بعمق 121 كيلومتر.. زلزال يضرب أفغانستان بقوة 6.4 درجة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزالًا بقوة 6.4 درجة ضرب أفغانستان اليوم الأربعاء.
زلزال في أفغانستانوأضاف المركز الأوروبي المتوسطي أن الزلزال كان على عمق 121 كيلومترًا (75 ميلًا)، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وشهدت أفغانستان في فبراير الماضي، موجة من الفيضانات التي ضربت جنوب غرب البلاد وتسببت في مقتل العشرات بينهم أطفال، حيث هطلت أمطار وثلوج في معظم الولايات الأفغانية.
ودمرت الفيضانات ما يقرب من 240 منزلاً دمّرت بالكامل و160 منزلا دمّرت جزئيا في سائر أنحاء البلاد جراء الفيضانات، وغمرت المياه أكثر من 1100 هكتار من الأراضي الزراعية في الولاية ودمّرت نحو 130 منزلا ومتجرا جزئيا أو كليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال يضرب أفغانستان أفغانستان زلزال في أفغانستان زلزال افغانستان هزة ارضية هزة ارضية في افغانستان فيضانات في أفغانستان المزيد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مراكز جيولوجية القول بأنه تم تسجيل زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب شرق منطقة جزر الكوريل في أقصي شرق روسيا .
وبالأمس ، ضرب زلزال بلغت قوته 8.8 درجات، روسيا، قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، على بُعد نحو 126 كيلومتراً من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، وهي منطقة مأهولة بالسكان.
ووفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان الزلزال قريباً من السطح نسبياً بعمق 18 كيلومتراً، ما يزيد من تأثيره المحتمل، بحسب "بي بي سي"، حيث بدأ بركان كلوتشيفسكي أقصى شرق روسيا في الثوران، بعد الزلزال بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ويُعد الزلزال من بين أقوى الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق، لكن حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات، إلا أن صوراً من المناطق المتضررة أظهرت مباني مدمرة وموانئ مغمورة بالمياه، إلى جانب عمليات إجلاء تنفذها السلطات المحلية للسكان في المناطق الساحلية، بحسب “بي بي سي”.
ردود أفعال الزلزال
وفي أول رد فعل رسمي من الحكومة الروسية قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن "جميع أنظمة الإنذار عملت بشكل صحيح، ولم يُسجّل وقوع أي إصابات".
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمريكيين للبقاء في الأماكن الآمنة، وكتب على منصتَي "تروث سوشال" و"إكس": "ابقوا أقوياء وآمنين!".
ولا يزال الترقب يسود مناطق واسعة على طول الشواطئ المطلة على المحيط الهادئ، بعدما هذا الزلزال الذي تسبّب في موجات تسونامي امتدت إلى سواحل عدة دول.