منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم، خلال حفل تأبين الكاتب مصطفى بيومي في صالون مي مختار أن الأديب الراحل مصطفى بيومي لم يحصل على التقدير الكافي لا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا ولا خارجها، رغم غزارة إنتاجه الأدبي والفكري، الذي تجاوز خمسين كتابا في مجالات النقد والرواية والكتابة الحرة.
وأوضح فوزي، في تصريحاته، أن القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي، إذ أتاحت له مساحة أوسع لنشر فكره وأدبه، إلا أن اسمه لم يلق ما يستحقه من اهتمام على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القراء والمبدعين ركزوا على بيومي كروائي وكاتب صحفي، وتغافلوا عن منجزه النقدي العميق.
وأضاف فوزي أنه يسعى حاليا لطرح ومناقشة عدد من رسائل الماجستير بجامعة المنيا، حول الإبداع الروائي للراحل، في محاولة لإبراز أثر البيئة المحلية في تشكيل رؤيته الأدبية، داعيا إلى إطلاق مشروع توثيقي شامل يسلط الضوء على إرثه النقدي، إلى جانب إبداعه السردي.
وتحدث فوزي عن علاقة الصداقة التي جمعته ببيومي على مدار أربعين عامًا، قائلا "تعرفت عليه منذ أيام الجامعة، وكان أول لقاء لنا داخل قصر الثقافة بالمنيا أثناء بحثي عن كتب، فوجهني لاختيار عناوين بعينها ومنذ ذلك الحين، كان دائما مصدر إلهام وتوجيه.
مصطفى بيومي ساعد أكثر من 20 باحثاوأشار إلى أن مصطفى بيومي كان يمتلك موهبة شعرية بارزة في بداياته، وله دواوين قوية منها حكايات القلب الأخضر، لكنه فضّل التفرغ للكتابة الفكرية والنقدية لاحقا، نتيجة لتفوقه في هذا المجال.
وأضاف: مصطفى بيومي كان كريما في علمه، يمنح الكتب دون مقابل، وساعد أكثر من عشرين باحثا، ولم يبخل على أحد يومًا
وأكد فوزي أن الراحل كان يحلل النصوص الشعرية بدقة شديدة، ويتناول كل حرف فيها بوعي نقدي متكامل، قائلا: "كنت أستعين به كلما أردت كتابة قصيدة، وقد استفدت كثيرًا من ثقافته الموسوعية، رغم اختلافنا في الأسلوب والتوجه.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن بيومي كان قارئا نهما، يكتب ويحلل كل ما يقرأ، ما جعل إنتاجه الأدبي غزيرا ومتنوعا، لافتا إلى أن والده كان شاعرا ممثلا معروفا في الأدب الشعبي، يشبهه كثيرون بالشاعر الكبير إبراهيم ناجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى بيومي الدكتور منير فوزي مصطفى بیومی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ملابس الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.. من يحتاج إليها؟
توفر الملابس العادية للبشرة قدرا من الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لكن في بعض الحالات لا يكفي ارتداء ملابس عادية، وإنما ارتداء ملابس مخصصة للحماية من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، والتي تتمثل في الحروق الشمسية وسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة للبشرة.
الحماية من الأشعة فوق البنفسجيةالدكتورة ماريون مورس-كاربي، أوضحت أن كل قطعة ملابس توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية، مشيرة إلى أن مستوى الحماية يختلف بشكل كبير من قماش لآخر؛ فالأقمشة المنسوجة بإحكام وذات الألوان الداكنة توفّر حماية أفضل من الأشعة فوق البنفسجية مقارنةً بالأقمشة الفاتحة والفضفاضة.
واقرأ أيضا:
وأضافت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أن ما يسمى بعامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UPF) يشير إلى مدى كفاءة المنسوجات في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، مشيرة إلى أنه كلما ارتفعت القيمة، كانت الحماية أفضل.
مثلا، يحتوي قميص قطني أبيض عادي على عامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية 10 فقط، وهو معدل ليس كبيرا، في حين أن الملابس الواقية من الأشعة فوق البنفسجية تتمتع بعامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية عال يبلغ 40 أو حتى 50.
وأشارت الدكتورة مورس-كاربي، بحسب دي بي إيه إلى أن بعض الأشخاص يحتاجون إلى ملابس خاصة للحماية من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ألا وهم: الأشخاص، الذين تكون بشرتهم حساسة بشكل خاص للأشعة فوق البنفسجية كالأطفال وأي شخص تكون بشرته شاحبة جدًّا أو لون شعره أحمر.
تعد هذه الملابس ضرورية أيضًا للأشخاص، الذين يمارسون رياضة المشي لمسافات طويلة طوال اليوم في الجبال العالية أو يمارسون أنشطة مائية مثل الإبحار، وكذلك في بعض المهن مثل بناء الطرق.
طرق الحماية الشاملة من الشمستعتمد طرق الحماية الشاملة من الشمس على نوع واقي الشمس الذي تستخدمه ومدى كفاءته، ويُعتقد أن هناك عدة مستويات للحماية، أول وأسهل شيء هو تجنب منتصف النهار، إذا كان بإمكانك ممارسة نشاط معين، كالبستنة أو المشي لمسافات طويلة أو أي شيء آخر تفعله في الصباح أو المساء، فهذا سيكون الأفضل، المستوى التالي هو الملابس، احمِ قدر الإمكان مع الحفاظ على راحتك، ثم ضع واقي الشمس على أي جزء مكشوف، عادةً، يكون ذلك على الوجه والرقبة واليدين فقط، وما إلى ذلك.