أحمد بن سعيد: دعم المانحين يجسد التزامنا بقيم العطاء والعمل الخيري
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، نظّمت «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، حفلاً خاصاً لتكريم رواد العطاء من شركائها المانحين، احتفاءً بدورهم البارز في دعم قطاع الرعاية الصحية في دبي ودولة الإمارات.
أقيم الحفل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة، الجليلة، إلى جانب أكثر من 70 مانحاً خيرياً ممن أسهموا في تحقيق إنجازات ملموسة في تعزيز العمل الخيري في القطاع الصحي.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن دعم المانحين يجسد التزام الإمارات الراسخ بقيم العطاء والعمل الخيري.
وقال سموه: نشكر الداعمين على إسهاماتهم التي ترتقي بمبادرات مؤسسة الجليلة وبرامجها، إننا فخورون بهذا العطاء، الذي يتزامن مع «عام المجتمع»، ويعبّر عن روح التكاتف والتلاحم التي تميز مجتمعنا.
وتوجّه الحضور ببالغ الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على ما يوليه سموه من اهتمام ودعم لمسيرة العطاء الإنساني التي تقودها مؤسسة الجليلة والذي امتد منذ تأسيسها في عام 2013 لتكون مؤسسة خيرية تكرّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد وتحقيق أثر مستدام في قطاع الرعاية الصحية.
شراكة استراتيجية
أكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق في كلمتها أن نجاح «مؤسسة الجليلة» في تقديم رسالتها، يعكس التزام رواد العطاء في دولة الإمارات بدورهم الإنساني، وقالت: بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت «مؤسسة الجليلة» نموذجاً للعطاء المستدام. وخلال عقدٍ من الزمن، نجحت المؤسسة في تحقيق إنجازات نوعية، وها نحن اليوم نواصل مسيرتنا برؤية تستشرف مستقبل الرعاية الصحية من خلال دعم العمل الخيري.
أمل جديد
أشاد الدكتور عامر الزرعوني بالدور الفاعل للمانحين في تحقيق رؤية المؤسسة، مؤكداً أن كل درهم تم التبرع به كان بمثابة أمل جديد للمستفيدين. وأضاف:«لقد شهد عام 2024 إنجازات استثنائية في دعم القطاع الصحي من خلال العمل الخيري، حيث جمعت «مؤسسة الجليلة» 177.65 مليون درهم، بزيادة تشكل 30% عن العام السابق. وأسهمت هذه التبرعات في تقديم الدعم الطبي الأساسي لـ4.728 مريضاً في مختلف أنحاء الدولة، بزيادة 15% عن عدد المرضى في عام 2023، والذي بلغ 4.111 مريضاً، كما جددت «مؤسسة الجليلة» التزامها بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق تأثير صحي مستدام، من خلال تعزيز البحث العلمي، وتوسيع برامجها الخيرية، ودعم التعليم الطبي.
وحرصت «مؤسسة الجليلة» على تطوير مجموعة من البرامج والمبادرات التي تجمع بين الرعاية الصحية، البحث العلمي، والتوجيه الاجتماعي، لتشمل: «عاوِن» لتحمل تكاليف علاج أمراض القلب المهددة للحياة، و«صندوق الطفل» لتوفير الرعاية للأطفال الذين يواجهون تحديات صحية، إلى جانب «العيادات المتنقلة» التي تقدم خدمات الفحص والتشخيص الميداني، كما عملت المؤسسة على تمكين الأطفال من أصحاب الهمم وذويهم عبر برنامج «تآلف»، و«مجلس الأمل» الذي يُعنى بالدعم النفسي والاجتماعي لمريضات السرطان. إضافة إلى برنامجي «المنح الدراسية» لإعداد كوادر طبية وطنية، و«منح البحوث الأولية» لتطوير البحث العلمي، و«الوقف» لتمويل المشاريع الطبية.
