«القومي للمرأة» يهنئ الرئيس السيسي بانضمام مصر إلى «بريكس»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصرى، لدعوة زعماء مجموعة «بريكس» بالاجماع لانضمام مصر لعضوية المجموعة في الأول من يناير 2024.
وأشارت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس، إلى أن دعوة مصر لعضوية دائمة في «بريكس» بحلول يناير 2024 تؤكد قوة علاقات مصر الدولية على المستويين السياسي والاقتصادي، موضحة أن تلك العضوية سوف تتيح العديد من المنافع الاقتصادية على الدولة المصرية، أبرزها تنمية الصادرات والتجارة وتخفيف الضغط على الدولار وتقليل حجم السلع المستوردة من الخارج، مؤكدة أن هذا القرار سوف يساهم في دفع الاقتصاد المصري للأمام باعتبار تجمع البريكس من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم.
تجدر الإشارة إلي أن مجموعة "بريكس" (BRICS) تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر 2006، ويضم هذا التكتل 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وكلمة "بريكس" (BRICS) بالإنجليزية عبارة عن اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول، ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول اقتصاد أغنى الدول في العالم حاليا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الدكتورة مايا مرسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة بريكس علاقات مصر الدولية مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
بريكس تتحدى ترامب.. قمة الكتلة الاقتصادية ترد على الحروب التجارية
قال هارفانش تشاولا، رئيس غرفة التجارة والصناعة لبريكس بالهند، إن قمة البريكس الحالية تحمل أجندة غنية بالموضوعات الاقتصادية والسياسية ذات التأثير العالمي، من بينها قضية الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها الولايات المتحدة، والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إضافة إلى مستقبل السياحة العالمية وتوسيع دور بنك التنمية الجديد.
وأكد تشاولا، خلال مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من نيودلهي، أن بيانًا مشتركًا سيُصدر في ختام القمة، يتضمن توافقًا بين الأعضاء حول هذه القضايا، بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المجموعة.
وأشار تشاولا إلى أن القمة الحالية تختلف عن سابقاتها من حيث الزخم والتوجهات الاستراتيجية، لا سيما في ظل التوجه إلى تسهيل المعاملات التجارية باستخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار الأميركي، هذا التوجه سيساهم في تقليل الاعتماد على العملة الأميركية، ويمنح دول البريكس مرونة أكبر في مواجهة التحديات الاقتصادية، خصوصًا تلك الناجمة عن السياسات التجارية الأحادية.
وأكد أن بنك التنمية الجديد سيكون له دور محوري في تمويل مشاريع تنموية داخل دول البريكس، مع منح تسهيلات ائتمانية تعتمد على العملات الوطنية.
وحول مستقبل البريكس بعد التوسع، أكد تشاولا أن المجموعة مرشحة لتصبح أحد أبرز التكتلات الاقتصادية عالميًا، وأن الهند، بصفتها "صوت الجنوب العالمي"، تتوقع انضمام المزيد من الدول خلال السنوات المقبلة.
وأضاف أن غرفة تجارة وصناعة البريكس تلعب دورًا مهمًا في إيصال مشكلات قطاعات الصناعة والتجارة إلى الحكومات، مما يسهم في بلورة السياسات الاقتصادية المشتركة، خاصة في ظل التحولات الديناميكية على الأرض في مجالات النزوح، التجارة، والطاقة.