صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@19:23:02 GMT

جامعة أبوظبي تستضيف جلسة حوارية عن المناخ

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

نظَّمت جامعة أبوظبي، بالتعاون مع السفارة الألمانية في الدولة، جلسة حوارية بعنوان «بناء مدن المستقبل المستدامة والذكية والصحية» في حرم الجامعة الرئيسي، ضمن إطار التعاون بين مختلف الجهات لمواجهة تغيُّر المناخ، وتطوير مدن حضرية مستدامة.

جمع الحدث نخبة من الشخصيات من القطاعات الحكومية والأوساط الأكاديمية والصناعية، لاستكشاف أفكار تطويرية مبتكَرة في مجالَي الاستدامة الحضرية والصحة العامة، تدعم أهداف دولة الإمارات في مواجهة تغيُّر المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.

وتضمَّن الحدث سلسلة من حلقات النقاش الغنية بالأفكار، وورش العمل التفاعلية، وكلمات رئيسية ألقاها خبراء في مجالات الاستدامة وتطوير المدن الذكية، وركَّزت الحلقات على آليات دمج التقنيات الذكية ضمن استراتيجيات التخطيط الحضري، ورفع كفاءة استخدام الطاقة، وإرساء دعائم مجتمعات حضرية مرنة وصحية وقادرة على التكيُّف. وأتاح الحدث للمشاركين فرصة استكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدِّمة التي تهدف إلى تقليص البصمة الكربونية، وتحقيق تحسُّن ملموس في جودة الحياة في المناطق الحضرية.

وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «تُشكِّل المدن الصحية حجر الأساس لمستقبل مستدام، ونُدرك تماماً في جامعة أبوظبي أهمية الترابط الوثيق بين الصحة البيئية والابتكار والرفاهية المجتمعية، ونسعى باستمرار إلى دعم المبادرات التي تُسهم في بناء بيئات حضرية أكثر استدامةً وجودةً للحياة، حيث يعكس هذا الحدث التزامنا الراسخ بتعزيز الحوار البنّاء وترسيخ ثقافة الابتكار في مجال التنمية المستدامة، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات الطموحة لبناء مستقبل أكثر خضرةً وذكاءً وصحة، وتحرص الجامعة دائماً على التعاون المثمر مع شركاء دوليين مرموقين، مثل جمهورية ألمانيا الاتحادية، بهدف تبادل المعرفة وتعزيز الجهود العالمية المشتركة لتسريع التحوُّل نحو بناء مجتمعات حضرية مستدامة داخل دولة الإمارات أو على مستوى العالم».

أخبار ذات صلة مراكز البيانات.. تلتهم طاقة هائلة لتغذية الذكاء الاصطناعي جامعة أبوظبي توثّق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر «سكوبس» العالمي

وقال الدكتور سفيان مغايضة، العميد المكلف لكلية العلوم الصحية، جامعة أبوظبي: «المدن المصممة وفق مبادئ الاستدامة البيئية والصحة العامة، ركيزة أساسية لمستقبل مزدهر لجميع المجتمعات، وتحرص كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي على استكشاف الحلول التي توظِّف التقنيات الذكية ضمن ممارسات مستدامة، بهدف تحسين النتائج الصحية، وتعزيز مرونة المجتمعات، والارتقاء بجودة الحياة. ومن خلال تنظيم هذه الفعاليات، نحرص على ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز التعاون متعدِّد التخصُّصات وتحفيز الابتكار، ليس لضمان قدرة مدننا على مواجهة التحديات المناخية وحسب، بل على الازدهار المستدام لخدمة الأجيال المقبلة أيضاً».

وقال ألكساندر شونفلدار، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة: «تقف مدن اليوم في خطوط المواجهة الأمامية التي تفرضها تحديات التغيُّر المناخي، لكنها في الوقت ذاته تمتلك مفاتيح الحل، بوصفها مراكز للابتكار والتعاون، إذ تملك هذه المدن القدرة على قيادة الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة. وتُشكِّل التجارب الألمانية، مثل الأسطح الخضراء في برلين والمناطق الخالية من السيارات في فرايبورغ، نماذج ملهمة لممارسات حضرية مستدامة. ونشكر جامعة أبوظبي على استضافة هذا الحدث البارز الذي يسهم في تعزيز الحوار البنّاء من أجل بناء مجتمعات صحية ومستدامة».

وشارك في الجلسة عدد من الخبراء البارزين من قسم الصحة والعامة والبيئية في كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي، إضافةً إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية، ودائرة البلديات والنقل، وشركة سيمنز، وشركة ساب، وجامعة كامبريدج، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير). واستعرض المشاركون في الجلسة حلولاً قابلة للتطوير تهدف إلى بناء مدن صديقة للبيئة ومتطورة تكنولوجياً، مع التركيز على ضرورة إعطاء الأولوية للصحة العامة والاستدامة في التصاميم الحضرية المستقبلية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المناخ جامعة أبوظبي جامعة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

باريس تستضيف النسخة الاولى لجائزة بطرس بطرس غالي الدولية: تكريم للسلام والدبلوماسية

 


بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، تطلق الجمعية المصرية للحقوقيين الفرنكوفونيين وأكاديمية العلوم فيما وراء البحار - جائزة بطرس بطرس غالي الدولية. وتُمنح هذه الجائزة الجديدة، التي تُقدَّم للمرة الأولى في باريس، تكريمًا لإرث الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة (1992-1996) وأحد روّاد الفرانكوفونية، من خلال الاحتفاء بالمبادرات البارزة في مجالات الدبلوماسية والسلام والتنمية.

