9 عادات شائعة تضر الكلى.. احذر من ارتكابها
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الكلى هي المسئولة عن إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم، كما تزيل الأحماض التي تنتجها الخلايا، وتحافظ على توازن الماء والأملاح والمعادن، مثل الصوديوم والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، في الدم.
كما أنها تساعد هرموناتنا على التحكم في ضغط الدم، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على صحة عظامنا، كما ترون، وظيفتها أساسية، لذلك يجب علينا حمايتها.
لذلك نقدم لكم فيما يلي أبرز العادات الشائعة التي تضر صحة الكلى:
1. الإفراط في استخدام مسكنات الألم
قد تُخفف مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) والمسكنات، آلامك وأوجاعك، إلا أنها قد تُلحق الضرر بالكلى، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض الكلى.
لذا، قلل من استخدامك المنتظم لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها.
2. إساءة استخدام الملح
الأنظمة الغذائية الغنية بالملح أو الصوديوم قد ترفع ضغط الدم وتضرّ بكليتيك، نكّه طعامك بالأعشاب والتوابل بدلًا من الملح، طعمه لذيذ بنفس الدرجة.
ستتأقلم براعم التذوق لديك، وقد تجد أنه من الأسهل عليك استخدام كمية أقل من الملح في طعامك مع مرور الوقت.
3. تناول الأطعمة المصنعة
وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن من يتناولون الكثير من الأطعمة المصنعة يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%.
هذه الأطعمة معالجة بشكل كبير ومليئة بالإضافات الصناعية والسكر المضاف والكربوهيدرات المكررة والدهون غير الصحية والصوديوم، ولكنها منخفضة الألياف والبروتين والعناصر الغذائية الأساسية، حاول تناول المزيد من الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب.
استشر طبيبك أو أخصائي تغذية متخصصا في أمراض الكلى قبل تغيير نظامك الغذائي.
4. عدم شرب كمية كافية من الماء
بدون شرب كمية كافية من الماء، تُعرّض الكلى لخطر التلف، خاصةً إذا كنت تعمل بجد أو في طقس حار، يُساعد الماء الكلى على التخلص من الفضلات، كما يُساعد على الوقاية من حصوات الكلى، ويُحسّن فعالية أدوية التهاب المسالك البولية.
قد يحتاج مرضى الكلى في مراحلها المتأخرة إلى تقليل شرب السوائل، استشر طبيبك حول كمية الماء التي يجب عليك شربها.
5. قلة النوم
النوم الجيد ليلاً بالغ الأهمية لصحتك العامة، ولصحة كليتيك أيضًا، تُنظّم دورة النوم والاستيقاظ وظائف الكلى، ما يُساعد على تنسيق عمل الكلى على مدار 24 ساعة.
6. تناول الكثير من اللحوم
يُعد البروتين جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي، فهو يساعد على بناء العضلات، والشفاء، ومكافحة العدوى، والحفاظ على الصحة، تعتمد كمية البروتين التي نحتاجها على عمرنا وجنسنا وصحتنا.
تحتوي البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، على جميع العناصر الغذائية الأساسية، ولكن بعضها قد يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية.
تحتوي الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان قليلة الدسم على نسبة أقل من هذه الدهون، ما يجعلها أفضل لصحة القلب.
مع ذلك، إذا كنت تعاني من أمراض الكلى، فقد يواجه جسمك صعوبة في التخلص من جميع مخلفات البروتين.
7. تناول الكثير من السكر
يساهم السكر في الإصابة بالسمنة، يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وهما السببان الرئيسيان لأمراض الكلى.
يمكنك العثور على السكر في العديد من الأطعمة، مثل الحلويات والمشروبات والأطعمة التي قد لا تعتبرها محلاة.
انتبه جيدًا للمكونات عند شراء الأطعمة المعبأة لتجنب إضافة السكر إلى نظامك الغذائي.
