وميزاتها النسبية، وكذا آليات المتابعة والتقييم للوضع الراهن، وآليات حل المشكلات التي تواجه الأنشطة والمشروعات الاقتصادية، لتنمية مواردها الذاتية كأحد مجالات تطوير الإدارة المحلية.
واختتم الاجتماع باستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، المتبقية والجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى للمبادرة، والتي يتم تنفيذها في ٦٣ قرية بمركزي إطسا ويوسف الصديق بمختلف القطاعات، وموقف تسليم المشروعات المنتهية منها، ودخول أغلبها الخدمة، بعد الانتهاء من أعمالها الإنشائية وتأثيثها، وذلك لخدمة المواطن الفيومي، وأكد محافظ الفيوم أن نسب التنفيذ بباقي المشروعات بلغت مستويات مرتفعة، وجاري الانتهاء من أعمالها تبعاً للجداول الزمنية، للبدء في فرشها لتدخل الخدمة بكامل طاقتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية وزیرة التنمیة المحلیة أحمد الأنصاری محافظ الفیوم على محطات
إقرأ أيضاً:
عدن تستقبل أول أيام العيد بأزمة غاز منزلي وطوابير طويلة أمام محطات التعبئة
الثورة / أحمد المالكي
استقبل المواطنون في مدينة عدن المحتلة عيد الأضحى المبارك بأزمة غاز منزلي وقضى المواطنون في عدن أول أيام العيد في طوابير طويلة أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي .
وتضاف هذه الأزمة إلى قائمة الأزمات وانهيار الخدمات في ظل تردي أوضاع خدمات الكهرباء والصحة وسط انتشار خطير للأوبئة والحميات الفيروسية .
وتصاعدت الدعوات من قبل الناشطات والنساء في مدينة عدن المحتلة، للخروج في وقفة احتجاجية بعد صلاة عيد الأضحى للتنديد بتدهور الخدمات .
وتمثل الدعوات تحديا للإجراءات القمعية التي أقرتها قوات المجلس الانتقالي لمنع التظاهرات الاحتجاجية المنددة بتدهور الخدمات وانهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية .
وليلة العيد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماع دعوة «ثورة النسوان» للخروج في وقفة حداد على ما قالت عنه اغتيال الخدمات في مدينة عدن .
ويتصاعد الغضب الشعبي في عدن ومناطق سيطرة الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في ظل توقف الخدمات وخصوصا الكهرباء واستمرار انهيار العملة والذي أدى إلى تدهور وانهيار الوضع للمعيشي والاقتصادي الكارثي على المواطن في عدن والمحافظات المحتلة .
اللحم والأضاحي
وقالت مصادر محلية إن سعر الكيلو اللحم في عدن سجل رقماً قياسياً حيث يباع بسعر 30 ألف ريال يمني ما يعني أن أغلب المواطنين لن يستطيعوا شراء الأضاحي الكباش التي يكلف سعر الواحد منها حدود 400 ألف ريال يمني أو حتى كيلو لحم هذا العيد بسبب ارتفاع أسعارها.
وأبدى المواطنون استياءهم الشديد من هذا الارتفاع الذي فاق قدرتهم الشرائية، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل للحد من استغلال المواسم وارتفاع الأسعار، وسط أزمة معيشية خانقة تعيشها أغلب الأسر.
تزاحم وامتيازات
فيما يشهد مطار عدن ازدحاما شديدا مع سفر عوائل المسؤولين والنافذين وقادة الفصائل العسكرية لقضاء إجازة عيد الأضحى خارج اليمن .
وقال مسافرون إن مطار عدن يشهد ازدحاما خانقا في وقت بات الحصول على تذكرة سفر قبل العيد أمرا صعبا مع إعطاء الأولوية لعوائل المسؤولين التي تتسابق للسفر خارج اليمن لقضاء إجازة عيد الأضحى، في وقت تعيش مدينة عدن أزمة في الكهرباء مع ارتفاع حرارة الصيف القائظ .
وأضافوا أن عوائل المسؤولين يصطفون في طوابير طويلة للسفر خارج اليمن، وان رحلة القاهرة هي الأكثر ازدحاما، كون معظم المسؤولين في ما يسمى «الشرعية» وقادة الفصائل لديهم عقارات فخمة في مناطق راقية بمصر.
نداء إنساني
على نفس الصعيد، أطلقت 40 منظمة مدنية يمنية نداء إنسانيًا عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، محذّرة من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية في محافظة عدن، التي تعاني من أزمات متراكمة تهدد حياة مئات الآلاف من السكان.
وقالت المنظمات في بيان مشترك، إن مدينة عدن “تواجه انهيارًا شاملًا على الصعيدين الصحي والاقتصادي”، في ظل تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، وانعدام الكهرباء والمياه، وتوقف شبه تام للقطاع الصحي.
وأشار البيان إلى أن “عدن، الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف، تشهد أزمة إنسانية مركّبة”، تشمل ارتفاعًا حادًا في معدلات الفقر والبطالة، وانهيارًا في القدرة الشرائية جراء تدهور سعر العملة، ما فاقم من معاناة المواطنين، وسط تفشٍ متسارع للأوبئة مثل الكوليرا، حمى الضنك، والملاريا.
وأكدت المنظمات أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية الطبية، نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات، وهو ما ينذر بانفجار صحي يهدد بموجة تفشٍ أوسع للأوبئة في حال استمرار غياب الاستجابة.
وانتقدت المنظمات ما وصفته بـ”الصمت الدولي غير المبرر” تجاه هذه الكارثة متعددة الأبعاد، مطالبة بتشكيل لجنة أممية مستقلة لتقصي الحقائق، والإشراف على توزيع المساعدات، وضمان توفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.