العراق على خط إعادة الإعمار لبنان… عرض جديد
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تجري اتصالات بين لبنان والعراق حول تنظيم مساهمة الدولة العراقية في عملية إعادة إعمار ما هدّمته الحرب الإسرائيلية في لبنان.
وذكر صحيفة الاخبار اللبنانية، أن "جهات لبنانية قد تبلغت موافقة مبدئية من المسؤولين العراقيين حول مساهمة مباشرة في عملية إعادة إعمار الوحدات السكنية، على أن يتم ذلك عبر الدولة اللبنانية".
ويبدو أن الحكومة العراقية تناقش الآن، خيار أن تطلب إلى الحكومة اللبنانية سداد الدين المترتّب عن شراء كميات كبيرة من الفيول الخاص بمعامل الكهرباء، ووضع المبلغ في الحساب المتّفق عليه في مصرف لبنان، على أن تعلن الحكومة العراقية عن وضع هذا المبلغ في تصرّف الحكومة اللبنانية لضمّه إلى صندوق إعادة الإعمار.
لكنّ مصادر معنية، تبدي خشيتها، من أن يعمد لبنان إلى الموافقة الفورية إنما بقصد شطب المبالغ التي تُعتبر من الدين العام، ثم تتذرّع الحكومة بعدم توفّر الأموال وبالتالي لا يجري صرف المبالغ لمستحقيها في القرى والمدن والبلدات المتضررة من العدوان.
يشار إلى أن الحكومة الحالية تعرف أنه توجد في حساب الخزينة المعروف بالحساب 36 مبالغ مالية ضخمة، ولو كان معظمها بالليرة اللبنانية، ويمكن لها استعمالها في مشاريع استثمارية، كما يمكنها استثمار جزء من هذه المبالغ التي تُقدّر قيمتها بـ5 مليارات دولار أميركي في سداد الدين للحكومة العراقية.
لكن يبقى القرار مرتبطاً بالإرادة السياسية، حيث تخضع السلطة الجديدة في لبنان لطلبات أطراف الوصاية الخارجية بتجميد عملية إعادة الإعمار ريثما يتم تحقيق شروط سياسية تريدها الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان يدعو إلى انسحاب إسرائيلي كامل ودعم لإعادة الإعمار
قال أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية” من لبنان، إن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام تحدث خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة عن ضرورة فرض السيادة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية، مطالبا إسرائيل بالانسحاب الكامل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني.
وأكد سلام أهمية دعم لبنان في جهود إعادة الإعمار ومواجهة أزمة الطاقة المتفاقمة، مشيرًا إلى أن لبنان يعاني من نقص حاد في الطاقة ويبحث عن بدائل بالتعاون مع قطر.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن زيارة سلام إلى الدوحة التي شهدت تأجيلًا مؤقتًا بسبب إغلاق المجال الجوي القطري، حملت أهدافًا متعددة، من بينها شكر قطر على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي عبر اللجنة الخماسية التي ضمت عدة دول عربية وعالمية، كما شدد على أهمية حشد الدعم العربي للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة، خاصة مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني.
وتابع أنه على الصعيد الداخلي، أكد سلام أن لبنان يرفض الانخراط في أي نزاعات إقليمية ويحافظ على موقف الحياد، مشيرًا إلى أن حزب الله لم يشارك في أي عمليات رغم التوترات بين إيران وإسرائيل التي تأثرت بها الأجواء اللبنانية بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه التوترات أثرت سلبًا على حركة الطيران والسياحة وأسعار الوقود، مما زاد من هشاشة الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد.