السوداني يتسلم دعوة من أردوغان لحضور اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 3:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (17 نيسان 2025)، دعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، وذلك خلال استقباله سفير تركيا لدى العراق. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “السوداني تسلم اليوم الخميس، دعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي سيعقد في تركيا شهرَ أيار المقبل، وذلك خلال استقباله سفير تركيا لدى العراق أنيل بورا إينان”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حسب البيان، تلبية الدعوة، مشيراً إلى حرص الحكومة على إدامة زخم العلاقة مع تركيا، التي تشهد تنامياً على مختلف الصعد والمستويات.ووجّه السوداني بتهيئة الملفات المشتركة التي تشمل مجالات الأمن، والمياه، والصناعة، والصناعات الحربية، والطاقة، والنقل، والتجارة، والتعليم العالي وملفات أخرى، من أجل أن تكون المخرجات متكاملة وبما يعزز التعاون ويحقق المصالح العليا للبلدين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض دعوة البوليساريو إلى منتدى التعاون الصيني الأفريقي
زنقة 20 | الرباط
جدد منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انعقدت أشغاله يوم 11 يونيو بمدينة تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان الصينية، والذي أعقبه الافتتاح الرسمي للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع، التأكيد بشكل واضح ولا لبس فيه، أن “الجمهورية الصحراوية” المزعومة ليست لها أية شرعية ولا مكان لها في آليات التعاون الصيني الإفريقي.
فعلى غرار الدورات السابقة للمنتدى، لا سيما قمة بكين في شتنبر 2024، عرف هذا الحدث مشاركة حصرية للدول الإفريقية ذات السيادة، الأعضاء في الأمم المتحدة والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وكذا جمهورية الصين الشعبية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي توافق تام مع مبادئ السيادة والشرعية الدولية، فإن حضور الكيان الانفصالي لم يكن مرة أخرى لا مطلوبا ولا مرتقبا. وهذا المعطى يأتي ليعزز الموقف الثابت للشريك الصيني، الذي يعتبر أن الدول كاملة السيادة فقط هي التي تشارك في إطارات التعاون القاري والدولي.
وهكذا، فإن تكرار غياب “الجمهورية الصحراوية” المزعومة عن المحافل الدولية الجادة يضحد الادعاءات التي لا أساس لها بشأن مشاركة ما لهذا الكيان في الشراكات الاسترتيجية للقارة الإفريقية.
كما يؤكد أن هذا الكيان لم يكن له أبدا ولن يكون له مكان، لا داخل إفريقيا الموحدة ولا في علاقاتها الدولية القائمة على الشرعية والتعاون وسيادة الدول.