خطيرة على الإنسان.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط | فيديوجراف
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
شهد البحر الأبيض المتوسط مؤخرًا ظهور سمكة الضفدع السامة، وهي سمكة معروفة علميًا باسم "لاغوسيفالوس سكيلريتس".. فما تفاصيل ظهورها؟
تم اصطياد سمكة الضفدع السامة لأول مرة في شمال البحر الأدرياتيكي في مايو 2024، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري ومصايد الأسماك والسياحة الساحلية.
تاريخ ظهور سمكة الضفدع في البحر الأبيض المتوسط يعود إلى عام 2003، حيث تم تسجيل وجودها لأول مرة قبالة ساحل بحر إيجة الجنوبي الشرقي في تركيا.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه السمكة بسرعة، حيث وصلت إلى جبل طارق والبحر الأسود، وتوجد بشكل أكبر على سواحل اليونان وتركيا ولبنان ومصر وقبرص ومالطا وتونس.
وبذلك، فإن ظهورها في البحر الأدرياتيكي يُعتبر الرابع من نوعه، والأول في شمال البحر الأدرياتيكي.
تثير هذه السمكة مخاوف جدية بشأن تأثيرها على بيئات البحر الأبيض المتوسط. فعند عدم السيطرة على هذه الأنواع الغازية، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في مصائد الأسماك، وفقدان التنوع البيولوجي.
كما أن سمكة الضفدع السامة قد تسهم في مفاقمة التهديدات للنظم البيئية البحرية، مما يتطلب رصدًا دقيقًا وتنظيمًا فعالًا.
تحتوي هذه السمكة على التترودوتوكسين، وهو سُم عصبي قوي يجعلها خطيرة للغاية عند تناولها، حيث ينصح بعدم تناول لحم هذه السمكة إلا بعد تحضير خاص من قبل الطهاة المدربين، فيمكن أن تكون كميات صغيرة منها قاتلة.
يمتلك هذا السم عصبية قوية تمنع انتقال النبضات، مما يؤدي إلى الشلل والتسمم المميت. وقد أظهرت الأبحاث أن سمكة واحدة منتفخة تحتوي على سم يكفي لقتل 30 بالغًا.
ومن المثير للقلق أنه لا يوجد ترياق معروف للتسمم بالتترودوتوكسين حتى الآن.
شاهد الفيديو:https://youtube.com/shorts/gFMhZ3hYfE8
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمكة الضفدع البحر المتوسط المزيد هذه السمکة
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يرفع «القائمة الموسعة» إلى 38 لاعباً
معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم، تدريباته في معسكر الخارجي بالنمسا، استعداداً لتصفيات «المرحلة الرابعة» المؤهلة إلى «كأس العالم 2026»، في أكتوبر المقبل بقطر، والتي تقام بنظام «البطولة المجمعة» بمشاركة منتخبنا مع قطر وعُمان، ويتأهل متصدر الترتيب مباشرة إلى «المونديال».
وتأتي خطوة المعسكر الصيفي لزيادة الانسجام والتجانس بين اللاعبين، خاصة في ظل دخول 7 لاعبين جدد إلى قوام «الأبيض»، وتبدو الصفوف مكتملة، ولا توجد غيابات، باستثناء ماجد حسن الذي غادر المعسكر، بعد أن أثبتت الفحوص الطبية إصابته وحاجته للعلاج والراحة، وكانت الإصابة لحقت به خلال مشاركته مع الشارقة في إحدى المباريات الودية.
ووفق خطة عمل الجهاز الفني، تم الاستقرار على القائمة الموسعة، التي يختار منها الروماني كوزمين المدير الفني تشكيلته النهائية، التي تخوض غمار التصفيات، وتضم القائمة الموسعة 38 لاعباً، تم استدعاؤهم في أول تجمعين للمنتخب تحت قيادة الروماني كوزمين، في يونيو الماضي وخلال التجمع الحالي المقام بالنمسا، ويتوقع زيادة القائمة، في ظل اقتراب دخول بعض اللاعبين إلى المنتخب.
وكان الجهاز الفني لمنتخبنا استدعى قائمة تضم خالد عيسى، علي خصيف، حمد المقبالي، عدلي محمد، إيريك، ريتشارد أوكونور، ساشا، كوامي، لوكاس بيمنتا، علاء الدين زهير، ماركو ميلوني، خليفة الحمادي، روبين فيليب، وعلي صالح، لوان بيريرا، حارب عبد الله، مكانزي هانت، نيكولاس خيمنيز، جاستين سواريز، عبد الله رمضان، يحيى نادر، يحيز الغساني، فابيو ليما، ليثيري سيلفا، كايو لوكاس، برونو أوليفيرا، ألفارو دي أوليفيرا، وكايو كانيدو.
وتشهد القائمة الحالية وجود 7 وجوه جديدة يتم استدعاؤهم للمرة الأولى، وهم إيريك، ريتشادر أوكونور، روبين فيليب، نيكولاس خيمنيز، جاستين سواريز، ليثيري سيلفا، ألفارو دي أوليفيرا، فيما تم ضم عدلي محمد الذي تم استدعاؤه سابقاً خلال فترة البرتغالي باولو بينتو، ولكنها المرة الأولى التي يعتمد عليه الروماني كوزمين، الذي بدأت مهمته رسمياً مع المنتخب في معسكر يونيو الماضي، بختام مشوار تصفيات المرحلة الثالثة، بينما اختار المدرب الروماني بعض الأسماء في معسكر يونيو الماضي، ولكنهم غابوا خلال التجمع الحالي لأسباب مختلفة، وهم محمد عبد الباسط، عبد الله حمد، بدر ناصر، عبد الرحمن صالح، جونيور ندياي.
ويستعد منتخبنا لخوض أولى تجاربه الودية بمعسكر النمسا أمام ليتشي الإيطالي، في الساعة الخامسة والنصف مساء الخميس بتوقيت النمسا «الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات»، في تجربة يسعى خلالها الجهاز الفني بقيادة كوزمين للاطمئنان على الحالة الفنية والبدنية لجميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمعسكر الجاري، الذي سيكون بمثابة فرصة سانحة للوقوف على قدرات اللاعبين، قبل استدعائهم مجدداً 24 أغسطس المقبل، بعد الجولة الثانية للدوري، للدخول في معسكر خارجي مغلق، وخوض تجربتين دوليتين مع منتخبات يتم تحديدها لاحقاً، حيث يكون ذلك التجمع المنتظر فرصة سانحة للاستقرار على التشكيلة الأساسية التي تخوض غمار تصفيات المرحلة الرابعة في أكتوبر المقبل.