من الآلام إلى الرجاء.. كنيسة العذراء تبدأ رحلة الجمعة العظيمة نحو القيامة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتشد المصلون صباح اليوم داخل كنيسة العذراء ومارمرقس؛ بمنطقة فيصل، محافظة الجيزة للمشاركة في صلوات الجمعة العظيمة، وسط أجواء يسودها الحزن والخشوع، حيث أحيت الكنيسة واحدة من أقدس المناسبات في السنة القبطية، والتي تُسترجع فيها آلام وصلب السيد المسيح، وسط حضور شعبي واسع وطقوس روحانية مهيبة.
بدأت الصلوات في الصباح الباكر و تستمر لساعات طويلة، حيث تخللتها قراءات متتالية من الأناجيل الأربعة تروي مراحل الآلام، من القبض على المسيح وحتى دفنه، وأقيمت الصلوات أمام أيقونة المسيح المصلوب التي وضعت وسط الكنيسة وزينت بالزهور والشموع، في مشهد يملؤه الصمت والخشوع.
الآلاف يشاركون.. والكنيسة تتحول إلى مسرح للحزن المقدساصطف المصلون من كل الأعمار داخل الكنيسة، بعضهم واقف وآخرون راكعون في خشوع، يرددون الترانيم والطلبات التي تتلى في هذا اليوم الفريد، وحرصت السيدات على ارتداء أغطية الرأس، بينما ارتدى الجميع ملابس قاتمة اللون تعبيرًا عن الحزن.
وعُلقت الأقمشة السوداء في أركان الكنيسة، في إشارة إلى حالة الحداد الروحي، فيما عُلقت شاشات إلكترونية لعرض نصوص الصلوات والتأملات الروحية، لتيسير المتابعة على الحضور، ووسط صمت تام، سجد الجميع أمام الصليب في صلاة الساعة السادسة التي تتحدث عن صلب المسيح.
الكنيسة تستعد لسبت النور واحتفالات القيامةمع انتهاء الجمعة العظيمة، تبدأ الكنيسة استعدادها لسبت النور، الذي يُحتفل به مساء السبت، تمهيدًا لعيد القيامة المجيد، ويتوقع أن تشهد الكنيسة احتفالات ضخمة تبدأ من مساء السبت وتستمر حتى صباح الأحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإيمان المسيحي الجمعة العظيمة السيد المسيح السنة القبطية الجمعة العظیمة
إقرأ أيضاً:
تشيلي: لا أضرار في جزيرة القيامة واستمرار حالة التأهب تحسبًا لتسونامي محتمل
أعلنت مديرة الوكالة الوطنية للاستجابة للكوارث في تشيلي (Senapred)، أليثيا سيبريان، يوم الأربعاء، أن جزيرة القيامة لم تتعرض لأي أضرار، وذلك في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب الساحل الشرقي النائي لروسيا، فيما تواصل البلاد حالة التأهب القصوى تحسبًا لموجات تسونامي محتملة.
وقالت سيبريان: "لم تردنا أي تقارير عن أضرار سواء بين السكان أو على السواحل. نحن نتابع الموقف بدقة، لكن حتى الآن لم نسجل أي أضرار في البنية التحتية أو بين المواطنين، لأن الجميع نفذ عمليات الإخلاء كما يجب".
من جانبه، صرّح وزير الداخلية التشيلي، ألفارو إليسالدي، بأن قرارات فتح الملاجئ تُتخذ على مستوى المناطق الإدارية.
وأوضح إليسالدي: "فيما يتعلق بالملاجئ، فإن القرارات تُتخذ وفقًا لاحتياجات كل منطقة وبالتنسيق مع المجالس الإقليمية التي تتولى تنفيذ هذه الإجراءات. نحن نجمع المعلومات بشكل مستمر، وسنوافيكم بالتحديثات فور استكمال البيانات اللازمة".
تجدر الإشارة إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر وقع في أقصى شرق روسيا، مما دفع عددًا من دول المحيط الهادئ إلى رفع حالة التأهب تحسبًا لموجات مدّ بحري عاتية.