تفاصيل العلاقات الثقافية والاجتماعية بين العراق ولبنان
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سلم رسالة رسمية من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أكدت على تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين العراق ولبنان، ودعم العراق لوحدة أراضي لبنان وسيادته.
. استشهاد 190 وإصابة 485 آخرين منذ وقف إطلاق النار مع الاحتلال
جاء ذلك خلال لقاء جمع السوداني بعضو مجلس النواب اللبناني قبلان قبلان، الذي نقل هذه الرسالة.
وأضافت التميمي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الساحة السياسية العراقية شهدت جدلاً إثر تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني ميشال عون في مقابلة صحفية، حيث تحدث عن عدم استنساخ تجربة "الحشد الشعبي" في لبنان. هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة من الأوساط العراقية، التي اعتبرتها تدخلاً في الشؤون الداخلية.
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية العراقية استدعت السفير اللبناني وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، معربة عن استياء الحكومة من التصريحات. وفي خطوة لتوضيح الموقف، أجرى رئيس الوزراء العراقي اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس اللبناني، حيث أكد الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضحت أن السفير اللبناني في بغداد أكد في تصريحاته أن العلاقة بين العراق ولبنان هي علاقة قوية، وسيتم نقل الرسالة إلى الحكومة اللبنانية لتوضيح الموقف الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مجلس النواب مجلس النواب اللبناني العراق العراق ولبنان
إقرأ أيضاً:
الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
تربط الجزائر ولبنان علاقات تاريخية متجذرة قائمة على أسس التعاون والتضامن في ظل الإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين في الارتقاء بها إلى آفاق أوسع وإضفاء المزيد من الزخم والحركية على التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وتعزيزا لهذا المسعى،تأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها،اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية لبنان الشقيقة، جوزيف عون، الى الجزائر،والتي تشكل فرصة سانحة لبحث سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي والتطرق الى القضايا الاقليمية والدولية الراهنة.
وعبر كافة المراحل الصعبة التي مر بها هذا البلد الشقيق خلال السنوات الماضية، كانت الجزائر حاضرة بقوة من خلال دعمها الثابت والمتواصل، حيث أعربت في أكثر من مناسبة عن وقوفها إلى جانبه من أجل بلوغ مرحلة جديدة على درب تعزيز الاستقرار والسلم وتحقيق النمو الاقتصادي.
وفي هذا المنحى، كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد دعا، في كلمة وجهها إلى القمة العربية ببغداد شهر ماي الماضي. الدول العربية إلى “قدر أكبر من التضامن مع الأشقاء في لبنان”،معتبرا أن “وحدة وسيادة وسلامة هذا البلد تظل جزءا لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها”.
وضمن هذا المسعى، أعربت الجزائر دوما عن استعدادها لمرافقة الجهود الرامية إلى إضفاء المزيد من الزخم على التعاون الثنائي مع لبنان، وهو ما أبرزه رئيس الجمهورية في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره اللبناني، جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد مطلع العام الجاري، حيث أكد له “استعداده الكامل للعمل سويا على الارتقاء بالعلاقات التاريخية بين البلدين”.
وفي إطار زيارة رسمية قام بها إلى لبنان شهرجانفي الماضي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عقب استقباله من قبل الرئيس اللبناني، أن الجزائر “ستظل واقفة بثبات إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه لتقوية مؤسساته وإنعاش اقتصاده واستتباب الأمن فيه”.
وأكد عطاف وجود توافق حول “ضرورة إعادة تحريك العلاقات الثنائية وإعطائها حركية جديدة ومضمونا أوسع”.
من جانبه، أكد الرئيس اللبناني على أهمية تفعيل العلاقات بين البلدين وعزمه على تطويرها في كافة المجالات.
كما أعرب بذات المناسبة عن تقديره للدعم الذي يلقاه لبنان من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مشيدا بمواقف الجزائر الداعمة للبنان في مجلس الأمن الدولي، لا سيما خلال العدوان الصهيوني الذي تعرض له نهاية السنة الماضية.
وقد لقيت مواقف الجزائر المتضامنة مع الشعب اللبناني الشقيق ترحيبا واسعا من قبل الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية في هذا البلد، خاصة عقب قرار رئيس الجمهورية تزويد لبنان “بشكل فوري” بكميات من الفيول لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.
كما أرسلت الجزائر سنة 2020 أزيد من 200 طن من المساعدات إلى لبنان، مرفقة بطاقم طبي ومختصين في تسيير الكوارث، وذلك إثر الانفجار الذي وقع بميناء بيروت.مخلفا قتلى وجرحى، علاوة على مساعدتها له خلال الأزمة الصحية (كوفيد- 19).
وفي بادرة تؤكد متانة العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين وتجسد الإرادة السياسية في فتح آفاق جديدة وواعدة للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي, قرر رئيس الجمهورية سنة 2023 استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر وبيروت.
بدورها، تعمل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-اللبنانية، منذ تنصيبها سنة 2022, على تعميق التعاون البرلماني وتوسيع أطره ليشمل مختلف المجالات، وكذا إعطاء دفع أكبر للتعاون المثمر بين البلدين والرفع من حجم التبادل التجاري وإنشاء شراكة استراتيجية في عدة قطاعات، لا سيما من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-اللبناني