نظّم حزب حُماة الوطن بمحافظة الإسكندرية زيارة ميدانية لشباب الحزب إلى ميناء أبوقير، للاطلاع على ما يشهده من طفرة تنموية وتوسعات ضخمة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأهمية إشراك الشباب في رؤية الدولة التنموية وتعزيز وعيهم القومي بأثر المشروعات القومية العملاقة.

تعزيز الوعي لدى الشباب

جاءت الزيارة برعاية اللواء طارق بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، ومحمد السيد مجاهد، أمين عام الحزب بالمحافظة، والدكتور رجائي عزت، الأمين العام المساعد وأمين أمانة التنظيم، وذلك في إطار استراتيجية الحزب لدعم ثقافة المعرفة وربط الأجيال الجديدة بمسيرة التنمية والبناء التي تشهدها الدولة المصرية.

ترأس الوفد الدكتور محمد كامل، الأمين العام المساعد، والأستاذة مروة حافظ، الأمين العام المساعد، حيث بدأ البرنامج بمشاهدة فيلم تسجيلي يوثق مراحل إنشاء الميناء والخطة الزمنية لتنفيذه، مع شرح تفصيلي لمكوناته الاستراتيجية، سواء التجارية أو العسكرية، من أرصفة متطورة ومناطق استثمارية، إلى منظومة الحاويات والجمارك، في ضوء كونه أحد أكبر الموانئ في البحر المتوسط، والأول عربيًا من حيث السعة والقدرة التشغيلية.

تحويل الميناء إلى مركز لوجستي عالمي

وخلال الجولة التفقدية، تجول شباب الحزب في مختلف أنحاء الميناء، واطلعوا على حجم المشروعات الجارية، والجهود الضخمة التي تُبذل لتحويل الميناء إلى مركز لوجستي عالمي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأعرب الشباب في ختام الزيارة عن فخرهم واعتزازهم بما شاهدوه من إنجازات غير مسبوقة، مؤكدين أن ما تحقق هو ثمرة لرؤية قيادة سياسية واعية تراهن على وعي شبابها، وتم تقديم درع الحزب إلى قيادة الدفاع الشعبي، تقديرًا لجهودهم الوطنية ودورهم في دعم التواصل مع الأجيال الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسكندرية ميناء الإسكندرية حماة الوطن زيارة توعوية شباب الحزب المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".

وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of list

وأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.

الأمين العام لحلف الناتو مارك روته (الفرنسية)

فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.

وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".

وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.

وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.

حرب روسيا على أوكرانيا دفعت العديد من الدول الأوروبية إلى إعادة فرض الخدمة العسكرية (الفرنسية)

في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.

وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.

إعلان

وفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.

تفاقم التوتر

وقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.

ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.

وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.

عناصر من الشرطة في مطار كوبنهاغن بالدانمارك إثر رصد مسيّرات في مجاله الجوي في سبتمبر/أيلول (رويترز)

ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.

وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • مجمع إعلام قنا ينظم ندوة حول"المشروعات القومية واقع عملي ضد الشائعات"
  • المتحف الوطني الليبي يستقبل طلبة المدارس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة بغداد
  • رئيس المجلس الرئاسي ينعي وفاة العميد «رضوان المهدي الأمين»
  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • حزب الله من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويكرّم السكرتير العام المساعد