قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، إن الواقع، الذي وقفت عليه المهمة الاستطلاعية المنجزة مؤخراً على مستوى مجلس النواب، برهن على أن الأحياء الجامعية تعيشُ عدداً من الاختلالات والنقائص المتعلقة بالتدبير وبجودة الخدمات، علاوةً على كونها غير كافية، وتتعرض إلى ضغط كبير، وإلى الاكتظاظ المفرط (عجز كبير في الأسرِّة اللازمة لاستيعاب كل طلبات الاستفادة من الأحياء الجامعية: أزيد من 600 ألف سرير كخصاص).

وهو أمر أكد حموني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول تحفيز الشراكة العمومية الخصوصية للاستثمار في السكن الجامعي كخدمة عمومية، يسبب إشكالات عويصة للطلبة وللجهات المسؤولة عن تدبير هذه الأحياء الجامعية.

وشدد حموني، على ضرورة إعادة النظر في الإطار القانوني، وفي وظائف المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية.

كما تقتضي وضعية الخصاص الكبير داخل الأحياء الجامعية، وفق رئيس فريق التقدم والاشتراكية (المعارضة)، الانفتاح على عدة حلول ممكنة، من أبرزها ما يجب أن توفره الشراكةُ ما بين القطاع الخصوصي، من جهة، وما بين القطاعات والهيئات العمومية الأخرى المعنية (السكنى والتعمير؛ الداخلية؛ مجالس الجهات ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات)، من جهة ثانية، وكل ذلك بغاية توسيع شبكة السكن الجامعي للاستجابة لمعظم الطلبات والحاجيات المسجلة.

هذا الحل، يتطلب، حسب البرلماني حموني، إعمال آليات تحفيزية للشراكة، في إطار مفهوم الخدمة العمومية والمرفق العمومي، بغرض إحداث إقامات وأحياء جامعية (عمومية/خصوصية)، تليقُ بالطالب المغربي، من حيث فضاءاتها وجودة خدماتها، وتكون الاستفادةُ منها وفق كُلفةٍ تراعي القدرة الشرائية والأوضاع الاجتماعية للأسر المغربية. وسيكونُ من شأن ذلك، يضيف حموني، أن يعزز المجهود العمومي في هذا المِضمار، وكذا المشاريع الخصوصية التي توجد بصددها فعلاً بعض التجارب في عدد من المدن المغربية.

وفي الأخير، تساءل حموني، عن التدابير التي سوف تتخذها وزارته، تدبيريا وماليا وتنظيميا وقانونيا، من أجل إعمال وتحفيز الشراكة عمومي/خصوصي لإحداث إقامات وأحياء جامعية؟

كلمات دلالية الاحياء الجامعية التقدم والاشتراكية رشيد حموني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاحياء الجامعية التقدم والاشتراكية رشيد حموني الأحیاء الجامعیة

إقرأ أيضاً:

انقسام بمجلس إدارة نادي طهطا .. وطلبات بتدخل الجمعية العمومية

شهد نادي طهطا أنقسام بين أعضاء مجلس الإدارة علي خلفية رحيل المدير الفني للفريق الأول محمد صديق قبل أيام قليلة من غلق باب القيد وانطلاق الموسم الجديد.

وسجل عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي اعتراضهم على قرار تعيين المدير الفني منذ البداية حيث سبق ورحل مرتين في الموسم الماضي وتم اقتراح اسم أيمن صديق لتولي المهمة

ورفض المجلس الاسم المقترح الجديد وقررت الأغلبية تعيين محمد صديق مدير فني للفريق الأول وعلى أثر هذا القرار اعتذر عدد من الكوادر الفني والإدارية داخل النادي وتم التراجع عن التعاقد مع بعض اللاعبين الذي تم الإعلان بالفعل عن ضمهم استعدادا للموسم الجديد.

واعترض أعضاء المجلس على تحركات بعض أعضاء المجلس الأخيرة والاتصال بضياء الزعيم لتولي مهمة تدريب الفريق حيث أكدوا أن القرار اتخذ دون علمهم.

وطالب عدد من أعضاء مجلس الإدارة تدخل الجمعية العمومية لحسم الموقف وحل الخلاف حول تعيين المدير الفني بعد إصدارهم بيان حول أزمة رحيل المدير الفني.

ويحاول بعض أعضاء المجلس تفادي أخطاء الموسم الماضي حيث ابتعد نادي طهطا عن المنافسة واحتل المركز الخامس في جدول ترتيب مجموعة الصعيد بدوري القسم الثاني ب.

طباعة شارك طهطا دوري القسم الثاني نادي طهطا مجموعة الصعيد مجلس إدارة نادي طهطا

مقالات مشابهة

  • جمعية عمومية لنقابة موظفي المصارف والشمال
  • وزير التخطيط يترأس «الجمعية العمومية للمكتب العربي الاستشاري» في تونس
  • ملفات كوردستان والانتخابات على طاولة رشيد والسوداني
  • رفع الحراسة عن الصيادلة.. تفاصيل الجمعية العمومية لاتحاد المهن الطبية الجمعة
  • انقسام بمجلس إدارة نادي طهطا .. وطلبات بتدخل الجمعية العمومية
  • محكمة باريس تعيد الأمل إلى الإيزيديين لتجاوز سنوات الاستعباد
  • ممر شرفي لأستاذة جامعية بكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس
  • عمومية غرفة السياحة ومجالس إدارتها تجدد الثقة في رؤساء الغرف الفرعية
  • سميرة صدقي تكشف سبب رفضها لبعض الأدوار في الدراما: لا تليق بمسيرتي.. فيديو
  • المغرب يدعو بأديس أبابا إلى إحداث صندوق دولي للأمن الغذائي يعزز سيادة إفريقيا