أكد خبير العلاقات الأسرية أحمد مختار، أن مفهوم التربية الإيجابية يحتاج إلى وعي عميق وفهم صحيح، مشيرًا إلى أنها تشبه الطريقة التي ربّى بها النبي محمد ﷺ أبناءه، حيث غرس فيهم القيم دون عنف، وبأسلوب مليء بالحب والاحتواء.

وقال مختار، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إن التربية الإيجابية لا تعني التدليل أو التراخي، بل هي "سلاح ذو حدين"، ويجب أن تُفهم في سياقها الصحيح".

كل طفل مختلف.. والمعاملة الواحدة ليست هي الحل

وأوضح مختار أن من أهم مبادئ التربية الإيجابية هو فهم أن كل طفل يختلف عن الآخر، وبالتالي لا يجب تطبيق نفس أسلوب التربية أو نفس أسلوب التعامل على جميع الأطفال، فـ"العدل ليس في المساواة المطلقة، بل في مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال"، على حد وصفه.

بدلًا من معاقبة السلوك السلبي.. عززوا الإيجابي

وشدد على أن التركيز الأكبر في التربية الإيجابية يجب أن يكون على تعزيز السلوك الإيجابي، وليس فقط معاقبة السلوك السلبي، موضحًا أن "الطفل يتعلم ويكرر ما يُكافأ عليه"، لذا فإن المدح، والتحفيز، والدعم النفسي، عناصر أساسية في بناء شخصية متزنة وسليمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلاقات الأسرية مفهوم التربية الإيجابية التربية الإيجابية المزيد التربیة الإیجابیة

إقرأ أيضاً:

البلد كلها بتودعه.. تشييع جثمان «أحمد المسلماني» ضحية الغدر في جنازة مهيبة بالبحيرة

شيع المئات من أهالي مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، قبل قليل، جثمان الشاب أحمد محمود المسلماني، أحد تجار الذهب المعروفين بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، الذي رحل متأثرًا بإصاباته إثر تعرضه للضرب والتعدي عليه غدرًا على يد شخصين وسط الشارع ليلة وقفة عيد الأضحى، وذلك عقب صدور قرار من جهات التحقيق بالبحيرة بالتصريح بدفن الجثمان.

خرج جثمان المجني عليه من مسجد الهداية، حيث شيعه الأهالي إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته بالمدينة، وسط انهيار أسرته وذويه وأصدقائه الذين طالبوا بالقصاص من المتهمين الذين لم يرجف لهم جفن وهم يعتدون على شاب في ريعان شبابه دون أي ذنب ليلة وقفة عيد الأضحى.

وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي المدينة حزنًا على فراق الشاب أحمد المسلماني، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء إلكتروني للمتوفى، حيث شهد له الأهالي بحسن الخلق وسيرته الطيبة.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة قد تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة رشيد، يفيد بإصابة شخص بإصابات بالغة ونقله إلى المستشفى، إثر تعدي شخصين عليه بسلاح أبيض بسبب خلافات سابقة.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبين إصابة أحمد المسلماني، أحد تجار الذهب المعروفين بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، على يد فارس ع. م، وشخص آخر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ورصدت إحدى كاميرات المراقبة الواقعة لحظة وقوعها، حيث أظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الاعتداء، وتم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق مباشرة التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.

مقالات مشابهة

  • خبير: الداخل الإيراني سيتماسك بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي
  • خبير: استهداف إيران للقواعد الأمريكية قد يكون جزءًا من رد رمزي لحفظ ماء الوجه
  • وزير العمل: حماية الأطفال ليست مجرد التزام قانوني بل استراتيجية وطنية
  • «التربية» تعتمد المسار المهني التطبيقي للطلبة الذكور في «الثانوية»
  • البلد كلها بتودعه.. تشييع جثمان «أحمد المسلماني» ضحية الغدر في جنازة مهيبة بالبحيرة
  • خبير علاقات دولية: الأمم المتحدة تسعى لكسر الفيتو الأمريكي ووقف العدوان على غزة
  • خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة
  • خبير يكشف لـ «الأسبوع» الجوانب الإيجابية لإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية
  • ارهابي يسلم نفسه للسلطات العسكرية في برج باجي مختار
  • استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب