فقة المتعة تشعل الخلاف بين زوجين بالقاهرة الجديدة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
"زوجي طلقني غيايبا بعد 17 عام زواج، ورفض الإنفاق على أطفاله الثلاثة رغم يسار حالته المادية، وشهر بسمعتي حتى يسقط حقوقي الشرعية، وذلك بسبب اعتراضي على اخفائه زواجه، واكتشافي بالصدفة زواجه منذ أكثر من عام وإنجابه طفلين توأم".. كلمات جاءت على لسان احدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة أثناء ملاحقتها مطلقها لالزامه بسداد نفقة المتعة البالغة مليوني و100 ألف جنيه.
وتابعت الأم لثلاثة أطفال بدعواها: "رأيت الجحيم بسبب تصرفات زوجي وإصراره على ابتزازي لاجباري التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، هجر أولاده رغم تعلقهم به، وانقلبت حياتنا رأسا على عقب بعد اكتشافي زواجه، رفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتهرب من نفقات أولاده رغم يسار حالته المادية".
وأضافت الزوجة: "لاحقته بدعوى تعويض عن الضرر المادي والمعنوي الواقع علي بـ 200 ألف جنيه، وطالبت بحبسه في 7 دعاوي قضائية لتهربه من تنفيذ أحكام قضائية، رغم امتلاكه دخل سنوي كبير وفقا لتحريات الدخل".
وتابعت بدعواها أمام محكمة الأسرة: "حاول التحايل لإجباري على العيش في مسكن غير لائق، وحرض بعض الأشخاص علي إيذائي، بخلاف تهديداته المستمرة لي، وحرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
يذكر أن أجر مسكن الحضانة من عناصر نفقة الصغير إثر ذلك، ويظل استحقاق أجر مسكن الصغير قائماً حتى بلوغه أقصى سن مقرر للحضانة، كما يحكم للأم بأجر الحضانة طالما أن الصغير يعيش معها، وإذا قضى به فى نفقة الصغير وفرض له نفقة مأكل وملبس ومسكن، لا يحق لها أن تطلب فرض أجر مسكن حضانة مرة أخرى.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
كيف تصنع ثروة من الصفر؟| حكاية زوجين حولا آلاف الدولارات من الديون إلى ممتلكات تتجاوز 4 ملايين دولار
في عالم يرزح فيه كثيرون تحت وطأة القروض والديون، يبرز أحيانًا نموذج إنساني ملهم يثبت أن التغيير ممكن بالإرادة والانضباط. قبل عشر سنوات فقط، كان برينان شلاغباوم وزوجته إيرين غارقين في ديون ثقيلة بلغت أكثر من 304 آلاف دولار تشمل قروضًا دراسية وسكنية واستهلاكية. لكن اليوم، ورغم صغر سنهما، أصبحا مليونيرين بثروة تتجاوز 4 ملايين دولار، وهو إنجاز لم يأتِ بصدفة أو ميراث، بل عبر خطة محكمة وقرارات بسيطة، وصفها برينان بأنها "ساذجة في ظاهرها لكنها فعّالة إلى حد مذهل".
البداية من مواجهة الحقيقةعام 2016، قرر الزوجان مواجهة الواقع القاسي. قاما بتحميل كشوف حساباتهما البنكية لثلاثة أشهر كاملة، ووضعا ميزانية صارمة تقوم على مبدأ "الصفر"، أي أن كل دولار له وجهة محددة، سواء لسداد دين أو ادخار أو استثمار. هذه الخطوة شكلت حجر الأساس لبناء مسار جديد.
الادخار في سن مبكرة.. مفتاح الحرية لاحقًايرى برينان أن أكبر خطأ يرتكبه الشباب هو الإنفاق المبالغ فيه في مقتبل العمر. لذلك، التزم هو وزوجته بادخار أكثر من 20% من دخلهما، وهو ما تطلب تضحيات كبيرة، لكنه منح لهما حرية أكبر في الثلاثينات، بدلاً من مطاردة أقساط القروض والفوائد.
القضاء على الديون.. الطريق إلى الاستثمارفي غضون خمس سنوات فقط، سدد الزوجان جميع ديونهما، بما فيها الرهن العقاري. وبهذا القرار، خفّضت نفقاتهما الشهرية بنسبة 40%، مما فتح الباب أمام استثمارات أوسع وأكثر فعالية.
خلق مصادر دخل جديدةرغم عمله في شركة "ديلويت" كمحاسب قانوني، قرر برينان أن يبدأ مشروعًا جانبيًا، فأطلق منصة Budgetdog المتخصصة في التوعية المالية. هذا المشروع تحول لاحقًا إلى مصدر دخل أساسي واستثمار طويل الأجل عزز رحلتهما نحو الثراء.
مقاومة إغراءات "زحف النمط المعيشي"على عكس كثيرين يرفعون مستوى إنفاقهم مع ارتفاع دخلهم، التزم الزوجان بإنفاق سنوي لا يتجاوز 60 ألف دولار منذ 2015، رغم أن دخلهما تضاعف ثلاث مرات. برينان يلخص ذلك بقوله: "لو أنفقنا أكثر كلما كسبنا أكثر، لكنا لا نزال في الديون".
الاستثمار الآمن.. الملل طريق الثروةاعتمد الزوجان على صناديق المؤشرات مثل VTI وVXUS، متجنبين الاستثمارات عالية المخاطر. وبرأي برينان: "الاستثمار الممل قد يكون أكثر الطرق أمانًا لبناء الثروة على المدى الطويل".
الأتمتة.. للتخلص من العاطفةالعاطفة، برأي برينان، هي العدو الأكبر للاستثمار. لذلك، قاما بأتمتة استثماراتهما بالكامل أي استخدام التكنولوجيا لتجنب القرارات الانفعالية. ولم يستغرق منهما الأمر سوى 30 دقيقة شهريًا لمراجعة الوضع المالي، تاركين بقية العمل للنظام الآلي.
الاستمرارية.. السر الأعظميؤكد برينان أن النجاح لم يكن بفضل مشروع واحد أو ادخار مرتفع فقط، بل بفضل الاستمرارية. يقول: "نحن أثرياء لأننا بدأنا منذ عشر سنوات ولم نتوقف". هذه الاستمرارية حولت القرارات الصغيرة إلى ثروة ضخمة.
قصة برينان وإيرين ليست مجرد حكاية عن المال، بل عن الانضباط والالتزام برؤية طويلة المدى. ما بدى في البداية قرارات بسيطة وربما مملة، كان في الحقيقة خطة مدروسة لتحويل الديون الثقيلة إلى حرية مالية. رسالتهم للشباب واضحة.. الثراء ليس ضربًا من الحظ، بل نتيجة تراكمية لقرارات يومية ذكية واستمرارية لا تتوقف.