8. الإفراط في شرب الكحول
الإفراط في شرب الكحول قد يضر بالكلى، بالنسبة للنساء يعني ذلك أكثر من ثلاثة مشروبات يوميًا (أو أكثر من سبع مشروبات أسبوعيًا).
أما بالنسبة للرجال، فيعني ذلك أكثر من أربع مشروبات يوميًا (أو أكثر من 14 مشروبًا أسبوعيًا).
يُغيّر الكحول آلية عمل الكلى، فبالإضافة إلى تصفية الدم، تُساعد الكلى على الاحتفاظ بكمية كافية من الماء في الجسم، وقد يُؤثر الكحول على هذا التوازن بجفاف الجسم، كما أن الإفراط في شرب الكحول قد يرفع ضغط الدم، وهو سبب رئيسي لأمراض الكلى، ويُلحق الضرر بالكبد، مما يُصعّب عمل الكلى.
المصدر: kidney
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى مسكنات الألم ضغط الدم أکثر من
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تفسد الأضحية قبل التجميد.. ونصائح ذهبية للحفظ الآمن
أشار المهندس الغذائي مستشار الجودة وسلامة الغذاء، سيف الشهري، إلى بعض الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى فساد الأضحية قبل تجميدها وقبل وضعها في الثلاجة.
ومن أبرز تلك الأخطاء التي يجب تجنبها: الذبح في وقت غير مناسب كالذبح تحت أشعة الشمس الحارقة أو في وقت الظهيرة مما يسرع فساد اللحم، والأفضل ذبحها في الصباح الباكر قبل ارتفاع درجات الحرارة، لضمان جودة اللحم وسهولة تبريده.ممارسات خاطئة في تجميد اللحومومن الممارسات الخاطئة أيضًا وضع اللحم الساخن مباشرة في الثلاجة إذ يؤدي إلى احتباس البخار مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، والأفضل تعليق الذبيحة في مكان نظيف وجيد التهوية لمدة 4-6 ساعات حتى تبرد وتجف تمامًا.
أخبار متعلقة أسمى معاني الرحمة.. بر الوالدين يخطف الأنظار خلال مناسك الحج4 نصائح لتجنب هدر الطعام في موسم الحج.. تعرف عليهاومن الممارسات الخاطئة كذلك غسل اللحم قبل تبريده حيث يزيد من انتشار البكتيريا والرطوبة مما يعجل بتلفه، والأفضل تبريد اللحم أولاً ثم غسله فقط عند البدء بتحضير الطهي.
إلى جانب تلك الممارسات، تكديس اللحم فوق بعضه حيث يؤدي إلى احتباس الحرارة والرطوبة مما يسرّع تعفن اللحم، والأفضل توزيع اللحم في صوانٍ واسعة أو أكياس مفرغة من الهواء مع ترك مسافات للتهوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أخطاء شائعة تفسد الأضحية قبل التجميد.. ونصائح ذهبية للحفظ الآمن نصائح حفظ اللحوم بشكل آمنوتطرّق الشهري إلى بعض النصائح لحفظ اللحم بشكل آمن، ومنها: تقسيم اللحم إلى حصص صغيرة حسب الحاجة قبل التخزين، واستخدام أكياس أو عبوات محكمة الإغلاق ونظيفة، ووضع ورق زبدة أو مناديل ماصة بين طبقات اللحم لامتصاص الرطوبة.
كما نصح بتخزين الكبد والأحشاء بشكل منفصل واستهلاكها أولاً، وللتخزين طويل الأمد يُفضل استخدام أكياس تفريغ الهواء أو لف اللحم بورق الألمنيوم قبل وضعه في الفريزر، وتدوين تاريخ التخزين على كل عبوة لضمان الاستهلاك في الوقت المناسب.
وأوضح الشهري، إمكانية حفظ اللحم في الثلاجة على برودة (0–4°C) لمدة تصل إلى 3 أيام كحد أقصى قبل التفريز، وفي الفريزر يظل اللحم صالحًا للاستهلاك على برودة (-18°C) من 6 إلى 12 شهرًا حسب نوعه وطريقة تغليفه.