وفي إطار التزامها بدعم الأبحاث الطبية دعمت «مؤسسة الجليلة» خلال عام 2024، 13 منحة طبية، ومولت 12 مشروعاً بحثياً بقيمة 1.83 مليون درهم لدعم الأبحاث الطبية الحيوية. كما دعمت 12 مشروعاً بحثياً مشتركاً بين الإمارات والمعاهد الوطنية للصحة، باستثمار 1.07 مليون درهم في مجالات أمراض الحساسية والأمراض المعدية، مما يعكس التزام المؤسسة بتطوير القطاع الصحي وتعزيز التقدم في الرعاية الطبية.
واختُتم الحفل بتسليط الضوء على عدد من أبرز قصص النجاح لمستفيدين من برامج المؤسسة، مثل «تآلف»، و«عاون»، و«صندوق الطفل»، و«صندوق الأمل»، وأبرز المشاريع البحثية الرائدة التي تدعمها المؤسسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن سعيد الإمارات دبي الصحية مؤسسة الجليلة العمل الخيري الرعاية الصحية الرعایة الصحیة مؤسسة الجلیلة أحمد بن سعید آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب تنهيان حملة حياتك مستمرة بماراثون رياضي حاشد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب، بالتعاون مع شركة نوفارتس مصر، عن انتهاء أنشطة حملة "حياتك مستمرة مع قصور عضلة القلب".
جاء هذا الختام تزامناً مع الأسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب، حيث شهد اليوم الأخير تنظيم يوم رياضي حافل بمركز شباب الجزيرة، تضمن ماراثوناً للجري وفحوصات طبية وأنشطة توعوية متنوعة استهدفت مختلف الفئات العمرية.
شهدت حملة هذا العام مشاركة فعالة من المواطنين والمنشآت الصحية في محافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي: بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان. نجحت الحملة في تقديم التوعية الصحية لأكثر من 5000 مواطن من مختلف الفئات، وذلك من خلال حملات ميدانية داخل المنشآت الصحية، ومبادرات مجتمعية في المصالح الحكومية، والمصانع، والأماكن العامة. كما تضمنت الأنشطة فعاليات توعوية لطلاب كليات الطب بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، بالإضافة إلى الماراثون الرياضي في مركز شباب الجزيرة الذي حضره نخبة من الرياضيين.
أوضحت الهيئة أن 61 منشأة صحية تابعة لها شاركت في الحملة، مقدمةً خدمات الفحص والتحاليل المجانية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة المرتبطة بقصور عضلة القلب، مثل ضغط الدم، السكر، الدهون، ووظائف الكلى، كما قدمت هذه المنشآت جلسات توعية وإرشاد طبي حول كيفية الوقاية من المرض والتحكم في مخاطره. وتماشياً مع خطة الهيئة لنشر ثقافة الإسعافات الأولية، تضمنت الحملة تدريب المواطنين على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن رفع الوعي الصحي بين المواطنين يعد "السلاح الأقوى للوقاية من أمراض القلب".
وأشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن الحملات التوعوية، وحملة قصور عضلة القلب على رأسها، تمثل خطوة محورية نحو تقليل معدلات الإصابة وتغيير أنماط الحياة غير الصحية. وشدد السبكي على أن اكتساب المواطنين للمعرفة الطبية الموثوقة هو البوابة الأولى للعلاج الآمن، وأداة فعالة لتحقيق حياة أكثر جودة.
أضاف رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أننا تسعى إلى توسيع نطاق التثقيف المجتمعي والوصول بالمعلومة الطبية الصحيحة إلى كل فرد، معتمدةً على أدوات توعوية مبتكرة تصل إلى كافة شرائح المجتمع، موضحاً أن هذا المسعى يسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال شراكات مستدامة مع مختلف الجهات الوطنية والتكامل مع الكيانات المجتمعية والقطاع الخاص، بما يعزز فرص الوصول العادل إلى الخدمات الصحية ويترجم رؤية الدولة في بناء إنسان سليم صحيًا وقادر على المساهمة في عملية التنمية المستدامة.