انعقاد الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة 19 أبريل
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد منظمة العمل العربية خلال الفترة (19-26 أبريل / نيسان 2025 ) في فندق سوفيتيل داون تاون، في مدينة القاهرة، الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، واستنادا إلى نظام العمل في المؤتمر تترأس الجمهورية اليمنية أعمال هذه الدورة.
نتشرف في حفل الافتتاح بحضور ممثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، راعي المؤتمر ، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط، وحضور ثمانية عشر من أصحاب المعالي السادة الوزراء هذا ويشارك في أعمال المؤتمر440 مشاركاً ومشاركة من أصحاب السعادة والسيدات والسادة رؤساء وأعضاء الوفود من الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والسادة ممثلو المنظمات العربية والدولية، وعدد من السادة السفراء والشخصيات البارزة في جمهورية مصر العربية.
يمثل مؤتمرنا هذا العام محطة مفصلية في مسيرة منظمة العمل العربية، إذ يتزامن مع الذكرى الستين لتأسيسها؛ ومع الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية.
ويشهد حفل الافتتاح تكريم 25 شخصية من رواد العمل العرب، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج في الوطن العربي.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر فيما يخص البند الأول القسم الأول، تقرير المدير العام بعنوان "التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة في الدول العربية" يؤكد التقرير على أن التنويع الاقتصادي أصبح ضرورة استراتيجية في ظل الأزمات الاقتصادية والتحولات التكنولوجية والرقمية، لتعزيز الاستدامة والتنافسية في الدول العربية، ويحلل التقرير واقع الاقتصاد العربي، موضحًا التحديات الهيكلية ومواطن الضعف، كما يناقش العلاقة بين التعقيد الاقتصادي والتنمية البشرية والابتكار، ويبرز أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور الحوار الاجتماعي في دعم سياسات التنويع، ويستشرف فرص النمو في اقتصادات واعدة كالاقتصاد الرقمي، والأخضر، والأزرق، والدائري، الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والبرتقالي، واقتصاد الرعاية.
كما يتضمن جدول الأعمال دعوة للتوافق على إعلان مبادئ حول "تعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة"، هذا ونستعرض الأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية خلال العام المنصرم، ضمن خطتها المعتمدة تلبية لاحتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي روعي فيها التوزع الجغرافي والتنوع من دورات تدريبية وندوات وملتقيات ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات العربية والاقليمية والدولية، وذلك من خلال القسم الثاني من البند الأول: تقرير عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية خلال عام 2024، إلى جانب بعض الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، مجلس إدارة منظمة العمل العربية، واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية؛ وتقرير حول مشروع الاســتراتيجية العربيـــة لريادة الأعمـال في حين يتضمن البند السابع تشكيل الهيئات الدستورية والنظامية بمنظمة العمل العربية، للفترة (2027 – 2025)، والتي تشمل: مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وهيئة الرقابة المالية والإدارية بمنظمة العمل العربية، ولجنة الحريات النقابية بمكتب العمل العربي، ولجنة شؤون عمل المرأة العربية، بالإضافة إلى لجنة الخبراء القانونيين للفترة ( 2025 – 2028 )
كما سنناقش من خلال البند الفني الثامن: السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي آليات وتدابير السياسات الاجتماعية ودورها في التنمية المستدامة، والمؤشرات الديموغرافية والاجتماعية، وواقع أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية، والتدابيرالمقترحة لتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية.
ويتضمن البند الفني التاسع: العناقيد الاقتصادية مدخل استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة فيناقش مفهوم العناقيد الاقتصادية ومكوناتها الأساسية، ويحلل وضعها الراهن في الدول العربية من حيث التوزيع الجغرافي والقطاعي، كما يناقش تأثير هذه العناقيد على التنمية المستدامة، والتحديات والآفاق المستقبلية لتطويرها، مع التركيز على دور أطراف الإنتاج الثلاثة للنهوض بالعناقيد الاقتصادية العربية.
إضافة الى ذلك يستعرض جدول أعمال المؤتمر عدداً من البنود التي تقدم تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية؛ ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، ويتضمن ملخص البنود ودليل المؤتمر معلومات أساسية حول جدول أعمال الدورة الحادية والخمسين والكثير من التفاصيل الهامة.
وتتيح الدورة الحادية والخمسون لمؤتمر العمل العربي منبرًا عربيًا رفيع المستوى للحوار والشراكة ثلاثية الأطراف، لتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود نحو تنمية مستدامة وشاملة، وتعزيز العمل اللائق في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه دولنا العربية، ودعا المسؤولون وسائل الإعلام الموقّرة لمواكبة هذا الحدث البارز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة العمل العربية مؤتمر العمل العربي الرئيس عبد الفتاح السيسي التحولات التكنولوجية الحوار الاجتماعي انعقاد الدورة منظمة العمل العربیة لمؤتمر العمل العربی فی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تتصدر اللجنة العربية لشؤون المرأة بتعيين مقرّر عام وانتخاب مساعد أمين عام
شاركت دولة ليبيا، ممثلة بوزارة العمل والتأهيل، في أعمال الدورة الرابعة والعشرين للجنة شؤون عمل المرأة العربية التي عقدتها منظمة العمل العربية في دولة الكويت بتاريخ 7 ديسمبر 2025. وقد شهدت الدورة مشاركة واسعة من ممثلات أطراف الإنتاج الثلاث من مختلف الدول العربية.
في خطوة تعكس تعزيز الدور الليبي في القضايا العربية المتعلقة بالمرأة، أعلن سعادة المدير العام لمنظمة العمل العربية، الأستاذ فايز المطيري، عن تعيين الأستاذة سميرة خيّل، مدير مكتب الشؤون القانونية بوزارة العمل والتأهيل، مُقرّرًا عامًا للجنة شؤون عمل المرأة العربية. ويُعتبر هذا التعيين إضافة مهمة تسهم في متابعة أعمال اللجنة وتنفيذ خططها وبرامجها المستقبلية.
انتخاب مساعد الأمين العام
كما شهدت الدورة انتخاب المهندسة عواطف أبودربالة، مدير مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة العمل والتأهيل، ممثلةً عن دولة ليبيا – فريق الحكومات – لشغل منصب مساعد الأمين العام للجنة شؤون عمل المرأة العربية للفترة 2026–2027. ويعكس هذا الانتخاب الحضور الليبي الفاعل داخل أجهزة المنظمة العربية، ويعزز من دور الدولة في دعم قضايا تمكين المرأة العربية على مختلف الأصعدة.
دور ليبيا في تمكين المرأة العربية
ويأتي تمثيل ليبيا في هذه المناصب القيادية ليؤكد المسؤولية الكبيرة التي تتحملها الدولة في تعزيز البرامج والمبادرات الخاصة بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة العاملة في العالم العربي. هذا التعيين والانتخاب يعكسان التزام ليبيا المستمر في دعم قضايا المرأة، وهو ما يساهم في تعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي.
قضايا مهمة على جدول الأعمال
ناقشت اللجنة عددًا من الملفات الهامة خلال الدورة، أبرزها تمكين المرأة في اقتصاديات الطاقة والتحوّل الأخضر، بالإضافة إلى استعراض خطة عمل اللجنة لعام 2026، بما يسهم في تعزيز دور المرأة العربية في سوق العمل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.