الأمم المتحدة: «إسرائيل» تمنع إزالة خطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الثورة /وكالات
كشفت بيانات أممية حديثة أن قنبلة واحدة من كل عشر قنابل أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب لم تنفجر، مما يشكل تهديداً مستمراً لحياة السكان، خاصة في ظل الكثافة السكانية العالية وعودة بعض العائلات إلى مناطق مدمّرة.
وبحسب دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام (UNMAS)، فإن هذه القنابل غير المنفجرة تتسبب في حوادث مأساوية، حيث أفادت التقارير باستشهاد ما لا يقل عن 23 شخصاً وإصابة 162 آخرين، معظمهم من المدنيين، بسبب انفجار هذه الذخائر خلال تواجدهم في منازلهم أو محاولتهم إزالة الأنقاض.
وأشار مسؤولو الإغاثة الإنسانية إلى أن الجهود الدولية المبذولة لإزالة هذه القنابل أثناء فترات الهدوء تُواجه عوائق كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية، التي تعرقل دخول الفرق المختصة والمعدات اللازمة إلى داخل القطاع.
من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عمليات إزالة الذخائر غير المنفجرة في غزة لم تبدأ فعلياً حتى الآن، نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على إدخال المعدات والكوادر الفنية المتخصصة.
ويحذر الخبراء من أن بقاء هذه الذخائر دون معالجة سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا في المستقبل، ويُعقّد عمليات إعادة الإعمار، ويُفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
وبموجب اتفاقية لاهاي لعام 1907، تلتزم إسرائيل «كقوة احتلال» بإزالة أو المساعدة في إزالة مخلفات الحرب التي تهدد حياة المدنيين.
وترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
على شفا مجاعة شاملة.. وكالات الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا قويًا بشأن غزة
(CNN)-- تحذّر وكالات الأمم المتحدة من أن "الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة" في قطاع غزة المحاصر.
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان الأربعاء، أن البيانات تُظهر أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضون أيامًا دون طعام، مضيفًا أن أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يقرب من ربع سكان غزة - "يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة".
وقال برنامج الأغذية العالمي إن "مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة تضاعفت أربع مرات خلال شهرين، لتصل إلى 16.5%".
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، توفي سبعة أشخاص بسبب الجوع وسوء التغذية في جميع أنحاء القطاع، بينهم طفل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وبذلك، يرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 في القطاع، بينهم 89 طفلاً، وفقاً لما ذكرته الوزارة الأربعاء.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، في بيان: "إن انتظار تأكيد رسمي للمجاعة لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة يحتاجونها بشدة أمرٌ غير مقبول. فالناس يموتون بالفعل من سوء التغذية، وكلما طال انتظارنا للتحرك، ارتفع عدد القتلى".
وقال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، تشو دونغ يو: "غزة الآن على شفا مجاعة شاملة".