تعليم الفيوم يحتفل بيوم التراث العالمى بالتعاون مع إدارة الوعى الأثرى
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بالتعاون مع إدارة الوعى الأثري، ندوة بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة والدكتورة نرمين عاطف، مديرة الوعى الاثرى بالفيوم، والأستاذ هشام أبوعوف مدير عام الشؤون التنفيذية والدكتور محمد صلاح مدير إدارة الأنشطة التنفيذية بالمديرية، وعدد كبير من طلاب وطالبات المدارس.
وذلك تحت رعاية وتوجيهات الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورأحمد الأنصاري محافظ الفيوم والدكتور محمد التونى نائب محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم والأستاذة رشا يوسف وكيلة المديرية.
في إطار الاحتفال بيوم التراث العالمي والذي يُوافق 18 أبريل من كل عام، في إطار تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب وتنمية روح الانتماء والحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة.
حيث وجة الدكتور خالد قبيص، كلمة للطلاب خلال الندوة بضرورة الحفاظ على التراث، وأن الحفاظ على التراث يبدأ من المدرسة، من خلال دمج مفاهيم التراث في المناهج الدراسية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تربط الطلبة بتاريخ وطنهم وثقافتهم الغنية.
وأكد الدكتور قبيصي، على أهمية الأحتفال بهذا اليوم لما له من دور كبير في ترسيخ قيم الأعتزاز بالتراث الحضاري المصري، مشيرًا إلى أن مصر تزخر بإرث حضاري وتاريخي فريد يجب غرسه في نفوس النشء.
وشهدت الفعاليات تنظيم عدد من العروض الفنية والمعارض التراثية داخل المدارس، إلى جانب ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمنطقة أثار الفيوم تناولت أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية، ودورنا في حماية التراث الوطني.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن المديرية حريصة على دمج البعد الثقافي والتاريخي في الأنشطة التعليمية والتربوية، مؤكدًا أن حماية التراث مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع، تبدأ من الوعي داخل المدرسة.
كما وجة سيادته دعوة لجميع الطلاب أن يكونوا سفراء لتراث وطنهم، يفتخرون به، ويعرفون العالم عليه
واوضحت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بالفيوم خلال الندوة ان وزارة السياحة والآثار تحرص على الاحتفال بيوم ١٨ أبريل من كل عام يوم التراث العالمي وهو مناسبة عالمية بهدف التوعية بأهمية حماية التراث الإنساني والثقافي.
واوضحت ضرورة تكاتف جميع الجهود حول العالم للحفاظ على هذه الكنوز التي تروي قصة الإنسان وتُشكّل جسرًا بين الماضي والحاضرفحماية التراث ليست مسؤولية فرد أو دولة فقط، بل هي مسؤولية جماعية تجاه الأجيال القادمة ومن هنا يأتي دور الوعي الأثري، الذي نسعى من خلاله إلى تعزيز الثقافة التراثية لدى جميع فئات المجتمع، وخاصة النشء الجديد، ليصبح كل فرد شريكًا في صون هذا الإرث العظيم.
f8b969c6-f77a-485a-97a0-00edc24efb31 26d24425-24f9-4556-9acd-99e0f0cb5ea4 882dd19d-a075-4b90-bbbe-d3ee5eb387ca 65049fb4-971b-4b6a-a639-ccc3060fc424 369665af-1eb0-49ea-b110-37d7e833441d 659672e0-8429-4a13-995d-047eb04e067a 489926695_1305183674949152_3971666048846279396_n a133315d-944c-4dd2-b93f-8e4d9a71a17d d5d4b7ef-8d1a-4d96-8e06-a85979b21553 d71e0fd8-9d21-4cb9-ba49-35c22395e513 dab787b6-b419-4288-8c4f-fd0f7aef9e1f dae90baf-343b-4fdd-9a6c-d9fa0cf78cc7المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم الفيوم تحتفل يوم التراث العالمي الوعي الأثري
إقرأ أيضاً:
«زراعة أبوظبي»: أهمية حماية الحلال خلال الصيف
إبراهيم سليم (أبوظبي)
وجهت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مربي الثروة الحيوانية إلى اتباع عدد من الإجراءات المهمة للحفاظ على الثروة الحيوانية خلال أشهر الصيف.
ودعت إلى التأكد من توافر مظلات أو أشجار داخل الحظائر لحماية الحيوانات من أشعة الشمس، كما يجب أن تكون الحظائر جيدة التهوية من خلال توفير المساحات الواسعة للحلال.
ودعت إلى اتباع الإجراءات الهادفة إلى زيادة معدلات النمو، ورفع مقاومة الحلال، وتوفير صحة أفضل، وتقليل أو الحد من معدلات النفوق بين الحلال، وحماية القطيع في فصل الصيف.
وشددت «الهيئة»، عبر قنواتها، على ضرورة إبقاء الحلال في الظل طوال فترة النهار وحتى غروب الشمس، وتوفير تبريد للهواء قدر المستطاع، وإضافة الفيتامينات إلى مياه الشرب أو الأعلاف 3 مرات أسبوعياً، والحرص على وضع أحواض مياه الشرب في الظل، وعدم تقديم المياه الحارة للحلال، وتوزيع أو تقديم الغذاء غير الغني بالطاقة على وجبات عدة، وعدم تقديم كميات كبيرة بالوجبة الواحدة، وتظليل خزانات المياه لضمان اعتدال درجة حرارة المياه وبقائها صالحة لشرب الحيوانات، ومراعاة متطلبات النقل الآمن للحيوانات وتجنب نقلها في الظهيرة أو العصر، وتهيئة قطيع المواشي والأغنام، وتهيئة المزرعة والحظائر، للحد من معدلات النفوق.
درجة الحرارة
أشارت «الهيئة» إلى أن درجة الحرارة العالية تؤثر على الحلال بشكل كبير، وعلى إنتاجية القطيع، وقد تؤدي إلى خسائر إذا لم يتم اتخاذ بعض الإجراءات اللازمة لحماية القطيع في فصل الصيف، مع مراعاة التدابير الخاصة بحماية الثروة الحيوانية من التعرض للإجهاد الحراري، الذي يتسبب في انخفاض الكفاءة الإنتاجية والتناسلية ونقص معدلات النمو.
نصائح وقائية
حثت «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية على مراقبة خزان المياه وأحواض شرب الحيوانات بصفة دائمة، والتأكد من نظافتها ووضعها في أماكن مظللة وغير معرضة للشمس يعد من الأمور الهامة جداً التي تجنب شرب الحيوانات للمياه الحارة، والتي تسبب لها العديد من المشاكل الصحية، خاصة تلك المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي، وهنا يجب التأكيد أيضاً على أن تكون خزانات المياه مطلية باللون الأبيض العاكس لأشعة الشمس، وأن تكون مصنعة من مواد غير قابلة للصدأ.
كما تنصح «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية، بوضع قوالب الأملاح المعدنية بصفة دائمة أمام الحيوانات، أو إضافة العناصر المعدنية الكبرى والصغرى، سواء لماء الشرب أو للأعلاف، وكذلك إضافة الفيتامينات والأحماض الأمينية الهامة بصفة مستمرة تقلل من الضغوط التي تقع على الحيوانات، خاصة أثناء فصل الصيف، ويجنبها الإصابة بالعديد من أمراض سوء التغذية الناتجة عن نقص تلك المواد، كذلك فهو يساعد على زيادة الكفاءة التناسلية والإنتاجية للحيوانات.