"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب ماليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي إلى النهائی کوت دیفوار إلا أن
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي للمنتخب السعودي في أول ظهور له بالكأس الذهبية 2025
نجح المنتخب السعودي لكرة القدم، في كتابة صفحة جديدة في سجله الدولي، بعد أن حجز مقعده في دور ربع النهائي من بطولة الكأس الذهبية 2025، خلال مشاركته الأولى في المسابقة القارية التي ينظمها اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف).
جاء تأهل "الأخضر" عقب تعادله مع منتخب ترينيداد وتوباغو بهدف لكل فريق، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب "أليجنت" بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وتُعد هذه النسخة الأولى التي يظهر فيها المنتخب السعودي ضمن منافسات الكأس الذهبية، بعد حصوله على دعوة رسمية من اتحاد كونكاكاف للمشاركة كضيف، ليصبح سابع منتخب من خارج القارة ينجح في بلوغ ربع النهائي منذ فتح باب الاستضافة للمنتخبات من خارج القارة عام 1996.
استهل المنتخب السعودي مشواره بفوز مستحق على هايتي بهدفين دون مقابل، قبل أن يخسر بصعوبة أمام الولايات المتحدة بهدف نظيف، ليختتم مباريات الدور الأول بالتعادل مع ترينيداد وتوباغو. وبهذه النتائج، جمع الأخضر 4 نقاط وضعته في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة المتصدرة برصيد 9 نقاط.
ضمن نخبة المنتخبات الأجنبية المتأهلة
بانضمامه إلى ربع النهائي، أصبح المنتخب السعودي جزءاً من قائمة المنتخبات المدعوة التي استطاعت تجاوز دور المجموعات في البطولة، والتي تضم منتخبات بحجم البرازيل وكولومبيا وبيرو وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وقطر، في حين كان منتخب الإكوادور الاستثناء الوحيد الذي ودّع البطولة مبكرًا عام 2002.