هذه السورة تخفف سكرات الموت.. داوم عليها يرزقك الله حسن الخاتمة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، فى فيديو له منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن قراءة سورة يس عند الاحتضار من فضائل الأعمال لجلال وتسهيل هذا الموقف.
قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة وقبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، وهي تهون على الميت في قبره كما أخبرنا بذلك رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، كما أن قراءة سورة يس للميت خاصة تهون عليه في قبره وتنيره، كما تتنزل بها الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: هل هناك فضل في قراءة سورة يس للأموات حيث إن البعض يقول إن قراءتها لا تفيد الميت؟»، أن قراءة سورة يس تفيد الميت وأن لها فضل، كما أن لبعض سور القرآن فضل يزيد على الفضل العام للقرآن وذلك من أجل الترغيب في قراءتها ، فضل قراءة سورة يس للأموات يتضح جليًا في حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة القرآن للميت بعد وفاته، مشيرًا إلى أنه لابد في قراءة القرآن من التأدب بآداب التلاوة وعدم الإخلال بالحروف والامتثال لأمر الله في قوله تعالى : «وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا» الآية 4 من سورة المزمل.
ونبه إلى أنها من سور القرآن، وقراءة القرآن نور وسبب في إنزال الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا والرحمة ولذلك يقرأه أهل البيت على موتاهم راجين تنزيل الرحمات على فقيدهم وينبغي لقارئ القرآن أن يقول قبل قراءته أو بعد القراءة : «اللهم أجعل ثواب ما أقرأه أو ما قرأته لفلان»، وبفضل الله تعالى يصل ثواب القراءة للميت.
هل يجوز قراءة سورة يس على الميت ؟ففيها قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة وقبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، وهي تهون على الميت في قبره كما أخبرنا بذلك رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، كما أنقراءة سورة يسللميت خاصة تهون عليه في قبره وتنيره، كما تتنزل بها الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه.
فضل قراءة سورة يس للأمواتفعنه قد أوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل هناك فضل قراءة سورة يس للأموات حيث إن البعض يقول إن قراءتها لا تفيد الميت؟»، أنقراءة سورة يستفيد الميت وأن لها فضل، كما أن لبعض سور القرآن فضل يزيد على الفضل العام للقرآن وذلك من أجل الترغيب في قراءتها ، فضلقراءة سورة يسللأموات يتضح جليًا في حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة القرآن للميت بعد وفاته، مشيرًا إلى أنه لابد في قراءة القرآن من التأدب بآداب التلاوة وعدم الإخلال بالحروف والامتثال لأمر الله في قوله تعالى : «وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا» الآية 4 من سورة المزمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكرات الموت المزيد قراءة القرآن من الله علیه وسلم قراءة سورة یس بعد وفاته فی قبره کما أن
إقرأ أيضاً:
هل يجب الوضوء قبل قراءة القرآن أو تجديده حال فساده؟.. اعرف رأي الإفتاء
أرسلت إحدى السيدات سؤالًا عبر الصفحة الرسمية لـ دار الإفتاء المصرية حول حكم قراءة القرآن بعد انتقاض الوضوء، وهل يجوز الاستمرار في التلاوة أم يجب تجديد الوضوء أولًا.
وجاءت الإجابة من الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، موضحًا أن الوضوء ليس شرطًا لقراءة القرآن الكريم، وإنما هو مستحب، أي أن من قرأ القرآن بغير وضوء فلا حرج عليه ما لم يكن جنبًا.
وأوضح الدكتور مجدي عاشور أن الشخص إذا كان جنبًا، فلا يجوز له قراءة القرآن حتى يغتسل، أما إذا كان غير جنب، فله أن يقرأ القرآن عن ظهر قلب دون أن يمس المصحف، حتى وإن كان على غير طهارة. أما في حال أراد أن يقرأ من المصحف الورقي، فينبغي أن يتوضأ أولًا امتثالًا لقوله تعالى:
﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79]،
ولحديث النبي ﷺ: «لا يمس القرآن إلا طاهر».
وأشار إلى أن هناك فرقًا واضحًا بين قراءة القرآن ومس المصحف؛ فمس المصحف لا يجوز إلا للطاهر من الحدثين الأكبر والأصغر، بينما قراءة القرآن دون لمس المصحف جائزة، سواء كانت التلاوة من الذاكرة أو من الهاتف المحمول أو أي وسيلة إلكترونية أخرى.ي
وأوضح أن الإنسان إذا انتقض وضوؤه أثناء التلاوة، فلا حرج أن يُكمل قراءته إذا لم يكن يمس المصحف مباشرة، لأن المقصود بالطهارة هنا هو لمس المصحف ذاته، وليس مجرد التلاوة اللفظية أو الذهنية.
وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء ليس واجبًا لقراءة القرآن، وإنما هو واجب عند مس المصحف الورقي فقط، مضيفًا أن جمهور الفقهاء أجازوا قراءة القرآن من الذاكرة أو من الهاتف المحمول على غير وضوء، لأن الهاتف لا يُعد مصحفًا من الناحية الشرعية.
وقال الشيخ وسام في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء إن المسلم يجوز له أن يردد آيات القرآن في أي مكان، سواء في الشارع أو أثناء عمله، دون الحاجة إلى الوضوء، طالما أنه لا يمس المصحف بيده، مشيرًا إلى أن الطهارة هنا تعد من آداب التلاوة وليست شرطًا لصحتها.
وبيّن أن الوضوء يزيد من أجر التلاوة وفضلها، لكنه ليس شرطًا للثواب، لأن القرآن يُتلى في كل حال، مستدلًا بقول العلماء إن النبي ﷺ كان يقرأ القرآن في جميع أحواله إلا إذا كان جنبًا، فلا يقرأ حتى يغتسل.
وأضاف الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من يحفظ القرآن الكريم ويردده دون وضوء يُثاب على قراءته، وأن الثواب حاصل سواء كان على طهارة أو غير طهارة، إلا أن القراءة على وضوء أعظم أجرًا وأكمل أدبًا.
وشدد عبد السميع على أن الطهارة الكاملة عند التلاوة هي الأكمل والأفضل، لكنها ليست واجبة، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان يحرص على تلاوة القرآن في أغلب الأوقات إلا في حال الجنابة، وهو ما يدل على مرونة الشريعة في هذا الباب، وأن المقصود هو دوام الصلة بكتاب الله، سواء في حال الطهارة أو في غيرها، طالما لا يُمس المصحف مباشرة.
واختتمت دار الإفتاء توضيحها بالتأكيد على أن الأصل في قراءة القرآن هو الخشوع وحضور القلب، أما الطهارة فهي من مكملات الأدب مع كتاب الله، ومن كان على غير وضوء فقراءته صحيحة ومأجور عليها، أما من كان جنبًا فلابد من الغسل قبل التلاوة أو مس المصحف.