برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعمه صريح للوحدة الترابية للمملكة في إعلان العيون
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أعلن مجلس المستشارين المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى، في ختام اجتماع مشترك عقد بمدينة العيون، عن تبني “إعلان العيون 2025” الذي يعكس متانة العلاقات بين المملكة المغربية ودول أمريكا الوسطى، ويؤكد على الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، ودعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وشكل اللقاء، مناسبة لتخليد الذكرى العاشرة لانضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا الوسطى، حيث عبر الطرفان، ممثلين برئيس مجلس المستشارين السيد محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان أمريكا الوسطى السيد كارلوس ريني هيرنانديز، عن تقديرهما للعلاقات القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، والمبنية على روح التشاور واحترام السيادة الوطنية للدول.
وأكد الإعلان، على أهمية الدور الجيوستراتيجي للمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كحلقة وصل موثوقة بين إفريقيا والعالم العربي من جهة، ودول أمريكا الوسطى من جهة أخرى.
كما أشاد الطرفان بالدور الريادي للمملكة المغربية في إرساء دعائم التعاون المؤسساتي، من خلال دعمها المتواصل لبرلمان أمريكا الوسطى، واحتضانها للأمانة العامة لمنتدى “AFROLAC” الذي يجمع برلمانات إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكراييب.
وتضمن الإعلان دعماً مشتركاً لتنظيم الملتقى الجهوي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان أواخر أبريل الجاري، مع اقتراح تثبيته كموعد سنوي لتبادل التجارب، لا سيما في ظل الريادة المغربية في مجال تدبير قضايا الهجرة.
وفي سياق التعاون الاستراتيجي، ثمّن الطرفان المبادرة المغربية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، لما لها من أهمية في تعزيز الربط اللوجستي مع أمريكا اللاتينية والكراييب.
وفي ختام الإعلان، عبّر برلمان أمريكا الوسطى عن دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الأقاليم الجنوبية، معتبراً إياها الحل الواقعي والجاد لهذا النزاع الإقليمي، ومجدداً تأكيده على احترام الوحدة الترابية والسيادة الكاملة للمملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: برلمان أمریکا الوسطى
إقرأ أيضاً:
بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـدفع الثمن.. وبزشكيان يدعو للوحدة
(CNN) – بعد ليلة من الهجمات العنيفة المتبادلة، أصدر كبار المسؤولين الإيرانيين والإسرائيليين تصريحات جديدة تضمنت تهديدا من وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لسكان طهران بـ"دفع ثمن" على استهداف طهران المدن والبلدات الإسرائيلية، في حين دافع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن برنامج بلاده النووي.
وكتب كاتس عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا، بعد ليلة من الضربات الصاروخية الإيرانية المدمرة، والتي أصاب بعضها المباني السكنية: "لقد أصبح الديكتاتور المتغطرس في طهران قاتلًا جبانًا"، وأردف: "سكان طهران سيدفعون الثمن، وقريبا".