تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في لمحة فنية نادرة ومؤثرة، تجسد أيقونة من العاج مشهدًا من أكثر اللحظات رمزية في حياة السيد المسيح، حيث يظهر وهو يغسل أرجل تلاميذه. 

يعود أصل هذه القطعة الفريدة إلى مدينة القسطنطينية في القرن العاشر، وتُعرض اليوم في متحف بودي بمدينة برلين، ألمانيا.

 

المشهد المقدس

تصوّر الأيقونة السيد المسيح وهو ينحني تواضعًا ليغسل أقدام تلاميذه، في مشهد يعكس قمة التواضع والخدمة، والذي يُعد من أبرز الأحداث في العشاء الأخير حسب المعتقد المسيحي.

هذا العمل لا يحمل فقط بعدًا دينيًا، بل يحمل كذلك قيمة فنية وتاريخية فريدة.
 

الخامة والنحت

صُنعت الأيقونة من العاج، وهي مادة ثمينة استخدمت في العصور الوسطى لصنع أعمال فنية دينية ذات دقة عالية. يبرز النحت الدقيق في تعابير الوجوه وتفاصيل الملابس، ما يعكس مهارة الحرفيين في القسطنطينية آنذاك.
 

الأصل التاريخي:

يعود تاريخ هذه الأيقونة إلى القرن العاشر الميلادي، حيث كانت القسطنطينية مركزًا للفن البيزنطي وموطنًا لأرقى الفنانين. كانت هذه المدينة في ذلك الوقت عاصمة للإمبراطورية البيزنطية، ومركزًا دينيًا وثقافيًا مؤثرًا في العالم المسيحي.
 

مكان العرض الحالي:

تُعرض الأيقونة حاليًا في متحف بودي (Bode Museum) في برلين، وهو أحد أهم المتاحف في ألمانيا المهتمة بالفن البيزنطي والمسيحي. وتُعد هذه القطعة من أبرز مقتنياته، نظرًا لأهميتها الفنية والدينية والتاريخية.

تجسد هذه الأيقونة التقاء الفن بالإيمان، وتبقى شاهدًا على حقبة تاريخية غنية بالإبداع والروحانية. إنها ليست فقط قطعة فنية نادرة، بل هي أيضًا دعوة للتأمل في قيم التواضع والمحبة التي جسدها السيد المسيح.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أيقونة اورشليم السید المسیح

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • كنو يعود من أمريكا ويلتحق مباشرة ببعثة الهلال إلى ألمانيا.. فيديو
  • كسوف القرن.. 9 دول عربية على موعد مع الظاهرة الأندر
  • عبد المسيح: لا ضمانة بوجه العدوان إلا سلاح الجيش
  • التربية تعلن قوائم التلاميذ الأوائل في شهادة إتمام التعليم الأساسي والديني
  • محافظ المنيا يتابع نوادي تحسين مهارات القراءة والكتابة ويوزع حقائب مدرسية على التلاميذ
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • ساهم بـ4 ملايين دولار... إطلاق اسم جورج وديع عوده على مركز الألزهايمر في مستشفى المسيح الملك (صور)
  • رئيس ساحل العاج يترشح لولاية رابعة
  • وكيل تعليم الأقصر: حضور التلاميذ الخطة العلاجية إلزامي | صور