«ليدي جاجا» تمنع إقامة «نهائي الشارقة وليون» على «الملعب الوطني»
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلن يتمكن فريق الشارقة من خوض المباراة النهائية لدوري «أبطال آسيا 2» ضد فريق ليون سيتي سايلزر يوم 18 مايو المقبل، على «الملعب الوطني» في سنغافورة، حيث يستضيف أولى حفلات المغنية والممثلة الأميركية الشهيرة «ليدي جاجا»، التي تقام في سنغافورة خلال هذه الفترة، وهناك مفاضلة بين ملعبين هما بيشان، وجالان بيسار لاختيار واحد منهما لاستضافة النهائي، وبطبيعة الحال فإن عدم إقامة النهائي على الملعب الوطني يعتبر مهماً لفريق الشارقة، حيث يسع هذا الملعب لـ55 ألف متفرج، ولكن الملعبين الآخرين ما بين 5 و6 آلاف متفرج فقط.
ومن المرجح أن تقام المباراة على استاد جالان بيسار، وهو الملعب الخاص بفريق يونج ليونز، الذي يحتل المركز الثامن من أصل 9 فرق في الدوري السنغافوري، وخلال الفترة المقبلة سوف يجتمع مسؤولو الاتحاد الآسيوي مع الاتحاد السنغافوري لتحديد الملعب بشكل نهائي.
ويعيش نادي ليون سيتي سايلرز حالياً فترة زاهية في تاريخه، كونه يتأهل للمرة الأولى لنهائي دوري أبطال آسيا 2، وهو نفس الموقف بالنسبة لفريق الشارقة أيضاً، وبالتالي فإن النهائي سيكون له مذاق خاص بين فريقين يتواجدان للمرة الأولى في النهائي القاري المثير، وهذا الفريق السنغافوري يعيش موسماً استثنائياً، حيث تنتظره كتابة تاريخ مهم في مسيرته، وكذلك لكرة القدم في سنغافورة بداية من نهائي دوري أبطال آسيا 2، حيث سيواجه متصدر الدوري السنغافوري الممتاز أيضاً مع نادي «بروناي دي بي إم إم» في نصف نهائي كأس سنغافورة، حيث تُقام مباراة الذهاب في 22 أبريل، والإياب في 27 مايو، بعد أيام قليلة من نهائي آسيا 2، كما أن الفريق يتصدر حالياً الدوري المحلي بفارق مُريح عن أقرب منافسيه برصيد 62 نقطة من 26 مباراة مقابل 57 نقطة لفريق تامبنيز روفرز من 27 مباراة.
ويبدو أن الصربي ألكساندر رانكوفيتش مدرب فريق ليون سيتي، ما زال غير مصدق ما حدث لفريقه، بعد التأهل للنهائي القاري على حساب سيدني الأسترالي 2-1 بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب، حيث قال: «قلت بالأمس إنني ما زلت أنتظر من يوقظني.. لكن الآن، بصراحة، لا أريد أن أستيقظ، أريد أن أستمر في الحلم، ولنأمل أن نصل إلى النهاية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة دوري أبطال آسيا سنغافورة
إقرأ أيضاً:
أزمة العالقين.. حكومة نتنياهو تمنع إجلاء الإسرائيليين إلى الخارج
تتفاقم أزمة العالقين في دولة الاحتلال على وقع استمرار موجات القصف الإيراني، وتواصل إغلاق مطار بن غوريون الرئيسي في "تل أبيب".
وتخطط حكومة الاحتلال لتسيير رحلات لإجلاء عالقين في الخارج، لكنها ستمنع هروب أي من الإسرائيليين من الداخل إلى دول أخرى، وسط تفاقم الأزمة وتكدس أعداد الراغبين في المغادرة.
وقالت "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية أمرت الخطوط الجوية الإسرائيلية بمنع مغادرة الإسرائيليين على متن الطائرات المخصصة لرحلات إجلاء الإسرائيليين في الخارج، تحت ذريعة منع الازدحام في مطار بن غوريون، والحد من خطر وقوع إصابات جماعية بين المسافرين الذين ينتظرون رحلاتهم إلى الخارج.
تشير التقديرات إلى وجود ما بين 100 ألف و200 ألف إسرائيلي في الخارج ويحتاجون إلى طائرات إنقاذ.
ونظرًا لإطلاق النار الكثيف في منطقة غوش دان حيث يقع المطار خلال اليومين الماضيين، فمن غير المتوقع أن تغادر طائرات الإنقاذ قبل يوم الخميس المقبل.
أعلنت شركة العال بناءً على قرارات الجهات الأمنية والطيران المختصة، إلغاء جدول رحلاتها ورحلات شركة "صن دور" التابعة لها حتى الخميس المقبل. ولم توافق الجهات الأمنية والطيران حاليًا على تسيير رحلات الإنقاذ من وإلى "إسرائيل".
وحذر المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "أركيع" عوز بيرلوفيتس، من أن الخطة المطروحة لا تقدم ردا على أبعاد الأزمة، ودعا المؤسسة الأمنية ووزير النقل إلى التدخل شخصيا في أزمة الطيران، حيث تقطعت السبل بالإسرائيليين، بمن فيهم الأطباء والفرق الطبية، والجنود، والمرضى، وأولياء أمور الأطفال الصغار، في الخارج دون حل.
قال بيرلوفيتس: "إن الخطة التي يجري صياغتها حاليًا، والتي تقضي بالسماح بهبوط طائرتين فقط في الساعة، وخلال النهار فقط، لا تُقدم حلاً حقيقيًا للوضع. وبهذا المعدل، قد تستغرق عودة جميع الإسرائيليين أسابيع عديدة، بل قد تستغرق وقتًا أطول بكثير".
وأضاف: "على الدولة أن تدرك أن أزمة الطيران الحالية أزمة وطنية. وعلينا الاستعداد وفقًا لذلك.
المخطط الحالي لا يتوافق مع الواقع. أدعو صناع القرار إلى تحديثه فورًا وتمكين جسر جوي واسع وهام".
وفي أعقاب إغلاق المجال الجوي، قال الرئيس التنفيذي لشركة "يسرائير"، إن الرحلات الجوية ستُشغل فقط للإسرائيليين العائدين، ولن يُسمح لأي إسرائيلي بمغادرة البلاد في هذه المرحلة، وأن كل شيء يخضع لقرارات المؤسسة الأمنية، وأن لوجستيات تشغيل الرحلات الجوية في مطار في مثل هذه الحالة تتطلب إعدادًا دقيقًا وتنسيقًا كاملاً وصبرًا".
في هذه الأثناء، تواصل المدير العام لهيئة تنظيم السياحة الوافدة في إسرائيل، يوسي فتال، مع مدير سلطة الطيران، شموئيل زاكاي، طالبًا المساعدة العاجلة في إجلاء السياح من داخل "إسرائيل". وبحسب فتال، يوجد 35 ألف سائح، ويُقدّر أن 50% منهم يرغبون في مغادرة البلاد فورًا.