الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تُعد "السبيل الوحيد" لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.
وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، وذلك بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة "حماس"، يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة.
وشدد عبد العاطي على أن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع "بالغة الخطورة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات منذ استئناف العمليات العسكرية في آذار/مارس الماضي.
وأضاف: "الحل الوحيد هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كمدخل رئيسي لتحقيق تهدئة مستدامة، ووقف دائم للعدوان، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن".
وأشار إلى أن القاهرة تواصل جهودها، بالتنسيق مع الوسطاء، للتوصل إلى هدنة شاملة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "حماس"، الاثنين الماضي، أنها تدرس مقترحاً تسلمته من وسطاء، هم مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سترد عليه فور الانتهاء من المشاورات.
كما جدّد وزير الخارجية المصري رفض بلاده لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكداً أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهي الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في 4 آذار/مارس الماضي، وتبلغ تكلفتها التقديرية نحو 53 مليار دولار، ومن المقرر تنفيذها على مدى خمس سنوات.
وأكد عبد العاطي أهمية العمل على بلورة أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن ذلك هو "الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه".
يُذكر أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، نجحت في كانون الثاني/ يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، يتضمن مراحل متعددة لتنفيذ الهدنة، قبل أن تخرقه تل أبيب من طرف واحد في آذار/مارس الماضي، وتعلن استئناف الحرب.
وقد تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العمليات العسكرية في غزة بتاريخ 18 آذار/مارس الماضي٬ رضوخاً لضغوط الجناح المتشدد في حكومته، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط نحو 167 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري وقف إطلاق النار غزة الفلسطينية الاحتلال مصر فلسطين غزة الاحتلال وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آذار مارس الماضی إطلاق النار عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
ترامب: دولة جديدة تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
#سواليف
كشف الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب عن مشاركة #إيران في #مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة بين إسرائيل و” #حماس “، مقابل الإفراج عن الرهائن في القطاع.
وأوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “تجرى حالياً #مفاوضات مكثفة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران تشارك فيها بالفعل. سنرى ما سيحدث في غزة، لكن هدفنا الأساسي هو استعادة #الرهائن”.
ولم يتطرق ترامب إلى تفاصيل مشاركة إيران، كما لم يصدر أي رد من البيت الأبيض حتى الآن حول طلب توضيح دور طهران في هذه المفاوضات. ومن جانبها، لم تعلق البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك فوراً على تصريحات ترامب.
مقالات ذات صلة رصد سفينة المساعدات “مادلين” في ميناء أسدود الإسرائيلي (صور) 2025/06/10يأتي ذلك في وقت تقدمت فيه الولايات المتحدة باقتراح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بين إسرائيل و”حماس”، حيث أعلنت إسرائيل موافقتها على الشروط، بينما رفضتها الحركة الفلسطينية حتى الآن.
وبحسب الاقتراح الأمريكي، سيتم الإفراج عن 28 رهينة إسرائيلياً، بينهم جثامين بعض الضحايا، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيراً فلسطينياً ورفات 180 فلسطينياً.
وفي سياق متوازٍ، تواصل الولايات المتحدة وإيران مفاوضات منفصلة حول برنامج طهران النووي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الجانبين.
يذكر أن مصر وقطر تلعبان دورا رئيسيا في الوساطة بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، إضافة إلى دور محدود للمخابرات التركية.