وصف خالد البلشي نقيب الصحفيين والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية بانتخابات التجديد النصفي، الوضع الذي تمر به الصحافة المصرية بأنه "شديد الصعوبة"، مؤكدًا ضرورة "الاشتباك" الجاد والمستمر لمواجهة التحديات الراهنة.

وقال في ندوة بجريدة الفجر، إنه في لحظة من اللحظات، رأى البعض أن "التناول الحر خطر"، وبرروا ذلك بوجود وضع استثنائي، لكن الأزمة الحقيقية، تكمن في "شرعنة" هذا الوضع الاستثنائي من خلال تشريعات عظّمت أزمة الصحافة، وجعلت ممارسة العمل الصحفي أمرًا بالغ الصعوبة؛ حيث أصبح نزول الشارع والتصوير يتطلب تصريحًا، وأصبح الحجب مقننًا بطرق النقابة نفسها اعترضت عليها، أو فريق كبير منها.

وأضاف: "أصبحنا جميعًا ندافع عن الهامش، وأصبحنا نحلم بهامش حرية، وكأن حلم أن يكون لديك حرية صحافة أصبح مستحيلًا.

لكنه أكد أن النقابة لم تستسلم لهذا الواقع، بل طالبت بمساحات أوسع من الحرية طوال الوقت، سواءً من خلال المشاركة الفعّالة في الحوار الوطني، أو من خلال المطالبات النقابية المباشرة.

وأشار إلى وجود لحظات صادفت فيها النقابة من اقتنع بأن هذا الوضع لا بد أن يتغير، مما ألقى بمسؤولية جديدة على عاتقها، وهي أن تضع تشريعات جديدة وفق رؤيتها، وبالفعل ناقشت هذا في المؤتمر العام السادس، وهو المؤتمر الذي عبّر عن الجمعية العمومية بشكل عام.

وأكد خالد البلشي أن النقابة خاضت معارك بشأن حق الصحفيين في حرية الإصدار، وحق الحركة، والعمل"، مشددًا ضرورة وجود من قراءة مختلفة للواقع الراهن، ووصف ذلك بأنه ملخص العمل خلال العامين الماضيين.

1 9 10 12

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المطالب نقيب الصحفيين الحوار الوطني الجمعية العمومية انتخابات التجديد النصفي مواجهة التحديات العمل الصحفي انتخابات التجديد الحوار الوطن خالد البلشي نقيب الصحفيين المشاركة الفع الة التحديات الراهنة بانتخابات التجديد النصفي الصحافة المصرية

إقرأ أيضاً:

الصادرات الصناعية تقود النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان

العمانية: يواصل القطاع الصناعي في سلطنة عمان تحقيق مؤشرات أداء عالية تعكس فاعلية السياسات الحكومية الهادفة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي في إطار رؤية "عُمان 2040" التي وضعت الصناعة ضمن أولوياتها.

وسجل قطاع الصناعة خلال النصف الأول من عام 2025م تطورات إيجابية وملموسة في عدة أنشطة صناعية، حيث ساهم التوسع في الإنتاجية، وارتفاع الطلب الإقليمي والدولي، في تعزيز نمو عدد من القطاعات الصناعية الحيوية.

وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، إن النتائج الإيجابية التي يحققها القطاع الصناعي هي انعكاس مباشر للتكامل بين السياسات الوطنية وخطط التحفيز التي تستهدف بناء قاعدة إنتاجية مرنة وتنافسية من خلال تنفيذ برامج ومبادرات الاستراتيجية الصناعية 2040م، وتمكين الاستثمارات النوعية، وتحسين جودة الخدمات في المدن الصناعية والاقتصادية، وتيسير الإجراءات أمام المستثمرين.

وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن القطاع الصناعي يُعد محركًا للنمو الاقتصادي، ورافعة للابتكار، ومستقطبًا للكوادر الوطنية، ومعززًا للأمن الغذائي والدوائي، وموسعًا لسلاسل القيمة المحلية في الاقتصاد الوطني.

من جانبه، أوضح المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الأداء الصناعي خلال النصف الأول من العام الجاري يُظهر بوضوح قدرة المصانع العُمانية على تحقيق معدلات نمو متقدمة، والتوسع في الإنتاج والتشغيل، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية المرتبطة بتقلبات الأسواق وسلاسل الإمداد.

