150 مليون يورو في شهر واحد: المنتجات الفلاحية المغربية تغزو الأسواق الإسبانية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
شهدت الصادرات المغربية من المنتجات الفلاحية إلى أوروبا، وخاصة إلى السوق الإسبانية، ارتفاعاً ملحوظاً خلال مطلع سنة 2025، لترسخ المملكة موقعها كأول مورد خارجي للفواكه والخضر إلى إسبانيا.
ووفقاً لمعطيات إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة الإسبانية، التي عالجتها الفدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضر (FEPEX)، بلغت واردات إسبانيا من الفواكه والخضر خلال شهر يناير 2025 حوالي 444 مليون يورو، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 14 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وتمثل الواردات القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي نحو 66 في المائة من إجمالي هذه القيمة، أي ما يعادل 295 مليون يورو، استحوذ المغرب منها على حصة الأسد بـ150 مليون يورو، مما يؤكد مكانته كشريك تجاري استراتيجي في القطاع الفلاحي لإسبانيا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
مصر الأولى عالميًا في تصدير بودرة الخبز المحضرة لعام 2024 بقيمة 48 مليون دولار
حافظت مصر على صدارتها العالمية في تصدير بودرة الخبز المُحضَّرة (HS Code: 210230) خلال عام 2024، محققة قيمة صادرات بلغت 48 مليون دولار، وبكمية وصلت إلى 12 ألف طن، وبحصة سوقية بلغت 20% من إجمالي صادرات العالم. ويأتي هذا الإنجاز ليعزز من مكانة مصر كمورد رئيسي في أحد القطاعات الغذائية المتخصصة، ويؤكد قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية بجودة عالية وثقة متزايدة من المستهلكين.
وسجلت صادرات مصر من بودرة الخبز خلال الفترة من 2020 إلى 2024 معدل نمو سنوي في القيمة بلغ 25%، فيما بلغ معدل النمو السنوي في الكميات 17%. أما على أساس سنوي من 2023 إلى 2024، فقد ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 23%، وهو ما يعكس الطلب المتزايد على المنتج المصري عالميًا، ونجاح الشركات المصدرة في الحفاظ على استمرارية النمو والتوسع في الأسواق الخارجية.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر مستورد لبودرة الخبز المصرية خلال عام 2024، حيث بلغت قيمة وارداتها نحو 13 مليون دولار بما يعادل 28% من إجمالي صادرات مصر. تلتها ألمانيا بقيمة 10 ملايين دولار (22%)، ثم هولندا بقيمة 7 ملايين دولار (14%)، والمملكة المتحدة بقيمة 4 ملايين دولار (8%)، وأخيرًا بولندا بقيمة 3 ملايين دولار (6%). وتمثل هذه الدول الخمس نحو 78% من إجمالي الصادرات المصرية في هذا القطاع.
ويعكس هذا التنوع الجغرافي في الأسواق المستوردة مدى الانتشار والثقة التي تحظى بها المنتجات الغذائية المصرية، وبالأخص بودرة الخبز المُحضَّرة، والتي استطاعت أن تجد لنفسها مكانة متميزة في سلاسل الإمداد الغذائية العالمية. ويؤكد هذا الأداء التصديري أن مصر باتت تمتلك القدرة على المنافسة في قطاعات تخصصية، وتحقيق قيمة مضافة حقيقية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات غير البترولية.