الأردن.. تفاصيل القبض على 16 شخصًا متورطًا في مخططات تخريبية وأمنية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد وزير الاتصال الحكومي الأردني، أن دائرة المخابرات العامة قد تمكنت من إحباط مخططات تهدف إلى المساس بالأمن الوطني الأردني وإثارة الفوضى داخل المملكة، قائلاً إن الأجهزة الأمنية، بمراقبة دقيقة من قبل دائرة المخابرات، تمكنت من القبض على 16 شخصًا تورطوا في هذه الأنشطة التخريبية.
. إحباط مخططات تهدف إلى إثارة الفوضى
وأوضح الوزير، خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المخططات كانت جزءًا من أربع قضايا رئيسية بدأت منذ عام 2021، حيث عملت المخابرات على متابعة هذه الأنشطة عبر عمليات استخباراتية دقيقة استمرت لعدة سنوات.
وأشار إلى أن القضية الأولى تم القبض على ثلاثة عناصر رئيسية في الفترة بين مايو ويونيو 2023، وهم كانوا يعملون على نقل وتخزين مواد متفجرة شديدة الانفجار مثل "تي إن تي" و"سي 4"، بالإضافة إلى أسلحة أوتوماتيكية، التي تم تهريبها من الخارج. كما تم العثور على صاروخ كاتيوشا مجهز بساعق.
ولفت إلى أن القضية الثانية في فبراير 2025، تم القبض على ثلاثة عناصر رئيسية كانوا يعملون على تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى مستوردة من الخارج، وجرى ضبط مستودعين في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء، أحدهما محصن بالخرسانة، كان يحتوي على هياكل صواريخ جاهزة للتصنيع.
وأفاد بأن القضية الثالثة تورط فيها أربعة عناصر في مشروع لتصنيع طائرات مسيرة (درونز)، حيث استعينوا بأطراف خارجية للحصول على الخبرات اللازمة لتنفيذ مخططاتهم، تم ضبط مجسم لطائرة مسيرة كانت في مراحل التصنيع، والقضية الرابعة شملت خمس عناصر ضمن مجموعتين كانت تعمل على تجنيد أفراد وتدريبهم على أنشطة أمنية غير مشروعة، وتم إحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة.
أعمال تخريبيةوأكد الوزير أن التحقيقات قد أظهرت تورطًا في أنشطة تهدف إلى تنفيذ أعمال تخريبية في المملكة، حيث كانت جميع القضايا تشمل تصنيع واستخدام أسلحة غير قانونية، بالإضافة إلى استيراد مواد خطرة، وقد تم تحويل جميع المتهمين إلى محكمة أمن الدولة بعد استكمال إجراءات التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاتصال الحكومي الأردني المخابرات العامة الأمن الوطني الفوضى المخابرات المزيد القبض على
إقرأ أيضاً:
اتهام إسرائيلي بالتجسس ونقل معلومات حساسة لإيران خلال الحرب
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن لائحة اتهام وجهت ضد إسرائيلي من أصول إيرانية بتهمة التجسس ونقل معلومات حساسة إلى إيران خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما.
وذكر المحلل الاستخباراتي الإسرائيلي يوسي ميلمان أن هذه القضية ربما تكون "أخطر قضية تجسس حتى الآن ليهودي خان وطنه من أجل العدو الإيراني".
وأشار -في منشور على منصة إكس- إلى أن المشتبه به (اسمه ممنوع من النشر) هاجر إلى إسرائيل من إيران منذ عام 1999، وكانت له علاقة طويلة الأمد مع عملاء المخابرات الإيرانية في تركيا خلال الحروب الماضية في غزة والآن مع إيران.
ووفق لائحة الاتهام، فقد كان المشتبه به على علاقة طويلة مع مواطن إيراني يعيش في إيران.
وخلال عام 2024، التقى شريكه في تركيا وكشف لعملاء المخابرات الإيرانية هوية بحار إيراني كان يعمل على متن ناقلة نفط إيرانية يُزعم أنه قدم معلومات لصالح إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تشير لائحة الاتهام إلى أنه قدم لعميل إيراني معلومات حول نوايا إسرائيل مهاجمة إيران، ومسار الطائرات دون طيار من إسرائيل إلى الداخل الإيراني.
كما أكد للمخابرات الإيرانية تضرر قاعدة جوية إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة بفضل معلومات قدمها، فضلا عن بيانات أخرى إضافية.