وقال إن هذا الأداء الإيجابي جاء نتيجة مباشرة لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من حزم الدعم والمحفزات، وخفضًا في تكاليف الخدمات، ما انعكس في ارتفاع نسب توطين المشروعات داخل المدن الصناعية والمناطق الحرة، وتحقيق نسب تعمين متقدمة في عدد من الأنشطة الصناعية، مؤكدًا أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مستمرة في دعم المبادرات التي تعزز القيمة المحلية المضافة، وتوسّع قاعدة الإنتاج الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الصناعية و"رؤية عُمان 2040" الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

من جهته، أكد المهندس جاسم بن سيف الجديدي، المدير الفني لمكتب وكيل الوزارة للتجارة والصناعة، أن القطاع الصناعي يحظى بثقة المستثمرين بفضل التحسن المستمر في بيئة الأعمال، والبنية التشريعية المحفزة، والفرص الواعدة التي يوفرها في عدد من القطاعات الصناعية من خلال تطوير سياسات تشجيعية جديدة تشمل: توفير التمويل الصناعي، وتطوير الخدمات اللوجستية، وتوطين التقنيات المتقدمة، وتحفيز الشراكات الدولية.

وشهد قطاع التصنيع خلال النصف الأول من العام الجاري تحسنًا ملحوظًا في أدائه، مدفوعًا بنمو قوي في قطاع صناعات البتروكيماويات وموصلات الكهرباء، وفي قطاع مواد البناء والإنشاءات، واصلت صناعة الحديد والألمنيوم تحقيق نتائج إيجابية ونموًّا مطّردًا، فيما بدأت شركات الأسمنت تظهر مؤشرات تحسن الأداء وتقليص الخسائر، أما مصانع البلاط والسيراميك فأظهرت بوادر تعافٍ، بينما لا تزال شركات الزجاج تواجه تحديات تشغيلية تعمل الوزارة على معالجتها ضمن خطط تطوير الصناعات التحويلية، أما في قطاع الصناعات الغذائية، فقد تصدرت شركات المطاحن والمشروبات الغازية والمرطبات مشهد التعافي بتحقيق أرباح ملحوظة بفضل تحسين الكفاءة التشغيلية وتوسيع قاعدة المستهلكين محليًّا وإقليميًّا.

وفي سياق تعزيز الاستثمارات، شهد القطاع الصناعي نموًّا كبيرًا في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الربع الأول من عام 2025م بنسبة نمو بلغت 27.5 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل القيمة الإجمالية إلى مليارين و749.3 مليون ريال عُماني.

وتصدّر القطاع الصناعي القطاعات غير النفطية من حيث حجم الاستثمارات المستهدفة، والتي تركزت في قطاعات واعدة أبرزها: تصنيع تقنيات الطاقة المتجددة، ضمن توجهات سلطنة عُمان نحو الاقتصاد الأخضر، وقطاع المعادن الذي يشهد توسعًا في سلاسل الإنتاج والتصدير، والصناعات الغذائية والطبية التي تُعد عناصر أساسية في الأمن الغذائي والطبي.

أما على صعيد التجارة الخارجية، فسجلت الصادرات العُمانية غير النفطية نموًّا بنسبة 7.2 بالمائة خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025م، لتصل إلى مليارين و701 مليون ريال عُماني، ما يعكس قوة المنتجات العُمانية في الأسواق الخارجية.

وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة الدول المستوردة للمنتجات العُمانية بـ485 مليون ريال عُماني بنسبة ارتفاع قدرها 22.9 بالمائة، تلتها المملكة العربية السعودية بـ451 مليون ريال عُماني بنسبة ارتفاع قدرها 34.9 بالمائة، ثم جمهورية الهند بـ280 مليون ريال عُماني بارتفاع بلغ 38.9 بالمائة.

وتعكس هذه النتائج تنوع قاعدة الشركاء التجاريين، لتؤكد أهمية تنشيط أدوات الترويج التجاري، ورفع جاهزية القطاع الصناعي للدخول في أسواق جديدة، لا سيما في آسيا وأفريقيا التي تمثل أسواقًا واعدة للمنتجات العُمانية.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء تدفع بعجلة التنمية في معركة بناء الدولة
  • نقابة الصحفيين تكلف اللجنة بدراسة عروض التأمين وتعقد جلسة لتقييم خطة عملها لدورتها 2025–2028
  • الصادرات الصناعية تقود النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان
  • ماسك يُطلق «فاين» من جديد.. هل تبدأ معركة جديدة مع تيك توك؟
  • تطبيق القانون في سبتمبر.. شروط جديدة لتشغيل الموظفين بالقطاع الخاص
  • هذا الشرط أساسي | ضوابط جديدة للتشغيل بالقطاع الخاص
  • تعليم مطروح يعلن عن الحاجة لبعض الوظائف .. موعد التقديم
  • إطلاق “الائتلاف الوطني من أجل تشريعات عمل عادلة”
  • إطلاق الائتلاف الوطني من أجل تشريعات عمل عادلة في الأردن
  • كم خطوة يجب أن تمشي يوميا للمحافظة على صحتك؟ دراسة جديدة تقول إنها ليست 10 آلاف خطوة