خالد البلشي: تم التوصّل لاتفاق بشأن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا واعتمادها
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
استعرض خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية في انتخابات التجديد النصفي، أبرز الإنجازات التي تحققت خلال فترة ولايته المنصرمة.
وقال في ندوة بجريدة الفجر، إنه وفى بتعهّدين رئيسيين قطعهما على نفسه عند توليه المسؤولية؛ التعهد الأول كان التفرغ في أداء مهام النقابة، وهو ما أكد أنه عمل عليه بجد وإدراك تام للتحديات التي واجهته، معتبرًا أن المكافأة على هذا التفوق كانت كبيرة، أما التعهد الثاني، فقد تمثّل في فتح جميع الملفات، بدءًا من تجديد حالة النقابة وصولًا إلى الاشتباك مع كافة القضايا المهنية بوضوح وصراحة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف المعنية.
وأضاف “البلشي” أن هذا بالفعل ما تم العمل عليه خلال العامين الماضيين، وأن النقابة انتقل حالها، وأصبح بها رأي ودور في القضايا المهنية بشكل واضح، وباتت مكانًا يقدر على تقديم خدمة، وتطويرها، والتفاوض عليها، وقد ينجح في بعض الأمور ويخفق في أخرى.
وأكد "البلشي" أن الاشتباك طوال الوقت مع المهنة لم يمنع التواصل الدائم مع الدولة، وأن العامين الماضيين شهدا أكبر قدر من اللقاءات مع الدولة والمسؤولين وجميع الأطراف، ووصف هذه اللقاءات بأنها كانت "مُنتجة"، عندما يقتنع المسؤول بأنك تطلب شيئًا للمهنة والصحفيين، وحتى هذا الطلب لو خالف بعض القناعات، فهو جزء من رؤيتك لمصلحة البلاد.
وكشف "البلشي" عن نتائج هذا التواصل المثمر؛ حيث تم الحصول على العديد من الخدمات، مثل الحصول على شقق وخطوات متقدمة في مشروع مدينة الصحفيين، والذي سيكون مصدر دخل كبير للنقابة، وعلى مستوى الرعاية الصحية، تم الدخول في تفاوض مستمر على أكثر من مستوى، وتم افتتاح العيادات الخارجية في مقر النقابة وعيادات التأمين الصحي، كما أصبحت وزارة التضامن طرفًا وشريكًا في العديد من الفعّاليات، مثل عيد الأم ومسابقة والقرآن الكريم، بالإضافة إلى فعّاليات أخرى على مستوى الأداء الثقافي والنقابي، ومعرض كتاب مهم، فضلًا عن لقاءات مع مسؤولين حضر فيها عدد كبير من السفراء والوزراء.
وأوضح أنه في بعض الأوقات، دخل مجلس النقابة تفاوضًا مع مؤسسات مختلفة لمصلحة الزملاء، مثل الوفد، والبوابة نيوز، ومع الشركة المتحدة في تفاصيل كثيرة، بالإضافة إلى التفاوض مع الصحافة القومية، وهو ما خرج منها قضية المؤقتين، خاض فيها المجلس مشوارًا طويلًا، ونجح في التوصّل إلى بروتوكول مع الهيئة الوطنية للصحافة لتطوير الصحافة القومية، ولكن تعطّل لأسباب تتعلّق بالوقت.
وفي ختام تصريحاته، أشار “البلشي” إلى الدخول في تفاوض بشأن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، قائلًا: "البدل جه وزاد، وهيزيد، واعتمدت الزيادة، تم اعتمادها بالفعل".
15 17 20المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الشركة نقيب الصحفيين خالد البلشي العيادات الخارجية البلشي كافة القضايا انتخابات التجديد النصفي التجديد النصفي افتتاح العيادات الخارجية زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بدل التدريب والتكنولوجيا بدل التدريب انتخابات التجديد الشركة المتحدة مشروع مدينة الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين جريدة الفجر إ مستوى الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
كرت تفاوض: حكومة المليشيا: مقاربات وخيارات
بكل الحسابات والتقديرات السياسية ، فإن ما (تهورت) مليشيا الدعم السريع المتمردة وحلفاءها بإعلانه (27 يوليو 2025م) ليس تشكيلة حكومية ، أو سلطة ذات قيمة أو أثر ، أو حتى رسالة اعلامية آنية ، وإنما المقصد والهدف هو وضع (شرط جديد في حلقات التآمر السياسي والاجندة الخبيثة)، وهى خطوة تتطلب من الحكومة خطوات تصعيدية أكثر من التعامل مع ردود الافعال ، بل لابد من وضع أجندة..
