أنقرة-سانا

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أن 175 ألفا و512 سورياً عادوا إلى بلادهم منذ 9 كانون الأول الماضي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قايا لوكالة الأناضول اليوم على هامش فعاليات إحياء الذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيس رئاسة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية.

وقال قايا: “إن عمليات العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم اكتسبت زخماً وتسارعت عقب سقوط النظام البائد يوم 8 كانون الأول الماضي”، وأضاف: ” نقوم بما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لعودة إخواننا السوريين إلى بلادهم طوعاً وبشكل آمن ومشرف”.

وأشار قايا إلى أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بشكل طوعي ما بين عامي 2017 و2025، بلغ 915 ألفاً و515 شخصاً.

وفيما يتعلق بمزاعم وجود “خطة لتوطين مدنيين فلسطينيين من غزة في مخيمات شمال سوريا”، قال الوزير: “إن مثل هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماماً”.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى بلادهم

إقرأ أيضاً:

اجتماع سوري-إسرائيلي سري في باريس برعاية أمريكية لتخفيف التوتر جنوب سوريا

أعلن السفير الأمريكي لدى أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، عن عقد اجتماع غير مسبوق في باريس جمعه بمسؤولين سوريين وإسرائيليين، مساء الخميس، بهدف تخفيف حدة التوترات بين الجانبين. 

وقال باراك في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "التقيت بمسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس هذا المساء... كان هدفنا تخفيف التوترات، وقد نجحنا في ذلك".

المبعوث الأمريكي توم باراك: يجب محاسبة الحكومة السوريةتوم باراك: اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لم ينجح

وأضاف أن جميع الأطراف التي شاركت في اللقاء أكدت التزامها بمواصلة هذا المسار الحواري، رغم حساسية الظروف وتعقيد الملفات العالقة، مشيرًا إلى أن اللقاء شهد أجواءً إيجابية تعكس رغبة مشتركة في تجنب التصعيد.

ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي الأمريكي في وقت تشهد فيه محافظة السويداء، جنوب سوريا، حالة من التدهور الأمني الحاد، في ظل اشتباكات دموية اندلعت منذ 12 يوليو الجاري بين مجموعات من العشائر البدوية ومقاتلين من الطائفة الدرزية، بمشاركة عناصر من قوات الأمن السورية. 

وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل ما لا يقل عن 814 شخصاً، بينهم نساء وأطفال وأفراد من الكوادر الطبية والإعلامية، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 900 شخص، وفقاً لما وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وفي ظل هذا التصعيد، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية جنوب سوريا وفي العاصمة دمشق، زاعمة أن تدخلها العسكري يأتي لحماية أبناء الطائفة الدرزية، وهو ما اعتبره مراقبون سبباً إضافياً لتفاقم التوتر وتعقيد المشهد الإقليمي.

ورغم إعلان الحكومة السورية عن عدة مبادرات لوقف إطلاق النار وتوقيع اتفاقات تهدئة، إلا أن العنف ما يزال مستمراً في بعض المناطق، مع استمرار الاشتباكات المتقطعة ووجود حالة من الانفلات الأمني، الأمر الذي دفع المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، إلى تكثيف جهود الوساطة بين مختلف الأطراف.

ويرى محللون أن الاجتماع في باريس قد يمثل بداية لمسار دبلوماسي جديد يربط بين الأوضاع الميدانية في الجنوب السوري وتوازنات إقليمية أوسع تشمل إسرائيل، مع احتمال فتح قنوات غير معلنة للتنسيق الأمني أو تهدئة النزاعات الحدودية، وسط مخاوف من تحول التصعيد في السويداء إلى صراع إقليمي مفتوح.

طباعة شارك المبعوث الخاص إلى سوريا السفير الأمريكي أنقرة جنوب سوريا محافظة السويداء إسرائيل سوريا الطائفة الدرزية الحكومة السورية

مقالات مشابهة

  • "التعليم" تعلن نتائج الثانوية العامة في الضفة وطلبة غزة بالخارج
  • التعليم تعلن نتائج الثانوية العامة في الضفة وغزة
  • تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد
  • تركيا تتحدث عن تحركات مريبة داخل سوريا
  • وزارة النفط: أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات بيع النفط لشهر حزيران الماضي
  • لقاء إسرائيلي سوري في باريس برعاية أمريكية.. ليس الأول
  • عاجل| مصدر أمني سوري للجزيرة: الداخلية نفذت عملية ضد تنظيم الدولة شرقي حلب بدعم مروحيات تركية وقوات التحالف الدولي
  • اجتماع سوري-إسرائيلي سري في باريس برعاية أمريكية لتخفيف التوتر جنوب سوريا
  • البيئة البحرية في عودة الماضي توثق تاريخها لزوار محافظة ظفار
  • أكثر من (27) مليار دولار إيرادات بيع النفط خلال الأشهر الأربعة الماضية