اضطراب النوم قد يكون إنذارا مبكرا لاضطرابات نفسية خطيرة.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن معاناة البعض من اضطرابات في النوم قد تكون مؤشرًا واضحًا على وجود اضطرابات في الصحة العقلية، موضحًا أن أغلب الدراسات النفسية تربط بين الأرق وظهور حالات الاكتئاب والقلق المزمن.
وأضاف هندي خلال مداخلة تلفزيونية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد ، أن الأفراد الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يعانون من انخفاض التركيز، عصبية مفرطة، تغير في المزاج، وكسل ذهني وبدني، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء اليومي والقدرة على اتخاذ القرارات.
وأوضح استشاري الصحة النفسية أن الساعة البيولوجية للإنسان مرتبطة بعوامل طبيعية مثل شروق الشمس وغروبها، وأن الإخلال بها عن طريق السهر أو العمل الليلي يؤدي إلى خلل نفسي وجسدي، ويزيد من حدة الاضطرابات النفسية بدلاً من التخفيف منها.
وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على الصحة العقلية فقط، بل قد يمتد إلى تغيرات في الصوت، زيادة الوزن، اختلال الهرمونات، وحتى زيادة نسب الإصابة ببعض أنواع السرطان نتيجة للخلل الهرموني والإجهاد المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطرابات في النوم
إقرأ أيضاً:
روسيا: الغرب يدفعنا نحو النووي... وتحذيرات من مرحلة خطيرة |فيديو
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن الضربة الأخيرة التي استهدفت المطارات العسكرية الروسية كانت ضربة قوية ومؤلمة للداخل الروسي، وأن موسكو عملت على استيعاب آثارها، لكنها ترى فيها بداية لمسار تصعيدي غربي.
وأكد أن العديد من الخبراء في روسيا يرون أن الضربة لم تكن الأخيرة، وأن الغرب سيواصل تنفيذ عمليات مشابهة لدفع روسيا نحو استخدام السلاح النووي.
وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن هذا التصعيد، بحسب بعض التحليلات الروسية، يهدف إلى دفع موسكو لاستخدام السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا، مما سيمنح الغرب ذريعة لتسليح كييف بأسلحة نووية لاحقًا. وبهذه الطريقة، قد يتحول الصراع إلى مواجهة نووية مباشرة أو غير مباشرة، وهي مرحلة توصف داخل روسيا بأنها "خطيرة جدًا"، وقد تكون قريبة جدًا في ظل ما تشهده الساحة من تطورات.
وأضاف أن الكرملين بات ينظر إلى كل خطوة غربية على أنها موجهة لدفع روسيا إلى الزاوية، خصوصًا في ظل فشل المسارات السياسية، واستمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا. وتحذّر موسكو من أن الاستفزازات الغربية قد تضعها في موقف لا تملك فيه سوى خيار الرد النووي، مما يجعل المرحلة الحالية من أخطر مراحل الصراع الروسي–الغربي منذ اندلاعه.