لقد استبقوا إجتماع الرباعية في واشنطن ليكون هذا الجند ضمن سياقات نقاشاتها واهتماماتها أو على الأقل إثارة المخاوف أو طرح خيارات علي طاولة التفاوض ، وعلينا أن نشير للآتي:
أولا: ليس في إمكان مليشيا الدعم السريع المتمردة وبعد كل انتهاكاتها وجرائمها أن تكون جزءا في اي معادلة سياسية أو حوار وطني ، ولا يمكن القبول بها داخليا أو خارجيا ، وهذا خيار قاس على الداعمين لها من القوى الاقليمية وبعض الاطراف الدولية المتآمرة ، ولهذا اقترحوا هذه الخطوة ، بعد أن فشلت مخططات سحب الاعتراف من الحكومة السودانية ، فلم يعد امامهم سوى تكوين خيال (مآته) أو (همبول)..
وثانياً: هذه خطوة ضمن سياقات حديث الأطراف ، وبعد ان تداعت قدرات المليشيا المجرمة عسكرياً ولم يعد الحديث عن سيطرة عسكرية وارداً تم التعجيل بفكرة حكومة المليشيا للقيام بذات مهمة المليشيا دون وجه عسكري وإنما اطراف كلهم من خارج الميدان العسكري ، وحتى حميتي هناك حديث عن اعتذاره ولم يكن الأمر سوى تأجيل دخوله المسرح ، من جديد..
وثالثاً: فمن واضح أن المليشيا المتمردة قطعت العشم في اى دور لمجموعة دكتور حمدوك (صمود) ، فقد اخذت منهم غالب مسمياتهم ، وبدلاً عن الحديث من خلالهم ، فإن المليشيا وداعميها شكلوا هيكلاً وهمياً جديداً..
هذا الواقع السياسي الجديد كان حاضراً في الكثير من دوائر القرار في كثير من الدول العربية والافريقية والمحافل الدولية ، ولذلك جاءت ردة الفعل مباشرة ، رافضة ومستنكرة خطوة المليشيا ، بل اضافت تلك البيانات وردود الافعال ثلاثة نقاط مهمة:
– دعم سيادة ووحدة السودان واراضيه..
– تأكيد الاعتراف بالحكومة السودانية ومؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية..
– الترحيب بحكومة الدكتور كامل ادريس رئيس الوزراء كواجهة مدنية وقائدة للانتقال المدني..
ومع تفاوت المواقف بين القوة والوضوح وبين الاحاديث المواربة ، فإن مواقف بعض الأطراف السياسية السودانية تكشف المستور..
– نشرت احزاب (الأمة القومي والحزب الشيوعي السوداني) بيانات رافضة لحكومة المليشيا المجرمة ، ولكن المثير للدهشة اعلانهم عدم اعترافهم بحكومة السودان كذلك ، وهذا هو الموقف والمنطلق الذي تسعى إليه القوى المتآمرة ضد السودان ، اى المساواة بين مؤسسات الدولة وتشكيل مليشي بربري..
وبكل الحسابات فإن حزب الأمة القومي شريك في حكومة المليشيا ، ورئيسه فضل الله ناصر طرف فاعل ، ولكن لماذا وقع الحزب الشيوعي في هذا الفخ ؟ هل مجرد معاداتهم للجيش السوداني سبب واجه لتأييد هذا المخطط التآمري الاستعماري..
على القوى الوطنية استعادة رؤيتها والمصالح الكبرى وتجاوز رهانات افعال (الناشطين)..
– قصور الأحزاب والتيارات السياسية والوطنية في توصيف ما يجري والتعامل معه بموقف واحد ، يتجاوز حالة الاستقطاب إلى وحدة وطنية جامعة..
لقد ادى تباعد الأطراف الاقليمية إلى افشال مخطط بعض أطراف الرباعية ، لكن المؤامرة قائمة ، والسعي مستمر ، في محاولات تليين المواقف ، مما يقتضى تحرك اسرع من الحكومة السودانية والقوى السياسية والمجتمعية ، واول الخطوات: كشف ابعاد ومخططات القوى المعادية للسودان وتحركاتها ، وعلى وزارة الخارجية السودانية عقد مؤتمر صحفي عاجل لكشف ما جرى وفضح المواقف الاماراتية والاطراف وتنوير البعثات المقيمة بالسودان ، وهذا على الأقل لقطع الطريق أمام تحركات اخرى ، فقد وصل العاصمة البريطانية لندن امس وفد من مجموعة صمود ، وهم فى القياس رافعة سياسية للمليشيا المتمردة وخطابها ، مما يستدعي رسالة حاسمة من السلطة السياسية في البلاد..
وثانيها: توافق القوى السياسية والمجتمعية السودانية على بيان واحد ، من نقاط ثلاث (لا مساس بوحدة السودان وارضه وشعبه ، لا مساس بمؤسسات الدولة السودانية وعلى راسها الجيش السوداني ، وكامل الدعم والمساندة الانتقال السياسي وحكومة دكتور كامل ادريس)..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
30 يوليو 2025م