كشف هادي هشام، الصديق الأقرب للاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، أن عائلة شيكا لم تكن حاضرة طوال فترة مرضه، قائلًا: أهله ظهروا في الآخر، وقت ما السوشيال ميديا بدأت تتكلم عن حالته، لكن في أصعب اللحظات، ماكنش معاه غير مراته هبة… هي اللي شالت كل التعب لوحدها، سابت ولادها وبيتها، وما سابتوش لحظة في المستشفى".

بسمة وهبة تنعى إبراهيم شيكا: ابتسامته كانت رسالة قوة في وجه السرطانبعد وفاة إبراهيم شيكا .. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان


وأكد هادي خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن والدته وإخوته لم يتواجدوا إلا في المراحل النهائية، بعد أن تفاقمت حالته، مشيرًا إلى أن شيكا قضى أصعب أوقاته محاطًا بأصدقائه المقربين فقط.


تابع: "أنا وإبراهيم كنا أصدقاء منذ زمن طويل، مش بس صحاب، إحنا كنا إخوات دخلت بيته وقعدنا مع بعض سنين، كنا عايشين ملح وعيش. هو كان شايفني أخوه الصغير، وأنا شوفته دايمًا أخويا الكبير، وهبة، زوجته، كانت دايمًا بتقول كده".


عن الشبه بينهما، أضاف هادي: "ناس كتير كانت بتفتكرنا إخوات من كتر الشبه، حتى شيكا بنفسه قالي كده، وكمان أصحابه وأهله".


وعن صفاته، قال هادي: "شيكا كان بسيط جدًا، متواضع لأقصى درجة. كان بيحب الحياة وبيحلم يعيش. كان نفسه يربي أولاده ويكمل مشواره في الحياة، لكن للأسف رحل وهو في عز شبابه وعمره 26 سنة بس".


وروي هادي تفاصيل أيامه الأخيرة مع شيكا قائلًا: "كنت معاه كل يوم في المستشفى، حتى قبل وفاته بيوم، فضلت قاعد معاه للآخر، ولما روّحت ونمت 3 أو 4 ساعات، صحيت على خبر وفاته... ربنا يرحمه".


أكد هادي أن هبة، زوجة شيكا، كانت السند الحقيقي له في أزمته الصحية، قائلاً: "ما سابتوش لحظة، ضحت بكل حاجة علشانه، حتى أولادها وبيتها، وكانت نايمة على كرسي في المستشفى جنبه طول الوقت".


وذكر هادي مجموعة من الأصدقاء اللي ما سابوش شيكا في محنته: "كان معاه محمد إيهاب، زمورة، نيمو، شفر، سامي، فريد، نفادي، وباتول اللي كانت زي أخته... كلهم كانوا رجالة ووقفوا جنبه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم شيكا شيكا الراحل إبراهيم شيكا المزيد

إقرأ أيضاً:

مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش

تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.

وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.

إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.

من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.

التعايشي يرثي إدريس

كتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.

وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.

وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.

وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.

وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.

الوسومقوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • فى ذكراها.. اللحظات الأخيرة فى حياة كاميليا قبل حادث الطائرة
  • محمد موسى يفجر مفاجأة| هذا ما كشفته التحقيقات الأولية حول تمساح الشرقية
  • المطربة أنغام البحيري: بداية مشواري الفني كانت مع والدي الطبال
  • خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
  • هل تؤمن بالله؟.. إيلون ماسك يفجر مفاجأة ويتراجع عن أمنية دخول النار (شاهد)
  • بلاغ مدوي يفجر أسرار خطيرة في أكبر أزمة تهز نادي الزمالك
  • أبويا عنده 65 سنة.. نجل سائق محمد صبحي يفجر مفاجأة غير متوقعة عن واقعة الانفعال
  • مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
  • موسم بمليون و800 ألف دولار.. طارق يحيى يفجر مفاجأة بشأن أفشة
  • موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