(سونا) - قال وزير العدل مولانا د. معاوية عثمان محمد خير، إن السودان طلب في شكواه ضد الإمارات من المحكمة الدولية وفقا للمادة ٣٦ بالزام دولة الإمارات بالتوقف فورا عن دعمها للمليشيا المتمردة وان ترفع تقريرا شهريا يوضح ما قامت به في هذا الخصوص وعن مدى التزامها بتنفيذ الأمر، واكد في المؤتمر التنويري رقم ٢٢ لوزارة الثقافة والإعلام الذي تنظمه وكالة السودان للأنباء ببورتسودان، الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم العدوان الغاشم للمليشيا المتمردة ضد الشعب السوداني ومقدراته الوطنية منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.

وتشمل الدور المساند للمليشيا في التسليح والتمويل واستقطاب المرتزقة.

واستعرض وزير العدل شكوى السودان ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية في لاهاي لضلوعها في الحرب والمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني منذ عامين كاملين ولا يزال حيث تطرق الى الأسباب التي دفعت السودان للسير في الدعوى لتوفير البينات الكافية لادانة الإمارات، نؤكدا ان الفريق القانوني السوداني قدم ملفه مكتملا ، وقد أوكل الأمر إلى وزارة العدل لقيام بهذه المهمة الوطنية العظيمة.

وأضاف وزير العدل إلى ان اللجنة العليا قامت بالاستعانة بخيرات دولية مرموقة لمساعدة الفريق الوطني من الجهات المختصة في إنجاز المهمة.

وابان ان الفريق القانوني باشر مهامه بتقديم الشكوى في العاشر من هذا الشهر، وقد وقع الاختيار على القاضي سيما الذي سبق أن عمل بمحكمة للعدل الدولية وله خبرة طويلة في النزاعات الدولية.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟

وكالات- متابعات تاق برس- قالت إذاعة مونت كارلو أنه وفي وقت مازالت الحرب فيه مستعرة بالسودان، ومازالت الأطراف المتناحرة فيها تبحث عن مكاسبها الخاصة، وفي وقت تواجه فيه البلاد أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية بأشكال غير مسبوقة. بسبب المعارك، التي أنهكت السودانيين ودمرت نسبا كبيرة من البنى التحتية في البلاد؛ تشهد ولاية كردفان تطورات حاسمة؛ مع إعلان الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، الإثنين الماضي سيطرتها على منطقة الدشول في ولاية جنوب كردفان، إثر معارك ضارية استمرت لأيام مع الجيش السوداني.

 

وأوضحت الإذاعة أن نائب رئيس الحركة جقود مكوار، قال في كلمة أمام مقاتلي حركته أنه لا بديل لمشروع السودان الجديد إلا مشروع السودان الجديد، مؤكدا مواصلة القتال ضد الجيش السوداني، ومشددا على جاهزية قوات “تأسيس” (تحالف السودان التأسيسي) واستعدادها الكامل لـ”تحرير كافة الأراضي السودانية من الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه”.

وأضاف أن “القوات في أفضل حالاتها وتمتلك زمام المبادرة العسكرية، والحركة الشعبية ماضية في مشروعها لتأسيس سودان علماني ديمقراطي لا مركزي يسع الجميع”، متوعدا بتحقيق “انتصارات مهمة خلال الأيام والأشهر المقبلة”.

 

ومنذ الأربعاء الماضي، احتدمت المعارك بين الجيش وقوات الحركة في الدشول، بينما تتصاعد المعارك في محور غرب كردفان بين قوات الجيش والمجموعات المتحالفة معه والدعم السريع وحلفائها.

ووفقا لمراقبين، يأتي هذا التطور في وقت يسعى فيه الحليفان، الحركة والدعم السريع، إلى تطويق الجيش السوداني بين الدشول ومحور غرب كردفان.

لكن على الرغم من تحالفهما، سياسيا وعسكريا، تبرز الكثير من الأسئلة حول متانة الحلف بين الحركة والدعم السريع، بالأحرى بين الحلو ودقلو. وينظر العديد من الفاعلين داخل الحركة إلى دقلو بعين الريبة، متخوفين من سعيه لبسط سيطرته على منطقة جبال النوبة، العمق الاستراتيجي للحلو.

يذكر أن الحركة الشعبية شمال في جنوب كردفان، تقاتل الجيش السوداني منذ عام 2011. وبعد سقوط نظام البشير أعلن الجانبان وقف إطلاق النار، لكن سرعان ما تجددت المعارك بينها بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، وتحالف عبد العزيز الحلو مع حميدتي.

وكانت الحركة قد وقعت اتفاقا مع الدعم السريع في أبريل الماضي، إضافة إلى مجموعات وشخصيات سياسية أخرى، لتأسيس تحالف سياسي عسكري تحت مسمى “تحالف السودان التأسيسي”.

في الأثناء قال الجيش السوداني اليوم الأربعاء أن قواته بمدينة الدلنج التابعة للفرقة الرابعة عشرة مشاة – كادوقلي بجنوب كردفان استطاعت تدمير مجموعة كبيرة من مرتزقة مليشيا الدعم السريع واستلام عدد من الأسلحة والطائرات المسيرة.

 

الجيش السودانيالحركة الشعبية شمالحميدتي

مقالات مشابهة

  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • انتهاء أزمة “وزارات” حركات “اتفاق جوبا”.. كيف تم ذلك؟
  • تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • الما عندو حمدوك يشتريلو حمدوك!
  • الإمارت تتخذ خطوة من شأنها خنق الموانئ السودانية
  • مصر تؤكد لمسؤول أمريكي رفيع دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • العدل والمساواة: نؤكد أن تمسكنا باتفاق جوبا لسلام السودان هو تمسك كامل بمبادئه واستحقاقاته، بما في ذلك المواقع التنفيذية
  • العدل و المساواة: الحركة متمسكة باستحقاقات سلام جوبا ومواقعها التنفيذية في الحكومة
  • الخارجية: المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ بدعم الإمارات للمليشيا الإرهابية