تعليم القاهرة تواصل سلسلة اجتماعات هيئة الأبنية لمتابعة مشكلات المباني المدرسية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة اجتماعاتها الدورية مع هيئة الأبنية التعليمية لمناقشة التحديات المتعلقة بالمباني والعمل على وضع حلول فعالة لها، في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بسلامة المباني المدرسية، وحرصها على الصيانة الدورية وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب والمعلمين.
وبتوجيهات سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، عقد ياسر أنس، وكيل المديرية، أمس الخميس الموافق 17 أبريل 2025، اجتماعًا موسعًا ضم مديري عموم القطاع الجنوبي، إلى جانب نخبة من قيادات هيئة الأبنية التعليمية ومهندسيها. وقد شارك في الاجتماع المهندسة منى عبد الرحمن، نائب فرع هيئة الأبنية، والمهندس أحمد عبد الله، رئيس المنطقة الجنوبية، والمهندس محمد عبد الفتاح، مدير المشروعات، والمهندسة رانيا عبد التواب، مديرة الصيانة، والمهندسة هبة الجزار، مديرة الخريطة، بالإضافة إلى الأستاذة فاطمة محمد السيد، مدير إدارة التخطيط والمتابعة.
بدأ وكيل المديرية الاجتماع بالترحيب باالحضور، موجّهًا الشكر والتقدير لما يبذلونه من جهد كبير في سبيل تطوير البيئة التعليمية والارتقاء بمستوى الخدمات داخل المدارس.
مشكلات المباني المدرسيةوشهد اللقاء مناقشات موسّعة حول المشكلات الحالية التي تواجه المباني المدرسية، وكيفية التعامل معها بما يضمن تحقيق معايير الأمان والكفاءة داخل المؤسسات التعليمية.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية التنسيق الكامل مع الأحياء لاستخراج التراخيص اللازمة لأعمال الإنشاء والتوسعات في المدارس، مع ضرورة مطابقة هذه التوسعات للاحتياجات الفعلية لكل إدارة تعليمية. وتم التشديد أيضًا على تسهيل عملية تسليم المدارس التي ستُجرى بها أعمال الصيانة أو التطوير أو رفع الكفاءة، وذلك فور الانتهاء من امتحانات الفصل الدراسي الثاني، لضمان جاهزيتها الكاملة قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وفي ختام اللقاء، فُتح باب الحوار والمناقشة، حيث قام عدد من مديري العموم بعرض المشكلات التي تواجههم داخل المدارس التابعة لإداراتهم، وتمت مناقشتها بهدف الوصول إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبنية التعليمية التربية والتعليم المؤسسات التعليمية تعليم القاهرة المبانی المدرسیة هیئة الأبنیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نستهدف إتقان طلاب الثانوية لمهارات البرمجة
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب مرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة.
وزير التعليم العالي: مصر حريصة على تعزيز قدرات الشباب وزير التربية والتعليم: نسعى لرفع كفاءة 1230 مدرسة للتعليم الفني منتدى الجامعات يناقش اللغة الروسية والعربية في التعليم العالي وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي انعقاد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع في جامعة المنوفية ختام أعمال الدورة العادية (124) للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بروتوكول تعاون بين جامعتي بدر بالقاهرة والعاصمة أمين المستشفيات الجامعية يتفقد مستشفى عين شمس الجامعي بالعبور مشاركة مصرية رسمية في أسبوع باكو الإبداعي جامعة القاهرة تكرم طلابها المشاركين في فترة المعايشة بالأكاديمية العسكريةجاء ذلك خلال لقائه وفد رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو".
ونوه وزير التربية والتعليم بأن مصر تمتلك 1,230 مدرسة للتعليم الفني تسعى الوزارة لرفع كفاءتها وتجهيزها وفق المعايير الدولية.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن قطاع التعليم الفني يمثل فرصة ذهبية للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، نظرًا للحاجة العالمية المتزايدة للعمالة المدربة على مستوى دول أوروبا والشرق الأوسط.
رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفنيواستعرض وزير التربية والتعليم رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا.
وأشار إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.
ونبه وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة ترتكز في جهودها على تنفيذ مشروعات استراتيجية تتناسب مع حجم النظام التعليمي الذي يخدم 25 مليون طالب، وتنعكس في النهاية على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيدا في هذا الإطار بالتعاون المثمر مع عدد من الدول الأوروبية في قطاع التعليم الفني.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في تطوير مدارس التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.