عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أمراض القلب.. تشير العديد من الدراسات الطبية الحديثة إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة قد تكون من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بـ أمراض القلب، وهو ما يمثل تهديدًا حقيقيًا لصحة الأفراد في المجتمع. ورغم التقدم الكبير في الطب ووعي الناس بالصحة العامة، لا يزال هناك انتشار لبعض العادات السيئة التي تساهم بشكل مباشر في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص صحة القلب، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
عادات خاطئة تضر بصحة القلبمن أبرز العادات التي تضر بصحة القلب، تناول الطعام الغني بالدهون المشبعة والملح بشكل مفرط. كما أن إهمال ممارسة الرياضة بشكل منتظم يعد من الأسباب الرئيسية لتدهور صحة القلب. إضافة إلى ذلك، يؤدي التوتر النفسي المزمن وقلة النوم إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد العوامل المؤثرة في حدوث أمراض القلب.
وفي سياق العادات الاجتماعية، يلاحظ أن الاحتفالات العائلية والتقاليد المرتبطة بالأطعمة الدسمة والحلويات في المناسبات تتسبب في استهلاك كميات كبيرة من الطعام غير الصحي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. كما أن التدخين، الذي لا يزال يعد جزءًا من بعض العادات الاجتماعية في بعض الأماكن، يشكل عاملًا رئيسيًا في تدمير الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
طرق الوقاية من أمراض القلبوللوقاية من أمراض القلب، ينصح الخبراء باتباع نمط حياة صحي يتضمن التغذية المتوازنة، والإقلاع عن التدخين، والحفاظ على وزن مثالي. ويجب أن يكون ممارسة النشاط البدني جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي. كما يوصى بالابتعاد عن مصادر التوتر النفسي والتأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ويؤكد المتخصصون على أهمية الكشف الدوري عن صحة القلب لضمان الاكتشاف المبكر لأي مشكلة صحية، ما يساعد على اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية المناسبة في وقت مبكر.
اقرأ أيضاًالرئيس الإيطالي يدخل المستشفى لزراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب
أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية
دراسة: الذكاء الاصطناعي يلعب دورا في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطعمة ضارة أمراض القلب الأكل الصحي التدخين التغذية الرياضة الصحة العامة الضغط العصبي الكشف الطبي الوقاية من الأمراض صحة القلب عادات خاطئة عادات صحية مخاطر السمنة نمط الحياة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط المحليات البديلة بأمراض الكبد
أمراض الكبد .. كشفت دراسة حديثة عن ارتباط خطير بين أحد أشهر المحليات البديلة المستخدمة في آلاف المنتجات اليومية وبين تزايد خطر الإصابة بأمراض الكبد.
وأظهرت نتائج البحث أن تراكم السوربيتول المستخدم على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر قد أدى إلى زيادة الدهون في الكبد بطريقة مقلقة ما تسبب في ظهور مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي MASLD وهو المرض المعروف سابقا باسم الكبد الدهني غير الكحولي دون أي علاقة باستهلاك الكحول.
تحليل دقيق لتأثير الميكروبيوم المعويركزت الدراسة المنشورة في مجلة Science Signalling على دور ميكروبيوم الأمعاء في حماية الجسم من اضطرابات الكبد.
وأظهر الباحثون أن استنزاف هذا النظام الحيوي الطبيعي أدى إلى تسارع تطور الأمراض حتى عندما حصلت الكائنات على نظام غذائي متوازن.
وأوضح العلماء أن الجسم حوّل الجلوكوز إلى فركتوز عبر إنتاج السوربيتول وأن البكتيريا المعوية المتخصصة قامت عادة بتفكيكه ومنع تراكمه.
كشف آلية جديدة لانتقال الضرر إلى الكبدأظهر الباحثون أن اختفاء البكتيريا النافعة بسبب استخدام المضادات الحيوية سمح للسوربيتول بالانتقال مباشرة إلى الكبد ما أدى إلى نشوء الكبد الدهني.
وبينت النتائج أن إضافة السوربيتول مباشرة إلى غذاء الأسماك أحدث ضررا مماثلا بينما أدى إيقاف إنتاجه أو إضافة بكتيريا قادرة على تفكيكه إلى حماية الكبد من الأذى.
دعوات لإعادة تقييم المحليات المنتشرةأكد الخبراء أن السوربيتول قد يكون أكثر خطرا مما كان يعتقد سابقا وأن المنتجات التي توصف بأنها خالية من السكر ليست دائما بديلا صحيا كما يبدو.
وشددوا على ضرورة إعادة تقييم دوره في النظام الغذائي وخصوصا مع ازدياد الأدلة على تأثيراته السلبية التي قد تطال الكبد والعمليات الأيضية.
توضيحات علمية حول تأثير السوربيتول على الجسمأوضحت الدكتورة غاري باتي أن السوربيتول يقترب كثيرا من الفركتوز في مساره الكيميائي وأنه يتحول بسهولة إلى مركبات يستهلكها الكبد ما يؤدي إلى تراكم الدهون. وأشارت إلى أن نقص البكتيريا القادرة على تفكيك السوربيتول يجعل الجسم عاجزا عن التخلص منه فينتقل إلى الكبد ويتحول إلى مشتقات تزيد العبء على الخلايا.
ارتفاع غير مسبوق في معدلات مرض الكبدأبرزت مؤسسة الكبد البريطانية أن أمراض الكبد المزمنة باتت تشكل تهديدا واسعا وأن نسبة المصابين قد تصل إلى واحد من كل خمسة أشخاص في المملكة المتحدة.
وأكد الخبراء أن غياب الأعراض في أغلب الحالات أدى إلى تأخر اكتشاف المرض لدى نحو ثمانين في المئة من المصابين.
الحاجة إلى فهم أعمق للمحليات الصناعيةخلص الباحثون إلى أن المحليات الصناعية ليست دوما بديلا آمنا عن السكر وأن الفكرة الشائعة بأنها تمر عبر الجسم دون ضرر أصبحت موضع شك كبير.
وأكدت الدراسة أن الجسم قد يحتفظ بالسوربيتول داخل الأنسجة وأن الإفراط في استهلاكه قد يسهم في مشكلات أوسع تشمل شيخوخة الدماغ واضطرابات القلب والكبد.