وتكتسب هذه الجائزة أهمية خاصة لدى الفاعلين في دول الجنوب، إذ تستلهم مضامين «الأجندات الثلاث» لبطرس بطرس غالي: أجندة السلام (1992)، أجندة التنمية (1994)، وأجندة الديمقراطية (1996). كما يضمن لجنة الرعاية و هيئة دولية من الخبراء استقلالية الجائزة ونزاهتها.

وتحظى الجائزة بدعم ثمانية شركاء: أكاديمية القانون الدولي في لاهاي، جامعة الدول العربية، مؤسسة رينيه كاسان، الإيسيسكو، بيت مصر، الجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنغور في الإسكندرية. كما تستفيد من تمويل قدّمه لويس دومينيشي، السفير السابق والرئيس الشرفي لأكاديمية العلوم فيما وراء البحار.
وقد نظّمت جامعة سنغور مائدة مستديرة حول شخصية بطرس بطرس غالي في 21 أكتوبر 2025.

الجدير بالذكر  ان جائزة بطرس بطرس غالي الدولي
“الديمقراطية هدف،  أُنشِئت بمبادرة من جمعية القانونيين الفرنكوفونية، وبالشراكة الوثيقة مع الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار)، تكريمًا لروح بطرس بطرس غالي (1922–2016)، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة وأول أمين عام للفرنكوفونية. ويُنظم هذا الحدث للمرة الأولى في عام 2025 في باريس، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة.

حيث تُمنح الجائزة سنويًا تقديرًا لأي عمل أو مبادرة بارزة في مجالات الدبلوماسية والسلام والتنمية، بما يتوافق مع «الأجندات الثلاث» التي وضعها بطرس بطرس غالي في الأمم المتحدة: أجندة من أجل السلام (1992)، أجندة من أجل التنمية (1994)، وأجندة من أجل الديمقراطية (1996).
وتمنح بالأولوية للشخصيات والمؤسسات في دول الجنوب التي أسهمت بشكل واضح وفعّال في تحقيق هذه الأهداف 
يذكر ان لجنة الرعاية: تتألف من شخصيات بارزة عملت مع بطرس بطرس غالي وتمثل المؤسسات المرتبطة باسمه.
لجنة التحكيم العلمي الدولية: تضم نحو عشرة خبراء مستقلين من مختلف القارات، يعملون وفقًا لمبادئ وقيم بطرس بطرس غالي.
التمويل والشراكات
جمعية القانونيين الفرنكوفونية، برئاسة السيد تيمور مصطفى كامل، هي أصل هذه المبادرة. وتدعمها في هذا المسعى ثمانية شركاء مؤسسيين: الأكاديمية الدولية للقانون في لاهاي، الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار)، جامعة الدول العربية، ومؤسسة رينيه كاسين، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية، والعلوم، والثقافة ISESCO، وبيت مصر، والجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنغور بالإسكندرية.
تدعّم الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار) الجائزة بشكل كامل. وقد خصصت للجائزة ميزانية أولية قدرها 3,000 يورو، وتم تعزيزها في عام 2025 بتمويل إضافي استثنائي قدره 5,000 يورو بفضل جهود السفير السابق والرئيس الشرفي للأكاديمية، لويس دومينيشي. ويجري البحث عن التمويل اللازم لضمان استمرارية الجائزة وتعزيز مكانتها لدى المؤسسات والمبادرات في كندا، وأفريقيا، وأوروبا، ومنطقة الكاريبي، سواء أكانت ناطقة بالفرنسية أو بالإنجليزية.
كما تدعم جامعة سنغور بالإسكندرية هذه المبادرة من خلال مساهمتها اللوجستية والعلمية، ونظمت حلقة نقاش حول بطرس بطرس غالي في 21 أكتوبر 2025.
بالإضافة إلى الجامعة الفرنسية في مصر، التي تقدم دعمها من خلال نائب الرئيس الذي يتولى الأمانة العامة للجائزة، بالإضافة إلى دعم متدربتين للجائزة
 

مقالات مشابهة

  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • باريس تستضيف النسخة الاولى لجائزة بطرس بطرس غالي الدولية: تكريم للسلام والدبلوماسية
  • مؤتمر التمويل التنموي يختتم أعماله بأكثر من 35 جلسة حوارية تجسد رسالته لقيادة التحول التنموي
  • مشاركون في أسبوع أبوظبي المالي لـ«الاتحاد»: أبوظبي وجهة مثالية للاستثمارات والتوسعات في قطاع تكنولوجيا المال
  • جامعة الدول العربية تستضيف الاجتماع الخامس عشر لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام
  • توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
  • ولاية السيب تنضم إلى شبكة المدن الصحية في إقليم شرق المتوسط
  • ألسن عين شمس تستضيف فعالية ثقافية عن أدب جابرييل جارثيا ماركيث