المناطق_واس

أطلقت جامعة الأمير سلطان “منارة الرياض الفضائية” في مقرها بالعاصمة الرياض، بالشراكة مع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، ضمن جهودها لمواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030، بهدف تدريب الطلبة على تقنيات تتبع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء.

وافتُتحت المنارة بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، ورئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، وتُعد إحدى مبادرات الجمعية ضمن مشروعها في المدن الجامعية بالمملكة.

أخبار قد تهمك وكيل إمارة الرياض يطّلع على خطط فرع وزارة التجارة بالمنطقة وجهوده الرقابية 15 أبريل 2025 - 3:22 مساءً نائب أمير منطقة الرياض يعزي في وفاة فيحان بن ربيعان 15 أبريل 2025 - 2:19 مساءً

وتهدف المنارة إلى أن تكون مركزًا تدريبيًا متقدمًا يسهم في تطوير القدرات المعرفية والتقنية للطلبة والمهتمين بمجالات الفضاء من خلال تجهيزات متطورة تشمل هوائيات متعددة الاتجاهات، ومحطات لاستقبال وتحليل البيانات الفضائية، إلى جانب أجهزة محاكاة متقدمة للتواصل اللاسلكي عبر الأقمار الصناعية، وستُربط تقنيًا بمنارة حائل الفضائية لتكوين شبكة تعليمية وتدريبية متكاملة.

وتأتي هذه المبادرة في سياق اهتمام الجامعة بتوسيع شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات الرائدة محليًا ودوليًا في مجالات الفضاء والطيران، خاصة بعد إعلانها مؤخرًا عن نيتها إطلاق “كلية علوم الفضاء والطيران”، انسجامًا مع الأهداف الإستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية، وتماشيًا مع التطورات الوطنية المتسارعة التي يشهدها قطاع الفضاء بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء.

وأعرب الأمير بدر بن فهد عن فخره بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان، مشيرًا إلى أن “منارة الرياض” تُعد ركيزة أساسية ضمن مشروع نشر الثقافة والتدريب الفضائي في الجامعات السعودية، وتمثل منصة حيوية لإعداد جيل قادر على الابتكار والإسهام في قطاعي الفضاء والاتصالات الفضائية، مؤكدًا حرص الجمعية على دعم هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز توجه المملكة نحو اقتصاد المعرفة وتوسيع حضورها في مضمار الفضاء العالمي.

من جانبه أكد الدكتور اليماني أن افتتاح المنارة يأتي امتدادًا لحرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب أحدث التطورات العلمية، وتُجسد توجهها نحو تعميق التعاون مع القطاعات الحيوية، ومنها قطاعا الفضاء والطيران، بالاستفادة من الخبرات العالمية وتطوير البحث العلمي، بما يدعم مستهدفات المملكة في بناء مستقبل تقني مزدهر.

يُذكر أن الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تسعى من خلال مشروعاتها ومبادراتها إلى تعزيز الاهتمام بالتقنيات اللاسلكية والفضائية، ودعم المواهب الشابة عبر برامج تدريبية وفعاليات تعليمية، بما يتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الابتكار والتقنية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض جامعة الأمير سلطان رؤية المملكة 2030

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف لاتفاقية “رامسار”

تشارك المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأراضي الرطبة “رامسار”، المنعقد في مدينة شلالات فيكتوريا بجمهورية زيمبابوي خلال الفترة من 23 إلى 31 يوليو 2025م، تحت شعار: “حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك”.
وتتضمن مشاركة المملكة تنظيم فعالية جانبية تحت عنوان: “الأراضي الرطبة في المملكة العربية السعودية: حماية النظم البيئية وتعزيز الاستدامة”، الهادفة إلى استعراض أهمية الأراضي الرطبة في المملكة ودورها في حفظ التنوع الأحيائي، وتسليط الضوء على المبادرات الوطنية في صون هذه النظم البيئية الحساسة، إضافة إلى استعراض الابتكارات والحلول الممكنة للإدارة المستدامة المبنية على البيانات البيئية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون الدولي والإقليمي.
كما يشارك المركز بجناح خاص في المعرض المصاحب للمؤتمر، يعرض من خلاله أبرز مواقع الأراضي الرطبة في المملكة، مثل السبخات والمناطق الساحلية وغابات المانجروف، إلى جانب إبراز قيمها البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وذلك من خلال محتوى تفاعلي يعكس تنوّع هذه البيئات وأهميتها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر الدولي تعكس التزامها الراسخ بحماية الموارد البيئية والمائية، وانخراطها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى صون الأراضي الرطبة وضمان استخدامها بشكل مستدام، بما يواكب رؤية المملكة 2030 والمبادرات الوطنية المرتبطة بالاستدامة البيئية.
وأفاد الدكتور قربان أن مؤتمر “رامسار” يُعد من أبرز المحافل البيئية العالمية منذ اعتماد “إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي” في عام 2022، ويشكّل منصة محورية لتقييم التقدم المحرز وتحديد مسارات العمل المستقبلية، حيث يشهد المؤتمر مناقشة الخطة الإستراتيجية للاتفاقية للفترة 2025 – 2034، إلى جانب أكثر من 25 قرارًا محوريًا تشمل: التمويل المستدام، واستعادة الأراضي الرطبة، وتعزيز الخدمات البيئية، وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الحلول القائمة على الطبيعة، وأهمية دمج المعرفة التقليدية والمجتمعات المحلية في إدارة الأراضي الرطبة، مع إطلاق مبادرات جديدة ضمن إطار الاتفاقية تدعم التناغم بين أهداف “رامسار” والاتفاقيات البيئية العالمية ذات الصلة.

 

يُذكر أن اتفاقية “رامسار” هي معاهدة دولية تهدف إلى المحافظة على الأراضي الرطبة وضمان استخدامها الرشيد، وأُقرت عام 1971، ودخلت حيز التنفيذ عام 1975. ويُعد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية نقطة الاتصال الوطنية للمملكة في الاتفاقية.

مقالات مشابهة

  • “موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
  • إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
  • وزير التربية: نواصل تطوير “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا بالكامل
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا
  • الأمير خالد بن الوليد: شركة “كي بي دبليو” تستثمر في الأردن منذ أكثر من 10 سنوات
  • 7 وظائف شاغرة في مركز الأمير سلطان للدراسات بالرياض
  • باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر “ناهيد 2” إلى الفضاء
  • لجنة التنسيق الآسيوية تتفقد منشآت دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة “الرياض 2026”
  • تركيا تكشف عن تقنيات دفاعية “تُغير قواعد اللعبة” في البحر والجو
  • المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف لاتفاقية “رامسار”