خبير علاقات أسرية: التربية الإيجابية ليست تدليلًا.. بل وعي وفهم لاختلاف الأطفال
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكد خبير العلاقات الأسرية أحمد مختار، أن مفهوم التربية الإيجابية يحتاج إلى وعي عميق وفهم صحيح، مشيرًا إلى أنها تشبه الطريقة التي ربّى بها النبي محمد ﷺ أبناءه، حيث غرس فيهم القيم دون عنف، وبأسلوب مليء بالحب والاحتواء.
وقال مختار، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إن التربية الإيجابية لا تعني التدليل أو التراخي، بل هي "سلاح ذو حدين"، ويجب أن تُفهم في سياقها الصحيح".
وأوضح مختار أن من أهم مبادئ التربية الإيجابية هو فهم أن كل طفل يختلف عن الآخر، وبالتالي لا يجب تطبيق نفس أسلوب التربية أو نفس أسلوب التعامل على جميع الأطفال، فـ"العدل ليس في المساواة المطلقة، بل في مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال"، على حد وصفه.
بدلًا من معاقبة السلوك السلبي.. عززوا الإيجابيوشدد على أن التركيز الأكبر في التربية الإيجابية يجب أن يكون على تعزيز السلوك الإيجابي، وليس فقط معاقبة السلوك السلبي، موضحًا أن "الطفل يتعلم ويكرر ما يُكافأ عليه"، لذا فإن المدح، والتحفيز، والدعم النفسي، عناصر أساسية في بناء شخصية متزنة وسليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية مفهوم التربية الإيجابية التربية الإيجابية المزيد التربیة الإیجابیة
إقرأ أيضاً:
أكرم القصاص: مصر الطرف الأقدر على تقديم مبادرات وفهم كل الأطراف.. ولم تغلق المعبر
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص إن الدولة المصرية تتحرك على عدد من الدوائر الهامة، والجزء الإنساني يمثل اهتمام عاجل للدولة المصرية، وذلك على أساس أن هذه الحرب ليست فقط حرب إبادة وجرائم حرب، بل هي حرب تجويع وحصار ومحاولة للتلاعب وأكاذيب وغيرها.
وأكد «القصاص» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة dmc على أن الدولة المصرية تدفع طوال الوقت بأنه على الأقل إذا لم تتوقف الحرب أو الدخول في هدنة، يجب أن تكون هناك تدفقات للمساعدات، لأن هذه جرائم حرب والاحتلال يمارس أكاذيب في هذا الأمر.
إسقاط المساعداتولفت إلى أن الاحتلال دمر معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما أن مصر لم تغلق المعابر على الإطلاق، بل تبحث عن طرق سواء كانت إسقاط المساعدات أو من خلال معبر كرم أبو سالم وغيره، بسبب تدمير هذا الأمر.
إنهاء الحربوأوضح أن الجزء الآخر الذي تسعى إليه الدولة المصرية هو الوصول إلى هدنة، تمهيدا لإنهاء هذه الحرب، لافتا إلى أن الدولة المصرية في المرات السابقة نجحت في أنها هي الطرف الأقدر على تقديم مبادرات وفهم كل الأطراف.