نسابق الزمن لإنهاء أعمال تطهير الترع قبل نهاية أبريل الحالي.. وزير الري يجتمع بالقيادات
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية سرعة إنهاء كافة أعمال تطهير الترع قبل نهاية شهر أبريل الحالي، لتصبح الترع جاهزة لإمرار التصرفات المائية المطلوبة للري والشرب بمختلف المواقع، مع استمرار التنسيق بين أجهزة وزارتي الري والزراعة واستصلاح الأراضي بالمحافظات لمتابعة تطهير المنتفعين للمساقي الخصوصية، لضمان تكامل مجهودات الوزارة في تطهير الترع، مع قيام المنتفعين بتنفيذ الدور المنوط بهم وهو تطهير المساقي الخصوصية، بالشكل الذي يضمن إيصال المياه بسهولة من الترع إلى الأراضي الزراعية عبر المساقي الخصوصية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، لمتابعة حالة الري بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية.
وأشار «سويلم» إلى ضرورة استمرار المتابعة من الإدارة المركزية لشئون المياه لحالة المناسيب والتصرفات بنهر النيل والترع الرئيسية والنقاط الفاصلة بين الإدارات العامة للري، لضمان توفير المناسيب والتصرفات الكافية للاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين أو لتصرفات محطات مياه الشرب بالكميات المطلوبة وفي التوقيتات المناسبة، مع ضبط المناسيب والتصرفات عبر نهر النيل، بما يحقق الجاهزية للتعامل مع أي طلب مرتفع على المياه سواء بسبب زراعات الأرز أو موجات الحرارة العالية المتوقعة.
وشدد الوزير على استمرار التنسيق بين أجهزة وزارة الري والمحليات للتنبيه على المزارعين المخالفين على أراضي طرح النهر داخل القطاع المائي لنهر النيل وفرعيه باحتمالية غمر هذه المناطق بالمياه باعتبارها جزءً أصيلا من مجرى نهر النيل.
اقرأ أيضاًوزير الري: نسعي للعمل مع شركاء إقليميين ودوليين لتحقيق الأمن المائي المستدام
وزير الري: صيانة وإحلال محطات رفع المياه كأحد أدوات الإدارة المثلى للمنظومة المائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أعمال تطهيرات الترع وزیر الری
إقرأ أيضاً:
اليابان تمهل آبل حتى نهاية 2025 لإنهاء احتكار محرك WebKit على iOS
في خطوة قد تغيّر شكل تجربة التصفح على هواتف آيفون، أصدرت اليابان إرشادات جديدة بموجب قانون الهواتف الذكية تمنح آبل مهلة حتى ديسمبر 2025 لوقف سياستها التي تجبر جميع متصفحات iOS على استخدام محرك WebKit الخاص بها.
نهاية سياسة "WebKit فقط"؟حالياً، تمنع آبل المتصفحات الشهيرة مثل Chrome وFirefox من استخدام محركاتها الأصلية (Blink من جوجل وGecko من موزيلا)، وتجبرها على العمل عبر WebKit، مما يجعلها في الواقع مجرد إصدارات معدّلة من Safari.
الإرشادات اليابانية التي ترجمتها منظمة Open Web Advocacy (OWA) تم تصميمها لمنع ما يسميه المنتقدون "الامتثال الخبيث" (Malicious Compliance)، وهي استراتيجية يتهم الاتحاد الأوروبي آبل بممارستها بعد دخول قانون الأسواق الرقمية (DMA) حيز التنفيذ.
وفقاً لتقرير رويترز، يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض غرامة على آبل بسبب مخالفات مزعومة لقانون DMA، خاصة في ما يتعلق بوصول المطورين إلى محركات التصفح وطرق الدفع داخل التطبيقات. شركات مثل Spotify وMozilla تتهم آبل بجعل النظام مرهقاً لإحباط المنافسة.
تقول موزيلا إن هذه السياسة "عبء" يحرم المستهلكين من خيارات حقيقية، فيما تشير OWA إلى أن القيود الحالية تجبر المطورين على إصدار تطبيقات جديدة كلياً لجلب متصفحات حقيقية إلى iOS، وهو ما يصفّر أعداد المستخدمين ويضاعف تكاليف الصيانة.
دافع مالي قوي وراء احتكار سفاريوفق OWA، آبل تجني حوالي 20 مليار دولار سنوياً من صفقتها مع جوجل كمحرك البحث الافتراضي على سفاري، وهو ما يعادل 14-16٪ من أرباحها التشغيلية.
أي تراجع بنسبة 1٪ في حصة سفاري قد يكلف الشركة نحو 200 مليون دولار سنوياً، ما يفسر تمسك آبل بالمحرك الافتراضي.
ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟إذا التزمت آبل بالقانون الياباني، قد يتمكن المستخدمون في اليابان لأول مرة من تشغيل نسخ حقيقية من Chrome أو Firefox أو Brave أو Opera على iOS بمحركاتها الأصلية، ما يعني، أداء أفضل وسرعة أكبر، توافق أوسع مع مواقع الويب الحديثة،منافسة فعلية على منصات آبل.
لكن التغيير قد يظل محصوراً إقليمياً إذا قررت آبل الالتزام بالقوانين الجديدة فقط في اليابان والاتحاد الأوروبي، بدلاً من تعميمها عالمياً.